تدريبات عسكرية تركية جديدة قبالة السواحل الليبية

جانب من تدريبات للقوات الليبية تحت إشراف ضباط أتراك بضواحي طرابلس (الوحدة)
جانب من تدريبات للقوات الليبية تحت إشراف ضباط أتراك بضواحي طرابلس (الوحدة)
TT

تدريبات عسكرية تركية جديدة قبالة السواحل الليبية

جانب من تدريبات للقوات الليبية تحت إشراف ضباط أتراك بضواحي طرابلس (الوحدة)
جانب من تدريبات للقوات الليبية تحت إشراف ضباط أتراك بضواحي طرابلس (الوحدة)

بينما أكد أسامة جويلي، آمر منطقة الجبل الغربي العسكرية في ليبيا، أنه أشرف على تمرين رماية بالذخيرة الحية لدفعة جديدة تابعة للمنطقة في باطن الجبل، أعلنت وزارة الدفاع التركية إجراء تدريبات لفرق الهجوم البرمائية التابعة لها بالذخيرة الحية على متن سفينة عسكرية، قبالة السواحل الليبية.

وفي غضون ذلك، أبلغت هيئة أمن المرافق والمنشاَت التابعة لحكومة الدبيبة سفيري إيطاليا وروسيا لدى ليبيا استعدادها لتأمين الشّركات الإيطالية والروسية داخل الأراضي الليبيّة، وعودتها للسوق الليبية لاستئناف أعمالها المتوقفة منذ عام 2011. وقالت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء إن الحكومة الإيطالية أعلنت حالة الطوارئ لـ«التدخل في الخارج» لمدة ستة أشهر، نتيجة للأحداث الاستثنائية التي شهدتها الأراضي الليبية، ما أدى إلى وضع خطير للغاية على سلامة الناس وسلامة الأصول العامة والخاصة. وأوضحت أنه تم تخصيص 5 ملايين يورو للتدخل من الصندوق الوطني للطوارئ، مشيرة إلى أن القرار تم بناءً على اقتراح من وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية الإيطالي، نيلو موسوميتشي، في أعقاب الفيضانات المدمرة الناجمة عن إعصار «دانيال».


مقالات ذات صلة

«المركزي» الليبي يعلن «تصفير» الدين العام... والمحافظ السابق يدّعي عودته

شمال افريقيا وزير الخارجية التونسي خلال اجتماعه مع القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا (وزير الخارجية التونسي)

«المركزي» الليبي يعلن «تصفير» الدين العام... والمحافظ السابق يدّعي عودته

ادّعى المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، أنه «متأكد من رجوعه مجدّداً إلى ممارسة عمله في المصرف».

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا موسى المقريف وزير التربية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة (الوزارة)

ليبيا تستعد للعام الدراسي وسط تحديات اقتصادية وسياسية

ينطلق العام الدراسي الجديد بليبيا في 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، وسط تحديات سياسية واقتصادية تعاني منها البلاد، وشكاوى مواطنين من ارتفاع أسعار السلع.

جاكلين زاهر (القاهرة)
شمال افريقيا الدبلوماسي الليبي أسامة يونس بوحلاق (حسابات مقربة من الدبلوماسي)

دعوات حقوقية لكشف مصير دبلوماسي ليبي اختفى في بنغازي

دخلت السفارة الليبية في العاصمة الأردنية عمّان على خط أزمة الدبلوماسي الليبي أسامة يونس بوحلاق، الذي اختفى في بنغازي، قبل أسبوع، وسط دعوات بكشف مصيره.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ديكارلو متحدثة وتجاورها خوري في لقاء بممثلين من المجتمع المدني الليبي (البعثة الأممية)

خيبة أمل لفشل مفاوضات حل أزمة «المركزي» في ليبيا

انتهت مشاورات أجرتها أطراف أزمة «المركزي» الليبي دون حل نهائي، لكنها أثمرت الاتفاق على مواصلة «توسيع المشاورات»، إثر ذلك عبرت البعثة الأممية عن «أسفها».

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي (وزارة الداخلية)

«داخلية» الدبيبة تواصل إبعاد الميليشيات عن المقار الحكومية

وفق اتفاق بين حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة وكبار التشكيلات المسلحة بطرابلس، تواصل السلطات الأمنية الرسمية تسلم المقار الحكومية وإبعاد الميليشيات عنها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

اشتباكات عنيفة في الفاشر السودانية

مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)
مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)
TT

اشتباكات عنيفة في الفاشر السودانية

مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)
مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)

تجدّدت المعارك العنيفة أمس (السبت)، في الفاشر، جنوب غربي السودان؛ حيث أُفيد بأن «قوات الدعم السريع» تشنّ هجوماً جديداً على هذه المدينة التي تُشكّل آخر معاقل الجيش السوداني غرب البلاد. في المقابل، أفاد شهود بأن طيران الجيش شنّ غارات على مناطق شرق الفاشر وجنوبها، في إطار تصدّيه، كما يبدو، لهجوم «الدعم السريع».

فبعد مرور 11 شهراً على اندلاع القتال في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى، لم يحسم أي من الطرفين الوضع لمصلحته، لتدخُل المدينة في حرب استنزاف.

ولم تكن الفاشر هدفاً لـ«الدعم السريع» قبل إعلان عدد من الفصائل الدارفورية في نوفمبر (تشرين الثاني) التخلّي عن موقف الحياد، والانحياز للقتال إلى جانب الجيش.

وقال خبراء عسكريون لـ«الشرق الأوسط» إن معركة الفاشر دخلت على الأرجح مراحل حاسمة مع احتدام المواجهات في محيطها، ما قد يُعطي مؤشرات إلى أن انتهاء المعارك فيها سيكون نقطة تحوّل حاسمة، سواء لـ«الدعم السريع» أو الجيش.