الجزائر تعبّر عن «الأسف والقلق» بعد إنهاء مالي اتفاق السلام

جندي مدفعية من الجيش المالي (رويترز)
جندي مدفعية من الجيش المالي (رويترز)
TT

الجزائر تعبّر عن «الأسف والقلق» بعد إنهاء مالي اتفاق السلام

جندي مدفعية من الجيش المالي (رويترز)
جندي مدفعية من الجيش المالي (رويترز)

أعربت الجزائر، الجمعة، عن أسفها وقلقها بعدما أنهت السلطات في مالي اتفاقاً مبرماً في 2015 يدعو إلى السلام والتصالح في البلاد.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن إنهاء الاتفاق ربما يعرّض المنطقة بأكملها للخطر في ظل مواجهتها تهديدات إرهابية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء في البيان أن «الجزائر تعبر عن قلقها وبالغ أسفها لتنديد السلطات في مالي باتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر».

وتتشارك الجزائر مع مالي حدوداً تمتد أكثر من 1300 كيلومتر.

وأنهى المجلس العسكري في مالي، الخميس، اتفاقاً للسلام مع المتمردين الانفصاليين «الطوارق» يعود لعام 2015، وذلك في خطوة ستزيد على الأرجح من اضطراب البلد الأفريقي الذي تعصف به الصراعات.

وعادت التوترات بين السلطات المركزية والانفصاليين في الشمال إلى الظهور منذ أن عزز الجيش سلطته عبر انقلابين في عامي 2020 و2021، وتعاون مع مجموعة «فاغنر» الروسية، وطرد القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقالت السلطات العسكرية في بيان عبر التلفزيون الرسمي إنه لم يعد من الممكن الاستمرار في الاتفاق بسبب عدم التزام الموقعين الآخرين بتعهداتهم.

ونتيجة ذلك، قال المجلس إن ما يسمى باتفاق الجزائر لم يعد قابلاً للتطبيق. وأعلنت الحكومة «إنهاء العمل بالاتفاق بأثر فوري».

وقالت تنسيقية «حركات أزواد»، وهي تحالف من جماعات متمردة شكّلها شعب «الطوارق» شبه الرحل في مالي، إنها لم تتفاجأ بالقرار.

وقال المولود رمضان المتحدث باسم التنسيقية: «كنا نتوقع ذلك منذ أن أحضروا (فاغنر)، وطردوا بعثة الأمم المتحدة، وبدأوا أعمالاً عدائية بمهاجمة مواقعنا على الأرض». وتابع: «كنا نعلم أن الهدف هو إنهاء الاتفاق».



غوتيريش: السودان يعاني «كابوس» الجوع والأمراض والعنف الإثني

TT

غوتيريش: السودان يعاني «كابوس» الجوع والأمراض والعنف الإثني

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أن الشعب السوداني الذي يواجه معاناة كبيرة كل يوم، يعيش «كابوساً» من الجوع والأمراض و«العنف الإثني الجسيم»، خصوصاً في دارفور.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال غوتيريش أمام مجلس الأمن إنه مع مقتل آلاف المدنيين وأعمال الاغتصاب «على نطاق واسع» وغيرها من «الفظائع التي لا توصف»، فإن «الشعب السوداني يعيش كابوساً من العنف»، معرباً عن شعوره بـ«الهول» حيال الهجمات التي تشنها «قوات الدعم السريع» على المدنيين في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، وهجمات الجيش السوداني في الخرطوم حيث نفذ غارات جوية.