جانب من قمة السيسي وعبد الله الثاني وعباس في العلمين (الرئاسة المصرية)
دعت القمة الثلاثية المصرية - الأردنية - الفلسطينية التي استضافتها أمس (الاثنين) مدينة العلمين الجديدة المصرية، إلى «ضرورة وقف الاقتحامات الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية المحتلة، ورفع الحصار عن قطاع غزة».
وشددت القمة التي شارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تمسك القادة بمبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، بوصفها «الطرح الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل»، إضافة إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
القمة تستبق زيارة مقررة للعاهل الأردني إلى واشنطن، ما يتطلب تنسيقاً بين الأطراف الثلاثة (مصر والأردن وفلسطين) بشأن ما يمكن طرحه على الإدارة الأميركية، خصوصاً في ظل عدم التزام إسرائيل الترتيبات التي جرى التوافق عليها في العقبة وشرم الشيخ بحضور أميركي.
وعقد السيسي وعبد الله الثاني محادثات منفصلة تناولت العلاقات الثنائية، ومستجدات المنطقة. وأكد السيسي وعبد الله الثاني خلال اللقاء اعتزازهما بمستوى العلاقات المتميزة بين بلديهما، وأهمية توسيع فرص التعاون بينهما والثلاثي مع العراق، خصوصاً على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وفق إفادة للنيابة العامة المصرية الأحد فإن إجراء رفع أسماء مدرجين بـ«قوائم الإرهاب» يأتي في إطار توجه للحكومة المصرية بـ«مراجعة موقف القوائم الإرهابية جميعها»
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5084901-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
نيروبي:«الشرق الأوسط»
TT
نيروبي:«الشرق الأوسط»
TT
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان
إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
قال إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين»، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة.
وأوضح في حوار مع «وكالة الأنباء الألمانية» بعد زيارته لمنطقة دارفور بغرب السودان ومناطق أخرى: «حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان».
وأضاف: «نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها». وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، «يجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان».
وأضاف: «إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان بالعالم، إذن فسيكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن». وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع المستمر منذ 600 يوم. ورأى في كثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل بها المجلس سابقاً «دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. المنزل بعد المنزل والمنطقة بعد المنطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب».
وحذر إيغلاند من أن الوضع «على وشك الانفجار» مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية. وقال: «لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الإسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك».
وأضاف: «أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في ثني المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضاً هو الأمر الوحيد الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية».
وإضافة إلى ذلك، أفاد تقرير لـ«مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية»، الأحد، بأن السودان «يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم»، مشيراً إلى أن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية النزاع، وأضاف: «أن واحداً من كل 3 في السودان يعاني من نقص حاد في الأمن الغذائي».
وبحسب التقرير الذي نشر على موقع «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية»، «فقد أسفرت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية عن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلاً عن النزوح على نطاق واسع».
وجاء في التقرير: «أُجبر أكثر من 7.4 مليون شخص على مغادرة منازلهم بحثاً عن الأمان داخل السودان وخارجه، إلى جانب 3.8 مليون نازح داخلياً من الصراعات السابقة... يواجه السودان حالياً، أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأهم أزمة نزوح للأطفال».
وأشار «إلى أن النظام الصحي الهش بالفعل أصبح في حالة يرثى لها، مع تصاعد خطر تفشي الأمراض، بما في ذلك تفشي الكوليرا، فضلاً عن حمى الضنك والحصبة والملاريا».