الإفراج عن المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية في قضية غسل أموال

المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي
المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي
TT

الإفراج عن المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية في قضية غسل أموال

المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي
المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي

أفرجت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية مساء (الخميس)، عن محمد علي العروي المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية التونسية، وذلك في قضية اتهم فيها بغسل الأموال وغصب أموال الغير تحت التهديد.

غير أن المحكمة أبقت على العروي وراء قضبان السجن على ذمة قضية شركة «أنستالينغو»، التي شملت الأبحاث فيها عدة شخصيات سياسية، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وإطارات أمنية سابقة، وقد صدرت في شأن البعض منهم بطاقات إيداع بالسجن.

وكشف نضال الصالحي عضو هيئة الدفاع عن العروي، أن الاختبارات التي أجريت على مختلف المكالمات الواردة والصادرة على هاتف العروي كشفت عدم تواصله مع أي أطراف مشبوهة أو تخابره مع جهات أجنبية، وهو ما يجعل مواصلة اعتقاله مخالفة للقانون ولا تستند إلى تهمة أو أدلة قانونية حاسمة.

وكان محمد علي العروي المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية قد أودع السجن خلال شهر يوليو (تموز) 2022، إثر توجيه مجموعة من التهم له من بينها الابتزاز واستغلال خصائص الوظيف لغصب أموال الغير والمشاركة في ذلك، وقد سبق أن أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة سوسة (وسط شرقي تونس) بطاقة إيداع بالسجن في حق العروي بخصوص القضية المعروفة إعلامياً في تونس بقضية مؤسسة «أنستالينغو»، وبذلك تكون المحكمة قد برأته من قضية الابتزاز وأبقت على قضية التخابر مع أطراف أجنبية.



48 % نسبة المشاركة الأولية بالانتخابات الرئاسية في الجزائر

فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر العاصمة بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية (ا.ف.ب)
فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر العاصمة بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية (ا.ف.ب)
TT

48 % نسبة المشاركة الأولية بالانتخابات الرئاسية في الجزائر

فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر العاصمة بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية (ا.ف.ب)
فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر العاصمة بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية (ا.ف.ب)

كشف محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، أن نسبة المشاركة الأولية في الاستحقاق الرئاسي الذي جرى أمس السبت بلغت 48.03 في المئة داخل الوطن عند اغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة ليلاً.

وذكر شرفي، في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي، أن نسبة المشاركة الأولية وسط الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بلغت 19.57 في المئة عند الساعة الثامنة ليلاً بالتوقيت المحلي. في إشارة إلى التوقيت الأوروبي.

يتجه الرئيس الحالي عبد المجيد تبون للفوز بولاية ثانية وحسم النتائج بانتصار كاسح من الدور الأول (إ.ب.أ)

وتعتبر نسبة المشاركة المعلن عنها أكبر من تلك التي تم تسجيلها في الانتخابات الرئاسية الماضية التي جرت عام 2019، والتي بلغت حينها 41.14 في المئة داخل البلاد، مقابل 8.69 في المئة خارجها.

وبرر شرفي، التأخر في إعلان نسبة المشاركة لتأخر وصول نتائج ولاية بشار جنوبي غرب الجزائر، وتمنراست أقصى جنوب البلاد، جراء سوء الأحوال الجوية التي عرفتها المنطقتين.

ويرتقب أن تعلن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يوم الأحد عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.

ويتجه الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، للفوز بولاية ثانية وحسم النتائج بانتصار كاسح من الدور الأول.

وأظهرت صور لعمليات الفرز بعد انتهاء عملية التصويت نقلتها تلفزيونات محلية من مكاتب الاقتراع من ولايات الجلفة وبجاية والمدية وتمنراست وورقلة وباتنة والجزائر العاصمة، تقدم واضح لتبون، على حساب منافسيه عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، ويوسف أوشيش، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أقدمحزب معارض.