القيادة المركزية الأميركية: نحو 40 دولة ومنظمة تشارك في مراقبة تنفيذ اتفاق غزة

فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة في خان يونس جنوب قطاع غزة في 2 نوفمبر 2025 (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة في خان يونس جنوب قطاع غزة في 2 نوفمبر 2025 (أ.ب)
TT

القيادة المركزية الأميركية: نحو 40 دولة ومنظمة تشارك في مراقبة تنفيذ اتفاق غزة

فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة في خان يونس جنوب قطاع غزة في 2 نوفمبر 2025 (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة في خان يونس جنوب قطاع غزة في 2 نوفمبر 2025 (أ.ب)

قالت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، إن نحو 40 دولة ومنظمة دولية تشارك حالياً في «مركز التنسيق المدني العسكري» الذي يتخذ من إسرائيل مقراً، والمعني بمراقبة تنفيذ اتفاق غزة.

وقالت القيادة المركزية في بيان على منصة «إكس»: «أصبح الآن ممثلو ما يقرب من 40 دولة ومنظمة دولية مشاركين في مركز التنسيق المدني العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في إسرائيل بعد افتتاحه في 17 أكتوبر (تشرين الأول).

وأضافت: «يخطط الممثلون، ويعملون معاً من أجل تدفق السلع التجارية والمساعدات من الشركاء الدوليين، ومراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، ودعم استقرار غزة والتقدم نحو السلام الدائم».


مقالات ذات صلة

فصائل فلسطينية تحذر من «خطورة» مشروع قرار أميركي لإنشاء قوة دولية في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يجمعون المخلفات البلاستيكية من بين أنقاض المباني في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

فصائل فلسطينية تحذر من «خطورة» مشروع قرار أميركي لإنشاء قوة دولية في غزة

أصدرت فصائل وقوى فلسطينية مذكرة حذّرت فيها من خطورة مشروع القرار الأميركي المطروح للتصويت في مجلس الأمن، والخاص بإنشاء قوة دولية في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما تتحدث عن كتابها «النظرة» في واشنطن (أ.ب)

ميشيل أوباما: الولايات المتحدة «غير مستعدة» لانتخاب رئيسة

صرحت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما بأن الأميركيين ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة، مشيرةً إلى هزيمة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس أمام الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متظاهرون في مدينة شارلوت ضد نشر أفراد حرس الحدود ودائرة الهجرة والجمارك (أ.ف.ب)

بدء تنفيذ مداهمات ضد المهاجرين غير الشرعيين في شارلوت الأميركية

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن السلطات الاتحادية نفَّذت مداهمات، أمس (السبت)، في مدينة شارلوت، المركز المالي الرئيسي بولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

ترمب مبرراً الضربات العسكرية: اعتراض قوارب المخدرات «غير مجد»

أكد الرئيس الأميركي، في تبريره للضربات العسكرية التي استهدفت قوارب تهريب للمخدرات، أن استراتيجية اعتراض هذه القوارب في عرض البحر كانت فشلاً كبيراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عاصفة في ولاية كاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة قوية تضرب جنوب كاليفورنيا وتزايد احتمالات الفيضانات المفاجئة

غمرت عاصفة قوية بشكل غير معتاد، تعرف باسم النهر الجوي، جنوب كاليفورنيا، اليوم السبت، مما دفع إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«تلفزيون سوريا»: حلب ستشهد أول محاكمة علنية لـ«جرائم النظام السابق»

دمار حول قلعة حلب التي تعرضت لأضرار خلال سنوات الحرب في سوريا (رويترز)
دمار حول قلعة حلب التي تعرضت لأضرار خلال سنوات الحرب في سوريا (رويترز)
TT

«تلفزيون سوريا»: حلب ستشهد أول محاكمة علنية لـ«جرائم النظام السابق»

دمار حول قلعة حلب التي تعرضت لأضرار خلال سنوات الحرب في سوريا (رويترز)
دمار حول قلعة حلب التي تعرضت لأضرار خلال سنوات الحرب في سوريا (رويترز)

قال تلفزيون سوريا، اليوم (الأحد)، إن قصر العدل في حلب سيشهد أول محاكمة علنية لمرتكبي الجرائم إبان حكم النظام «المخلوع».

وأضاف التلفزيون السوري نقلاً عن مصادر، إن المحكمة ستنظر أيضاً في قضايا متهمين بارتكاب جرائم في أحداث الساحل السوري.

لكن التلفزيون لم يحدد موعد هذه المحاكمات العلنية.


مقتل مدير مدرسة بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان

حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

مقتل مدير مدرسة بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان

حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
حطام مركبة استهدفتها طائرة مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

قُتل مدير مدرسة، مساء اليوم الأحد، بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، في ضربة تأتي مع اقتراب مرور عام على سريان وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

ورغم وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت عاماً بين إسرائيل والحزب، تواصل الدولة العبرية شنّ غارات، خصوصاً على جنوب لبنان، تقول إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة بناء قدراته العسكرية، وأبقت قواتها في خمس نقاط حدودية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن غارة من «مسيرة معادية» على بلدة المنصوري «أدت إلى استشهاد مدير مدرستها محمد شويخ». وكانت أفادت في وقت سابق عن «تصاعد النيران» من المكان المستهدف.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أن الغارة التي استهدفت سيارة أدّت إلى مقتل شخص. ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنه قتل 15 عنصراً من «حزب الله» منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، وقال إن «أنشطتهم شكّلت تهديداً لدولة إسرائيل» التي كثّفت خلال الأسابيع الماضية غاراتها على لبنان.

وشنّ الجيش الإسرائيلي في 6 نوفمبر سلسلة غارات على «بنى تحتية ومستودعات أسلحة» تابعة للحزب، كانت الأعنف منذ أشهر.

وعلى وقع مخاوف من اتّساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس اللبناني جوزيف عون مؤخراً استعداداً للتفاوض مع إسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون أن يلقى طرحه رداً. وقرّرت الحكومة، بضغط أميركي، في أغسطس (آب)، تجريد «حزب الله» من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفاً القرار بأنه «خطيئة».


فصائل فلسطينية تحذر من «خطورة» مشروع قرار أميركي لإنشاء قوة دولية في غزة

فلسطينيون يجمعون المخلفات البلاستيكية من بين أنقاض المباني في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يجمعون المخلفات البلاستيكية من بين أنقاض المباني في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

فصائل فلسطينية تحذر من «خطورة» مشروع قرار أميركي لإنشاء قوة دولية في غزة

فلسطينيون يجمعون المخلفات البلاستيكية من بين أنقاض المباني في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يجمعون المخلفات البلاستيكية من بين أنقاض المباني في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

أصدرت فصائل وقوى فلسطينية، يوم الأحد، مذكرة حذّرت فيها من خطورة مشروع القرار الأميركي المطروح للتصويت في مجلس الأمن، والخاص بإنشاء قوة دولية في قطاع غزة، وقالت إنه «يشكّل محاولة لفرض وصاية دولية على القطاع».

وقالت فصائل وقوى فلسطينية، في بيان نشرته حركة «حماس»، إن الصيغة المقترحة لمشروع القرار الأميركي تمهد لهيمنة خارجية على القرار الوطني الفلسطيني. كما حذرت الفصائل من تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة «ضغط وابتزاز تخضع لإدارة أجنبية»، بحسب البيان.

وشددت الفصائل على «رفض أي بند في المقترح الأميركي يتعلق بنزع سلاح غزة أو المساس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة»، وقالت إن أي نقاش في ملف السلاح يجب أن يظل شأناً داخلياً مرتبطاً بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

وشددت الفصائل الفلسطينية على «رفض أي وصاية أو وجود عسكري أجنبي أو إقامة قواعد دولية داخل قطاع غزة»، وأشارت إلى أن النموذج «العربي الإسلامي» المقترح لإدارة غزة يمثل الخيار الأكثر قبولاً.

ويصوت مجلس الأمن بعد ظهر الاثنين، على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة بدعم دولي وإسلامي وعربي لتبني خريطة الطريق الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترمب بشأن غزة، فيما ظهر شبح استخدام حق النقض (الفيتو) من روسيا التي وزعت مشروع قرار مضاد يدعو الأمم المتحدة إلى تقديم اقتراحات بشأن إنشاء «قوة الاستقرار الدولية»، ويحذف الإشارة إلى «مجلس السلام» بقيادة ترمب.