تحذير أممي من تزايد الصراع الإثني وتسليح المدنيين في السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4544361-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
تحذير أممي من تزايد الصراع الإثني وتسليح المدنيين في السودان
مفوض حقوق الإنسان ينتقد غياب جهود دولية كافية لوقف القتال بين الجيش والدعم السريع
المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك خلال جلسة مناقشة أزمة السودان في جنيف (أ.ف.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
تحذير أممي من تزايد الصراع الإثني وتسليح المدنيين في السودان
المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك خلال جلسة مناقشة أزمة السودان في جنيف (أ.ف.ب)
عبَّر المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك عن قلقه من الدعوات الصادرة من الجيش السوداني بمن فيهم قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان، لتسليح المدنيين في الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع. وحذر تورك في جلسة خاصة عقدها مجلس حقوق الإنسان في جنيف حول السودان، من وجود إشارات على جرائم ترتكب في السودان بدوافع عرقية. وتحدث عن هجمات ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المقاتلة إلى جانبها، في إقليم غرب دارفور، وقع ضحيتها «المئات» من المدنيين من «غير العرب» بشكل أساسي من المساليت.
غياب الجهود الدولية
وانتقد تورك كذلك غياب الدعم الدولي لجهود التوصل لحل لإنهاء الصراع المستمر منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي، وقال إن «الوضع يتفاقم في ظل غياب قيادة سياسية واضحة، ويجب أن تكون هناك أولوية سياسية في جميع العواصم لوضع حد للصراع، ومشاركة دولية أكبر بما في ذلك داخل مجلس الأمن الدولي». ودعا المجتمع الدولي لإعلاء ملف السودان على سلم أولوياتهم، مشيراً إلى التداعيات الإقليمية «الهائلة» للصراع. وعبر تورك عن أسفه للاحتجاز التعسفي واسع النطاق للمدنيين من قبل الطرفين، مضيفاً أنه يتم احتجاز مئات الآلاف من الأشخاص «في ظروف مروعة». وأشار إلى اختفاء ما لا يقل عن 500 شخص في الخرطوم وحدها منذ بداية الصراع.
وأعطى تورك إحصاءات عن الوضع على الأرض في السودان بناء على معلومات جمعتها بعثة من فريقه في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين من لاجئين في تشاد وإثيوبيا. وقال إن الصراع خلف حتى الآن 1500 قتيل من المدنيين وشرد أكثر من 5 ملايين آخرين ودفع بمليون شخص للجوء إلى الدول المجاورة. ودعا طرفي النزاع إلى وقف القتال ولا عودة للمحادثات السياسية.
التقارير الواردة من دارفور والشهادات التي قدمها اللاجئون تكرر صدى الرعب والدمار الذي شهدته دارفور قبل 20 عاماً
رضوان نويصر الخبير المعين من قبل المفوض السامي بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان
قال محامي الرئيس السوداني السابق عمر البشير اليوم الثلاثاء إن موكله نُقل من العاصمة السودانية التي مزقتها الحرب إلى مدينة مروي بشمال البلاد لتلقي العلاج.
السلطات الجزائرية تعلن مناطق شاسعة «بؤرة وباء»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5065631-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%B4%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A4%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1
السكان المتضررون طالبوا الرئيس تبون بـ«تدخل سريع لإنقاذهم من الوباء» (د.ب.أ)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
السلطات الجزائرية تعلن مناطق شاسعة «بؤرة وباء»
السكان المتضررون طالبوا الرئيس تبون بـ«تدخل سريع لإنقاذهم من الوباء» (د.ب.أ)
أعلنت السلطات الجزائرية، السبت، مناطق شاسعة بأقصى الجنوب الشرقي «بؤرة وباء»، وذلك إثر تفشي الملاريا والدفتيريا وسط السكان. وفيما أكدت وزارة الصحة أن «عدوى وصلت إلينا من بلدان مجاورة»، قالت مصادر طبية محلية إن الأضرار التي لحقت بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب في الأيام الأخيرة، بعد الفيضانات التي اجتاحت المنطقة، كانت سبباً في انتشار أوبئة.
لم يجد سكان تيمياوين وتين زاوتين، وبرج باجي مختار، إلا حساباتهم بالإعلام الاجتماعي لإبراز مدى خطورة الوضع الوبائي في مناطقهم، وذلك بنشر صور المصابين منتشرين في الشوارع وعند مداخل المشافي. ووفق ما جاء في هذه الحسابات، فإن هذه المناطق تواجه الدفتيريا والملاريا منذ 25 من سبتمبر (أيلول) الحالي. وأبرز أصحابها أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على هذه المناطق الصحراوية، الأسبوع الماضي، تسببت في اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي، ما أدى إلى مئات الإصابات، حسبهم، مبرزين أن عدداً من المصابين توفوا بسبب عدم توفر الرعاية الصحية اللازمة.
وأطلق أحد سكان تيمياوين عبر حسابه بـ«فيسبوك»، الجمعة، نداء استغاثة إلى «جميع السلطات العليا في البلاد، من رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إلى وزارة الصحة ورئيس الجمهورية»، مطالباً بـ«تدخل سريع في الشريط الحدودي مع مالي، خصوصاً في تين زاوتين تيمياوين، و إن قزام، وبرج باجي مختار، لإنقاذنا من الوباء». مبرزاً أن هذه المناطق «تشهد إصابات كثيرة بحمى الملاريا والدفتيريا، وانتشاراً سريعاً للمرض». ووفق صاحب الحساب، «يتم إحصاء 50 وفاة كل يوم في مناطقنا».
وكتبت صفحة «كل شيء عن تمنغست» (أشهر مدن الصحراء)، أن الملاريا والدفتيريا والبوحمرون «تضرب بقوة... وفيات بالعشرات يومياً، وغياب تام لمخطط استعجالي من الجهات المختصة والمسؤولين لإنقاذ الأرواح، وتوفير المستلزمات الضرورية للعيادات المحلية لتقديم خدمات أفضل للمرضى».
وأرفق مسير الصفحة المنشور بعدة صور لعشرات المصابين وهم ملقون على الأرض، في محيط المشافي والمصحات، التي لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، بسبب كثرة المرضى وزيادة أعدادهم بمرور الساعات. وحتى سيارات الإسعاف المتوفرة لم تعد كافية لنقل المصابين إلى مصحات المحافظات المجاورة، التي تبعد نحو 600 كيلومتر.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في بيان إنها «تطمئن» سكان المناطق المتضررة من الوباء، بأنها «ستتكفل بكل حالات الإصابة، وفق بروتوكولات العلاج المعمول بها».
وأكدت أنها «تتابع يومياً الوضع الوبائي على المستويين المركزي و المحلي». موضحة أن ما تشهده هذه المناطق، هو «دفتيريا وملاريا وافدة»، في إشارة إلى أن المصابين بالمرضين ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء، وهم من نقلوهما إلى مدن الصحراء الجزائرية المتاخمة لحدود هذه البلدان.
وأوضح بيان الوزارة بأن الجزائر «حصلت على شهادة منظمة الصحة العالمية للقضاء على الملاريا»، مشدداً على أن «الحالات التي تم إحصاؤها هي حالات وافدة من بلدان موبوءة»، من دون ذكر أي بلد.
كما أشار إلى أن الوزارة أوفدت، الجمعة، «لجنة طبية متكونة من 14 خبيراً للمناطق المنكوبة، إلى جانب إرسال طائرة محملة بكميات كبيرة من الأدوية، والأمصال المضادة للدفتيريا، ووسائل الحماية اللازمة إلى مناطق تمنراست و إن قزام و برج باجي مختار».
وأضافت الوزارة أنها «أوفدت، الخميس، بعثة خبراء إلى ولايتي تمنراست وإن قزام للوقوف على الوضع السائد، وتوفير حصة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا. ومن المقرر أيضاً إرسال مهمة ثانية، الأحد، إلى ولاية برج باجي مختار، مجهزة أيضاً بحصة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا».
وأوضح بيان الوزارة أن المنتجات والأدوية التي تحدث عنها «يجري توزيعها على مدار السنة (بالمنطقة)، في إطار تقديم الدعم للمؤسسات الصحية، وما يتم نقله خلال هذه المهمات ما هو إلا مكملات إضافية».