البرهان يتفق مع مسؤول بـ«الإيغاد» على عقد قمة طارئة لبحث أزمة السودان

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يلتقي ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي لهيئة «الإيغاد» (مجلس السيادة عبر «تلغرام»)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يلتقي ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي لهيئة «الإيغاد» (مجلس السيادة عبر «تلغرام»)
TT

البرهان يتفق مع مسؤول بـ«الإيغاد» على عقد قمة طارئة لبحث أزمة السودان

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يلتقي ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي لهيئة «الإيغاد» (مجلس السيادة عبر «تلغرام»)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يلتقي ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي لهيئة «الإيغاد» (مجلس السيادة عبر «تلغرام»)

أعلن مجلس السيادة السوداني، الأحد، أن رئيسه عبد الفتاح البرهان اتفق مع ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد)، على عقد قمة طارئة لرؤساء بلدان الهيئة لبحث أزمة السودان.

وقال بيان للمجلس إن القمة ستُعقد في جيبوتي لوضع «خريطة طريق واضحة المعالم» لإنهاء الأزمة في السودان، مشيراً إلى أن الاتفاق على عقد القمة جاء خلال لقاء بين البرهان وقبيهو في جيبوتي.

وأضاف البيان أن اللقاء تطرق إلى سير المفاوضات غير المباشرة في جدة بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، والعقبات التي تعترض سبيل الوصول إلى اتفاق بين الجانبين، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وبحسب البيان، فقد أكد السكرتير التنفيذي لـ«الإيغاد» أن «وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة ومنازل المواطنين وعودة الحياة إلى طبيعتها، تشكل اللبنة الأساسية لإعادة الأمور إلى طبيعتها في السودان تمهيداً لحدوث عملية سياسية تشمل الجميع».


مقالات ذات صلة

«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان

شمال افريقيا 
سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)

«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان

بينما تتصاعد المواجهات بين طرفي النزاع العسكري في السودان في عدد من المناطق الاستراتيجية، أعلنت «قوات الدعم السريع» أمس (الخميس) الاستيلاء على مدينة الميرم.

أحمد يونس (كمبالا) وجدان طلحة (بورتسودان)
شمال افريقيا مرفأ بورتسودان على البحر الأحمر (سونا)

مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان

أكد مسؤول سوداني حكومي رفيع أن ميناء بورتسودان الرئيسي في البلاد لم يستقبل أي بوارج أميركية حربية.

وجدان طلحة (بورتسودان)
العالم العربي نزوح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك في السودان (أ.ف.ب)

قوات «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان

أعلنت قوات «الدعم السريع» التي تحارب الجيش في السودان منذ أكثر من عام عن سيطرتها على منطقة الميرم الحدودية مع جنوب السودان التي تضم أحد اللواءات التابعة للجيش.

«الشرق الأوسط» (بورت سودان)
شمال افريقيا سودانيات ينتظرن في طابور للحصول على مساعدات من الصليب الأحمر في ضواحي مدينة أدري التشادية بعد فرارهن من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان (أرشيفية - رويترز)

«الدعم السريع» تستولي على منطقة استراتيجية قرب حدود جنوب السودان

تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، في عدد من المناطق الاستراتيجية.

أحمد يونس (كمبالا)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الشرق الأوسط)

فيصل بن فرحان وبلينكن يبحثان مستجدات غزة والسودان

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن التطورات في قطاع غزة والسودان.


«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان


سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)
TT

«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان


سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)

بينما تتصاعد المواجهات بين طرفي النزاع العسكري في السودان في عدد من المناطق الاستراتيجية، أعلنت «قوات الدعم السريع» أمس (الخميس) الاستيلاء على مدينة الميرم، الواقعة قرب الحدود مع دولة جنوب السودان. واعتبرت «الدعم السريع» هذا التطور امتداداً لما سمّته «الانتصارات المتتالية على ميليشيات (الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح) البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية في المحاور كافة».

وقالت «الدعم السريع»، أمس، إنها سجلت انتصاراً جديداً بـ«تحرير اللواء 92» التابع للفرقة 22 مشاة في مدينة بابنوسة (ولاية غرب كردفان) وبسطت سيطرتها الكاملة على المنطقة.

من جهة أخرى، نفى المدير العام لهيئة الموانئ البحرية السودانية، محمد حسن مختار، ما جرى تداوله مؤخراً عن استقبال بوارج أميركية في قاعدة «فلامنغو» العسكرية ببورتسودان. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم نشاهد وصولها، ولو (وصلت) كان سيتم إخطارنا كما هو سائد».