اتفاق مغربي إسرائيلي على تسيير خط جوي بين تل أبيب والصويرة بدءاً من سبتمبرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4460871-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%B7-%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D8%A7%D9%8B
اتفاق مغربي إسرائيلي على تسيير خط جوي بين تل أبيب والصويرة بدءاً من سبتمبر
صورة نشرتها السفارة الأميركية لدى المغرب في 22 ديسمبر 2020 وتظهر فيها أعلام المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة على متن طائرة تابعة لشركة «العال» الإسرائيلية بعد هبوطها في العاصمة المغربية الرباط على أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب (أ.ف.ب)
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
اتفاق مغربي إسرائيلي على تسيير خط جوي بين تل أبيب والصويرة بدءاً من سبتمبر
صورة نشرتها السفارة الأميركية لدى المغرب في 22 ديسمبر 2020 وتظهر فيها أعلام المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة على متن طائرة تابعة لشركة «العال» الإسرائيلية بعد هبوطها في العاصمة المغربية الرباط على أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب (أ.ف.ب)
وقَّع المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقية شراكة مع شركة الطيران الإسرائيلية «أركيع» لتسيير خط جوي مباشر يربط تل أبيب بمدينة الصويرة جنوب المملكة، بدءاً من سبتمبر (أيلول) المقبل.
ونقل حساب «إسرائيل بالعربية» على «تويتر» اليوم (الأحد) عن المكتب قوله إن الاتفاقية تهدف إلى تكثيف الرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل.
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة الطيران الإسرائيلية “أركيع”، تضمنت إحداث خط مباشر يربط تل أبيب بمدينة الصويرة جنوبي المملكة.وذكر المكتب إن الاتفاقية “تهدف إلى تكثيف الرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل”.وأضاف أن الاتفاقية “ثمرة المجهود المبذول... pic.twitter.com/5zboumnjUq
وأضاف أن الاتفاقية «ثمرة المجهود المبذول من أجل الترويج لوجهة المغرب». وأشار البيان إلى أن الشركة الإسرائيلية التزمت -بموجب الاتفاق- بتسيير رحلات جوية مباشرة بين مدينتي تل أبيب في إسرائيل والصويرة ابتداء من سبتمبر المقبل.
وأعلن المغرب في 10 ديسمبر (كانون الأول) 2020 استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد قطعها عام 2000 على خلفية الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وفي 21 يوليو (تموز) الجاري، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن «الإسرائيليين حصلوا على 55 في المائة من التأشيرات الإلكترونية الممنوحة للأجانب، ليتصدروا قائمة المستفيدين من هذه الخدمة» في المغرب، بعد عام على إطلاقها.
قررت الجزائر «إعادة العمل الفوري» بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، وفق ما أكدت وزارة الخارجية، على خلفية نشاطات «تمسّ باستقرار» البلاد.
أحبط المغرب محاولات 45 ألفاً و15 شخصاً الهجرة بطريقة غير شرعية إلى أوروبا منذ يناير الماضي، كما فكك 177 شبكة لتهريب المهاجرين، حسب بيانات وزارة الداخلية.
التونسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية يغيب عنها الحماسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5068356-%E2%80%8B%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A8-%D8%B9%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3
الرئيس التونسي قيس سعيد يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
التونسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية يغيب عنها الحماس
الرئيس التونسي قيس سعيد يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)
بدأ التونسيون، الأحد، الاقتراع من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية من بين ثلاثة مرشحين يتقدّمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد، في أعقاب حملة انتخابية غاب عنها الحماس، مما زاد المخاوف من انعكاس فقدان الحماس على نسبة الاقتراع، مثلما حدث في الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية عام 2022 وبداية 2023، حين بلغت نسبة المشاركة نحو 12 في المائة فقط.
وبدأ الناخبون المسجلون البالغ عددهم 9.7 مليون الإدلاء بأصواتهم عند الثامنة صباحاً في أكثر من خمسة آلاف مركز لاختيار رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة، على أن تستمر عمليات التصويت حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وفقاً لهيئة الانتخابات.
وبدا أن عدداً كبيراً من المقترعين، في عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة، من الكهول والشيوخ الذين يمثلون نحو نصف الناخبين، وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال النوري المصمودي (69 عاماً) في مركز اقتراع في العاصمة: «جئت مع زوجتي لدعم قيس سعيّد، العائلة بأكملها ستصوت له». وعلى مسافة قريبة منه، أفصحت فضيلة (66 عاماً) بأنها جاءت «من أجل القيام بالواجب، والرد على كل من دعا إلى مقاطعة الانتخابات».
في مركز آخر، أعرب حسني العبيدي (40 عاماً) عن خشيته من حصول عمليات تلاعب بالتصويت، لذلك: «قدمت بالتصويت حتى لا يتم الاختيار في مكاني». وتقول الطالبة وجد حرّار (22 عاماً): «في الانتخابات السابقة لم يكن لي حق التصويت والناس اختاروا رئيساً سيئاً. هذه المرة من حقي التصويت».
وأدلى سعيّد بصوته ترافقه زوجته في مركز اقتراع بمنطقة النصر في العاصمة بعد نحو ساعة من فتحه. وأفادت رئيسة المركز عائشة الزيدي بأن «الإقبال محترم للغاية». وتحدث رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي بعد فتح المراكز عن «توافد بأعداد لافتة».
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية «على أقصى تقدير» الأربعاء المقبل، وتظلّ إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
3 متنافسين
ويتنافس سعيّد (66 عاماً) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاماً)، والعياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس البالغ 47 عاماً والمسجون بتهم «تزوير» تواقيع تزكيات. ولا يزال سعيّد، الذي انتخب بما يقرب من 73 في المائة من الأصوات، و58 في المائة من نسبة المشاركة في انتخابات عام 2019 يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين حتى بعد أن حلّ البرلمان وغيّر الدستور بين عامي 2021 و2022.
وبعد مرور 5 سنوات من الحكم، يتعرّض سعيّد لانتقادات شديدة من معارضين يتهمونه بتكريس كثير من الجهد والوقت لتصفية الحسابات مع خصومه، خاصة حزب «النهضة» الإسلامي الذي هيمن على الحياة السياسية خلال السنوات العشر من التحوّل الديمقراطي التي أعقبت الإطاحة بالرئيس بن علي في عام 2011.
وتندّد المعارضة، التي يقبع أبرز زعمائها في السجون ومنظمات غير حكومية تونسية، بـ«الانجراف السلطوي» في بلد مهد ما سمّي بـ«الربيع العربي»، من خلال تسليط الرقابة على القضاء والصحافة، والتضييق على منظمات المجتمع المدني، واعتقال نقابيين وناشطين وإعلاميين.
وفي خطاب ألقاه الخميس، دعا سعيّد التونسيين إلى «موعد مع التاريخ»، قائلاً: «لا تترددوا لحظة واحدة في الإقبال بكثافة على المشاركة في الانتخابات»، لأنه «سيبدأ العبور، فهبّوا جميعاً إلى صناديق الاقتراع لبناء جديد».
حملة باهتة
في الطرف المقابل، حذّر يوم الجمعة رمزي الجبابلي، مدير حملة العياشي زمال، في مؤتمر صحافي: «في رسالة موجهة إلى هيئة الانتخابات... إيّاكم والعبث بصوت التونسيين». وكانت الحملة الانتخابية باهتة دون اجتماعات أو إعلانات انتخابية أو ملصقات، ولا مناظرات تلفزيونية بين المرشحين، مثلما كانت عليه الحال في عام 2019.
ويعتقد البعض أن الرئيس سعيّد «وجّه» عملية التصويت لصالحه، «ويعتقد أنه يجب أن يفوز في الانتخابات»، حتى لو دعت المعارضة اليسارية والشخصيات المقربة من حزب «النهضة» إلى التصويت لصالح زمال.
أما المنافس الثالث فهو زهير المغزاوي، رافع شعار السيادة السياسية والاقتصادية على غرار الرئيس، وكان من بين الذين دعموا قرارات سعيّد في احتكار السلطات. وتعرّضت عملية قبول ملفات المرشحين للانتخابات من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لانتقادات شديدة وصلت إلى حدّ اتهامها بالانحياز الكامل لصالح سعيّد حين رفضت قراراً قضائياً بإعادة قبول مرشحين معارضين بارزين في السباق الانتخابي.
وتظاهر مئات التونسيين في العاصمة تونس يوم الجمعة للتنديد بـ«القمع الزائد». وطالب المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة بإنهاء حكم سعيّد، وسط حضور أمني كثيف. وتشير إحصاءات منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى أن «أكثر من 170 شخصاً محتجزون لدوافع سياسية أو لممارسة الحقوق الأساسية» في تونس.