وزير خارجية مصر: إثيوبيا باتت مصدراً لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي

وزير الخارجية المصري سامح شكري (رويترز)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (رويترز)
TT
20

وزير خارجية مصر: إثيوبيا باتت مصدراً لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي

وزير الخارجية المصري سامح شكري (رويترز)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (رويترز)

حذَّر وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأربعاء من مغبة ما وصفها بالسياسات «الأحادية» لإثيوبيا، التي قال إنها «باتت مصدراً لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي».

ونقل متحدث باسم الخارجية المصرية في بيان عن شكري قوله خلال اجتماع للمجلس الوزاري للجامعة العربية إن توقيع إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم أرض الصومال «يثبت صحة وجهة النظر المصرية بشأن أثر تلك التحركات والسياسات على استقرار الإقليم (المنطقة) وزيادة حدة التوتر في العلاقات بين دوله».

وأشار إلى أن مصر سبق أن حذرت من «مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا، المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذلك لمبادئ حسن الجوار، التي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الأفريقية».

وعبر شكري عن دعم مصر الكامل للصومال ودعوته لجميع الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسؤوليتها في التعبير عن احترامها لسيادته ووحدة أراضيه، ورفض أي إجراءات من شأنها «الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي الأصيل والحصري في الانتفاع بموارده ووفقاً لإرادته بأي صورة».

كانت إثيوبيا قد أعلنت توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تمنح بمقتضاه أرض الصومال إثيوبيا إمكانية استئجار جزء من ميناء بربرة على خليج عدن لمدة 50 عاماً وإقامة قاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة.

ورفض الصومال الاتفاق رسمياً، كما وقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قانوناً يلغي مذكرة التفاهم.


مقالات ذات صلة

غضب بين أطباء مصر عقب مقترحات برلمانية وإعلامية للحد من «هجرتهم»

شمال افريقيا طواقم طبية داخل مستشفيات مصرية (وزارة الصحة المصرية)

غضب بين أطباء مصر عقب مقترحات برلمانية وإعلامية للحد من «هجرتهم»

انتابت أطباء مصريين حالة غضب عقب مقترحات برلمانية وإعلامية تدعو إلى الحد من «هجرتهم» عبر منع سفر خريجي كليات الطب للخارج عدة سنوات.

أحمد إمبابي (القاهرة )
العالم العربي شواطئ جنوب سيناء تجتذب السياح الإسرائيليين (الشرق الأوسط)

مصر: التحقيق في رفض منتجع بسيناء استقبال سائح إسرائيلي

فتحت السلطات المصرية تحقيقاً بشأن «قيام أحد المنتجعات في مدينة دهب بجنوب سيناء برفض استقبال سائح من إسرائيل»، حسب ما كشفه مسؤول مصري لـ«الشرق الأوسط».

هشام المياني (القاهرة)
يوميات الشرق فيلم تسجيلي عن الفن في مكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)

مصر تحشد قواها الناعمة في اليوم العالمي للفن

تحشد مصر قواها الناعمة، ممثلة في الفعاليات الفنية والثقافية؛ احتفالاً باليوم العالمي للفن، الذي يحلُّ في 15 أبريل (نيسان) من كل عام.

محمد الكفراوي (القاهرة)
شمال افريقيا مدبولي خلال تفقده عدداً من مشروعات الطاقة المتجددة بمدينة رأس غارب (مجلس الوزراء المصري)

مصر لتفادي أزمة الكهرباء بالتوسع في مشروعات «الطاقة المتجددة»

تحدَّث رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن جهود حكومته لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الخليج أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى وصوله إلى البلاد مساء الاثنين (كونا)

السيسي يبحث في الكويت القضايا الإقليمية والتعاون الاقتصادي

استقبل الشيخ مشعل الأحمد، أمير دولة الكويت، مساء الاثنين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصل إلى الكويت، المحطة الثانية لجولته الخليجية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

فرنسا تطرد 12 موظفاً دبلوماسياً جزائرياً


الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الداخلية (وزير العدل حالياً) ورئيسة الوزراء الفرنسيين في الجزائر نهاية 2022 (الرئاسة الجزائرية)
الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الداخلية (وزير العدل حالياً) ورئيسة الوزراء الفرنسيين في الجزائر نهاية 2022 (الرئاسة الجزائرية)
TT
20

فرنسا تطرد 12 موظفاً دبلوماسياً جزائرياً


الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الداخلية (وزير العدل حالياً) ورئيسة الوزراء الفرنسيين في الجزائر نهاية 2022 (الرئاسة الجزائرية)
الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الداخلية (وزير العدل حالياً) ورئيسة الوزراء الفرنسيين في الجزائر نهاية 2022 (الرئاسة الجزائرية)

أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس (الثلاثاء) أنها ستطرد 12 دبلوماسياً وموظفاً يعملون في السفارة الجزائرية في باريس وفي قنصليات المناطق، وذلك رداً على إجراء مماثل اتخذته الجزائر في اليوم السابق، في خطوة من شأنها تعميق التوتر في العلاقات بين البلدين.

وجاء القرار الفرنسي بعد اتصال تم بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الجزائري أحمد عطاف، الذي أكد أن الجزائر ماضية في قرار الطرد.

وأوردت الرئاسة الفرنسية في بيانها أمس، كما جاء في البيان، أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب استدعاء سفير بلاده لدى الجزائر، ستيفان روماتيه للتشاور. وحمّل الإليزيه، الجزائر، مسؤولية تدهور العلاقات.

ويبدو أن عودة التوتر بين البلدين يهدد بنسف اتفاقات عدة تمت بينهما في 6 مارس (آذار) الحالي، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر، وأهمها إلغاء زيارة مماثلة لزميله وزير العدل جيرالد دارمانان، كان يفترض أن تجري قبل نهاية الشهر الحالي لبحث قضايا خلافية في مجال القضاء.