طالب الصومال، المؤسسات الإغاثية الدولية، بالمساهمة في تنمية المناطق المحررة من «سيطرة الجماعات الإرهابية»، فيما تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، باستئصال عناصر حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
واختتم مؤتمر «المجلس الاستشاري الوطني» السابع، فعالياته في مدينة طوسمريب حاضرة ولاية غلمدغ الإقليمية، برئاسة شيخ محمود، ليل الأحد، وأكد المجلس «استكمال عمليات تحرير المناطق المتبقية».
ووفق البيان الختامي، الذي نشرته وكالة الأنباء الصومالية، الاثنين، ناقش المشاركون «استقرار المناطق المحررة، وإيصال الخدمات الأساسية، وتوحيد استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف»، وأكدوا «التوصل إلى بدء الوجه الثاني للعمليات العسكرية الرامية إلى استعادة المناطق الريفية الكائنة في ولايات جوبالاند، وجنوب الغرب، وقرى ضفاف نهر شبيلي بولاية هيرشبيلي الخاضعة لفلول المتمردين».
وطالب «المجلس الاستشاري»، المؤسسات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية المساهمة في تنمية المناطق المحررة من قبضة «الإرهاب»، وتعزيز المصالحة والسلام لدى المجتمع، ووقف المعارك الأهلية في مدينة لاسعانود، والجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل إلى حل ينهي الانقسامات بالنسبة للأطراف المعنية.
من جهته، قال الرئيس شيخ محمود، إن «عهد الميليشيات المرتبطة بتنظيم (القاعدة) قد ولّى، والجيش الوطني يلاحق فلول المتمردين في المناطق الريفية النائية من محافظات البلاد».
وثمّن الرئيس العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات المحلية للأقاليم الإدارية. وقال شيخ محمود: «ميليشيات (الشباب) هم مكنسة، والمواطنون هم الأرضيات، والمكنسة تبلى، والأرضيات تبقى».
ودعا المقاتلين في صفوف «الإرهاب» إلى «الاستسلام، والاستفادة من العفو العام، وذلك قبل فوات الأوان»، محذراً من «التعامل معهم».