6 أشهر سجناً لمرشح سابق للرئاسة لإساءته للرئيس التونسي

المرايحي عد أن معارضته للتوجه السياسي لسعيد تندرج ضمن حرية الرأي

لطفي المرايحي (موقع حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري)
لطفي المرايحي (موقع حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري)
TT

6 أشهر سجناً لمرشح سابق للرئاسة لإساءته للرئيس التونسي

لطفي المرايحي (موقع حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري)
لطفي المرايحي (موقع حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري)

أصدرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، مساء أمس (الاثنين)، حكما يقضي بسجن لطفي المرايحي، المرشح السابق لرئاسة تونس ورئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري المعارض لستة أشهر، مع تأجيل تنفيذ العقاب البدني في حقّه.

وأحالت النيابة العامة التونسية المرايحي على أنظار الدائرة الجناحية، لمحاكمته من أجل تهم تتعلق بالإساءة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما عد المرايحي أن معارضته للتوجه السياسي، الذي يقوده سعيد، تندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، وفي نطاق ما تنظمه القوانين من علاقة بين السلطة الحاكمة والأطراف المعارضة.

وكان حزب «الاتحاد الشعبي الجمهوري» قد قاطع كل المحطات الانتخابية التي تندرج ضمن المسار السياسي الذي أقره الرئيس سعيد منذ 25 من يوليو (تموز) 2021، سواء خلال الاستفتاء على دستور 2022 أو الانتخابات البرلمانية. كما رفض المشاركة في الانتخابات المحلية، التي دارت جولتها الأولى في 24 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في انتظار الجولة الثانية المقررة في الرابع من شهر فبراير (شباط) المقبل.

الرئيس قيس سعيد (د.ب.أ)

على صعيد آخر، مثل رضا شرف الدين، النائب البرلماني السابق ورجل الأعمال المعروف، اليوم (الثلاثاء)، أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، وذلك للنظر في قضية وجهت له، وتتعلق بارتكاب جرائم جمركية ومخالفات مصرفية.

وقدمت هيئة الدفاع عنه طلبا بتأجيل النظر في تلك الاتهامات بهدف إتمام كل الإجراءات الإدارية، وتقديم ما يفيد الصلح مع جهاز الجمارك التونسي. وقد استجابت هيئة المحكمة لهذا الطلب، وقررت منح المتهم مهلة إلى غاية 15 من فبراير المقبل لإجراء هذا الصلح.

يذكر أن رضا شرف الدين، الذي ينشط في ميدان الأدوية في تونس، قد حامت حوله شبهات عدم إرجاع محاصيل تصدير للخارج، وعدم الإدلاء بوثائق تفيد بتسوية وضعيته المالية.



شل نشاط 51 إرهابياً في الجزائر خلال عام 2024

شل نشاط 51 إرهابياً في الجزائر خلال عام 2024
TT

شل نشاط 51 إرهابياً في الجزائر خلال عام 2024

شل نشاط 51 إرهابياً في الجزائر خلال عام 2024

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، السبت، عبر حساباتها بالإعلام الاجتماعي، أن قوات الجيش شلت نشاط 51 إرهابياً واعتقلت 457 شخصاً بشبهة دعم المتطرفين المسلحين، في عمليات عسكرية خلال عام 2024.

وأسفرت حملات الجيش الميدانية ضد المسلحين، حسب الوزارة نفسها، أيضاً، عن تدمير 10 مخابئ لمتطرفين، ومصادرة 97 قطعة سلاح ناري، وتفكيك 48 قنبلة «من مختلف الأصناف»، كما تمت مصادرة «كميات من الذخيرة من مختلف الأعيرة». ويفهم من كلمة شل حركة إرهابيين، قتل واعتقال العديد منهم، كما أن بعضهم سلَموا أنفسهم.

وتحدثت وزارة الدفاع عن «نتائج نوعية سجلها الجيش، تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة، والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني بغرض التصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار بلادنا، والذود عن سيادتها».

وتقول السلطات، بشكل رسمي، إنها قضت على كل الجماعات الإرهابية التي تشكلت في بداية تسعينات القرن الماضي، وأن الأنشطة المسلحة التي تقع، من حين لآخر، «لا تعدو أن تكون من صنع بقايا إرهاب».

وشملت حصيلة أعمال الجيش، خلال العام الماضي، توقيف 2621 تاجر مخدرات، وإحباط محاولة إدخال 36.8 مليون طن من المخدرات عبر الحدود، ومصادرة 631 كغ من مادة الكوكايين و25 مليون قرص مخدر.

وأضافت وزارة الدفاع أن «عمليات الجيش المنظمة والمنسقة تضمنت أيضاً توقيف 13722 شخصاً، وحجز 681 سلاحاً نارياً، و1624 مركبة، كما تم ضبط 5090 مطرقة ضغط، و8204 مولدات كهربائية، و220 جهاز كشف عن المعادن، ومليوني لتر من الوقود، و193 طناً من مادة التبغ، بالإضافة إلى 4322 طناً من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني».

وتابعت أن الجيش اعتقل، العام الماضي، قرابة 30 ألف مهاجر غير شرعي، «من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».