أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية المغربي صباح الثلاثاء، عن تخصيص «مكافأة الأداء» لفائدة المعلمين الذين يتفانون في عملهم ويحققون نتائج في أدائهم. وستكون المكافأة سنوية وتبلغ قيمتها 14 ألف درهم (1400 دولار)، وسيستفيد منها خلال 4 سنوات نحو 222 ألف موظف. ولم يوضح الوزير المغربي طريقة اختيار الأساتذة «الأكفاء» وما الشروط والمعايير التي سيتم اعتمادها لاختيارهم.
وجاء الإعلان عن هذه المكافأة الأولى من نوعها في المغرب في سياق ترتيبات الدخول الدراسي هذا العام. وقال الوزير بنموسى، إن ما يقارب 8 ملايين تلميذ وتلميذة التحقوا الاثنين بمقاعد الدراسة في ظل إجراءات جديدة اتخذتها وزارة التربية الوطنية لتحسين جودة التعليم. وذكر، أن هذا العدد الكبير يشمل التلاميذ في مختلف مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، في القطاعين العام والخاص.
وأوضح بنموسى أن السنة الدراسية الجديدة تأتي، في سياق مواصلة تنفيذ الإصلاحات في المدرسة المغربية، التي تم على أساسها وضع «قانون إطار» يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي يحدد توجهات هذه الإصلاحات، وأن هدف وزارته تحقيق «تحول في المدرسة العمومية».
من جهة أخرى، أشار الوزير بنموسى إلى توجه نحو مراجعة طريقة انتقاء وتكوين الأساتذة؛ حيث ستمتد مدة التكوين إلى 5 سنوات بعد الحصول على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة)، تشمل التكوين والتأهيل المهني والتدريب.
وتحدث الوزير المغربي، عن خلق سلك خاص في الجامعة المغربية سمي «الإجازة في التربية»، يتعلق بتكوين الأساتذة مما سيمكن من تخريج أساتذة أكفاء.
وسيتم الاهتمام بمباريات توظيف الأساتذة لاختيار «الأكثر استعدادا لمزاولة مهنة التدريس».