اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن ما حصل مع هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، «يستوجب إجراء مراجعة جدية».
موقف سلام جاء خلال استقبال القذافي بعد حوالي أسبوع على الإفراج عه بعد عشر سنوات من التوقيف في لبنان على خلفية اتهامه بـ«كتم معلومات» في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وقد أُفرج عنه وخرج من السجن بعيداً عن الأضواء ومن دون مواكبة إعلامية، كي لا يشكل ذلك استفزازاً لأي طرف.
وكتب سلام على حسابه عبر منصة «إكس»: «إثر إخلاء سبيله، استقبلت اليوم السيد هانيبعل القذافي. ومن موقعي المسؤول أعتبر أن ما حصل معه وتوقيفه المتمادي يستوجب حتماً إجراء مراجعة جدية في سبيل صون حقوق الأفراد وتحصين القضاء نفسه حفاظاً على حُسن سير العدالة».
اثر اخلاء سبيله استقبلت اليوم السيد هانيبعل القذافي. ومن موقعي المسؤول اعتبر ان ما حصل معه وتوقيفه المتمادي يستوجب حتماً اجراء مراجعة جدية في سبيل صون حقوق الأفراد وتحصين القضاء نفسه حفاظاً على حُسن سير العدالة. pic.twitter.com/BhqByzXxMY
— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafsalam) November 18, 2025
ونفذ قرار الإفراج عن هانيبال بعد أن سدّد وكلاؤه الكفالة المالية التي حدّدها المحقق العدلي في القضية والبالغة 80 مليار ليرة، وقد سُددت بالدولار الأميركي أي مبلغ 893 ألف دولار.
