وقالت «قسد»، في بيان، «قواتنا لم تنفذ أي عملية استهداف في المنطقة المذكورة. وبحسب المعطيات الميدانية المتوفرة لدينا، فإن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية لحكومة دمشق، ولا علاقة لقواتنا به».
وأكدت «قسد» التزامها «بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات».
وكانت وزارة الدفاع السورية، قد قالت في وقت سابق اليوم، إن جنديين قُتلا في قصف لـ«قسد» استهدف إحدى نقاط انتشار الجيش في محيط سد تشرين بشرق حلب.
وأضافت في بيان أن القصف الذي نفذته (قسد) بصاروخ موجه أسفر أيضا عن إصابة جندي ثالث.
كان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر أنه اجتمع مع مظلوم عبدي قائد «قسد» في العاصمة دمشق واتفقا على وقف شامل لإطلاق النار فورا بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية في شمال وشمال شرق البلاد.
