واشنطن تدعو إلى إطار قانوني للانتخابات الليبية

«الوحدة» تتجاهل «اشتباكات الزاوية»... وسكانها يطالبون الدبيبة بتوظيف الشباب

قوات موالية لحكومة الوحدة في طرابلس (الوحدة)
قوات موالية لحكومة الوحدة في طرابلس (الوحدة)
TT

واشنطن تدعو إلى إطار قانوني للانتخابات الليبية

قوات موالية لحكومة الوحدة في طرابلس (الوحدة)
قوات موالية لحكومة الوحدة في طرابلس (الوحدة)

جددت أميركا دعوتها لـ«وضع إطار قانوني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية المؤجلة». وفي غضون ذلك، واصلت حكومة الوحدة «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تجاهل تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الزاوية، الواقعة غرب العاصمة طرابلس.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن بلاده تؤيد دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي للجنة (6 + 6) المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وضع إطار قانوني للانتخابات. وقال، في بيان مقتضب للسفارة الأميركية في ليبيا على «تويتر» مساء أمس: «نحن نؤيد تماماً دعوة الممثل الخاص للأمين العام للجنة (6 + 6) للتوصل إلى اتفاق بشأن وضع إطار قانوني للانتخابات». وحث القادة السياسيين الليبيين جميعاً على «ممارسة نفوذهم لتحقيق هذه الغاية دون تأخير».

من جهته، أكد باتيلي خلال لقاء وفد من لجنة (6 + 6) بمقر البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، اليوم (السبت) على «أهمية دور اللجنة ومسؤولياتها في إصدار القوانين اللازمة لإجراء انتخابات شاملة في ليبيا»، موضحاً أنه جدد خلال الاجتماع، الذي ناقش القضايا المتعلقة بإنجاز الإطار التشريعي للانتخابات، «عرض البعثة الأممية تقديم كل دعم ممكن لتمكين اللجنة من إنجاز مهامها في أقرب الآجال».

في غضون ذلك، امتنعت حكومة الدبيبة وأجهزتها الأمنية والعسكرية عن التعليق على ما شهدته مدينة الزاوية، التي دعا مجلسها البلدي الأهالي، لـ«الابتعاد عن القبلية ولغة التصارع، وتحكيم العقل». وطالب في بيان مقتضب اليوم (السبت) حكومة الوحدة بـ«توفير فرص عمل للشباب، تبعدهم عن التشكيلات الأمنية المشبوهة».

وكان الهلال الأحمر بالزاوية قد أعلن أن فرقه أخرجت «رغم ضعف الإمكانيات»، 50 عائلة كانت تقطن في مناطق الاشتباكات، التي شهدتها المدينة أخيراً، لافتاً إلى «مقتل شخص وإصابة 5 آخرين». لكن جهاز الإسعاف والطوارئ أعلن، في المقابل، مصرع شخصين على الأقل، إثر «اشتباكات بين مجموعات مسلحة جرت في وسط المدينة»، بينما قالت مصادر أمنية إن «الاشتباكات جرت في منطقة ضي الهلال بمدينة الزاوية بين (ميليشيات الشرفاء)، وعناصر من جهاز مكافحة الإرهاب التابع لحكومة الوحدة».

وتكررت في الزاوية اشتباكات عدة، على الرغم من إعلان الحكومة خطة لتأمينها، وسط مطالب شعبية بـ«إنهاء وجود التشكيلات المسلحة وسط الأحياء السكنية».

إلى ذلك، تفقد القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، خلال زيارة مفاجئة لمدينة المرج أخيراً، أعمال الترميم والصيانة بمسجد المرج الكبير (أبي بكر الصديق)، التي يشرف عليها الجيش.

حفتر يتفقد أعمال الصيانة لمسجد بمدينة المرج (الجيش الوطني)

من جهة أخرى، أوقفت وحدات من الأمن الليبي 62 مهاجراً غير شرعي من جنسيات أفريقية مختلفة، كانوا في مجموعات متفرقة تقطعت بهم السبل في الصحراء. وأفادت وزارة الداخلية الليبية في بيان لها، وفق «وكالة الأنباء الليبية» اليوم، بأنه تم تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين، والتحفظ عليهم لحين إحالتهم إلى الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.

مهاجرون تم إنقاذهم من طرف خفر السواحل الليبي (الوحدة)

إلى ذلك، أبلغ فوزي بومريز، سفير ليبيا لدى السودان، وسائل إعلام محلية، اليوم (السبت)، بمغادرة طائرة من مطار معيتيقة إلى مطار بورتسودان الدولي لنقل الدفعة الأخيرة من الجالية الليبية، البالغ عددها 106 أشخاص، مشيراً إلى اتفاقه مع رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة»، خلال مناقشة عمليات إجلاء الدفعة الأولى من الجالية الليبية من مطار بورتسودان إلى جدة، على «إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسودان». وقال إن «عمليات الإجلاء جرت بشكل سهل بالتعاون مع الحكومة».



قارب يقل 130 شخصاً ينقلب جنوب الشابة في تونس

شخصان غرقا عندما انقلب قارب جنوب مدينة الشابة التونسية (أرشيفية - رويترز)
شخصان غرقا عندما انقلب قارب جنوب مدينة الشابة التونسية (أرشيفية - رويترز)
TT

قارب يقل 130 شخصاً ينقلب جنوب الشابة في تونس

شخصان غرقا عندما انقلب قارب جنوب مدينة الشابة التونسية (أرشيفية - رويترز)
شخصان غرقا عندما انقلب قارب جنوب مدينة الشابة التونسية (أرشيفية - رويترز)

قالت شركة «أمبري» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، إن شخصين غرقا عندما انقلب قارب على متنه 130 شخصاً جنوب مدينة الشابة التونسية.