انطوت صفحة واقعة «طائرة زامبيا» التي أثارت تفاعلاً على «السوشيال ميديا» في مصر خلال الفترة الماضية، بالإفراج (الجمعة) «عن 5 مصريين في القضية».
وشغلت «طائرة زامبيا» التي أعلنت السلطات الزامبية، في وقت سابق، العثور داخلها على «مبالغ مالية (دولارات) وكميات من الذهب»، رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر، التي كانت المحطة الأخيرة في رحلة الطائرة قبل توجهها إلى زامبيا، حيث تم ضبطها.
وأفرجت محكمة في زامبيا (الجمعة) عن 5 مصريين ومواطن زامبي بعدما أسقط ممثلو الادعاء اتهامات «التجسس» ضدهم، وذلك بعد 3 أسابيع من وصولهم على متن طائرة خاصة بها «أسلحة ورصاص ونقود وذهب (مزيف)».
وقالت وكالة «مكافحة المخدرات» في زامبيا، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» (الجمعة): إن اثنين من المصريين سيعاد القبض عليهما «بسبب اتهامات أقل خطورة لم تحددها ليفرج عنهما بكفالة». وقال قاضٍ: إن «5 مواطنين زامبيين آخرين لم يفرج عنهم، وسيحاكمون أمام المحكمة العليا لاتهامهم بـ(دخول منطقة محظورة من المطار)».
من جانبه، قال مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، فاروق المقرحي، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الإفراج عن المصريين في القضية، وسحب الاتهام بشأنهم من السلطات القضائية الزامبية (دليل على أن القضية لم تستند إلى أي أسانيد منذ البداية)».
وكانت السلطات الزامبية قد احتجزت الطائرة في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، وأعلنت التحفظ على حمولتها التي تضمنت 5.7 مليون دولار نقداً، و5 مسدسات مع 126 طلقة ذخيرة، ونحو 600 سبيكة من الذهب «المزيف».
وأكدت المدعية العامة في زامبيا، جراسيليا مولينجا، للمحكمة، بحسب «رويترز» (الجمعة)، أن مدير النيابة العامة «أسقط الاتهامات»، من دون أن تذكر أسباباً لذلك القرار. وهنا شدد المقرحي على «عدم وجود أي أبعاد سياسية للقضية».
وتداول مستخدمون على موقع «إكس (تويتر سابقاً)» (الجمعة) مقطع فيديو للمصريين المفرج عنهم، وهم يلوّحون بـ«علامة النصر».