أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم (الأربعاء)، العثور على جثة إحدى الرهائن الإسرائيليين خلال عمليات البحث والحفر صباح اليوم شمال قطاع غزة.
وأفادت الحركة في بيان أورده «المركز الفلسطيني للإعلام»، بأنه «في إطار (صفقة طوفان الأقصى) لتبادل الأسرى، جار العمل على إتمام بعض الإجراءات التي تسبق عملية تسليم الجثة في الساعة 5 بتوقيت غزة، وفق البروتوكولات المتبعة».
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، قد أعلن في وقت سابق اليوم (الأربعاء)، أن الطب الشرعي خلص إلى أن الرفات الذي سلمته «حماس» أمس ليس لأي من آخر رهينتين متبقيتين في غزة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن حركة «حماس» سلمت أمس (الثلاثاء) رفات أحد آخر رهينتين لا يزالان في غزة، وذلك بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه في أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت القوات الإسرائيلية إنها أرسلت الرفات إلى الطب الشرعي لفحصه.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن «العينات التي أحضرت أمس للفحص من قطاع غزة لا علاقة لها بأي من الرهينتين المتوفَّيَيْنِ». وأضاف البيان أن عملية تحديد الهوية أجراها المركز الوطني للطب الشرعي.
والرهينتان المتوفيان هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران جفيلي والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، وكلاهما احتجز خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل حرب مدمرة استمرت عامين في غزة.
واضطلع «الصليب الأحمر» ومقره جنيف بدور الوساطة بين الفصائل المسلحة في غزة وإسرائيل طوال فترة الحرب مما ساعد على تمهيد الطريق لإطلاق سراح الرهائن الأحياء وتسليم الرفات.
