أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن «السلام في المنطقة لن يقوم إلا على العدل، لا سيما حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة»، وذلك خلال لقائه البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان.
وكتب سلام عبر حسابه على منصة «إكس»: «سعدت بلقاء قداسة البابا ليو الرابع عشر، وأكدت له أن اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم يتطلعون إلى زيارته بفرح. وجدّد قداسته أمامي تعلّقه بمعنى لبنان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته. وبدوري شددت على أن وحدة لبنان وسيادته وحريته حق لأبنائه جميعاً، وأن السلام في المنطقة لن يقوم إلا على العدل، ولا سيّما على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة».
رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام:«سعدت هذا الصباح بلقاء قداسة البابا لاون الرابع عشر، وأكدت له ان اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم يتطلعون إلى زيارته بفرح. وجدّد قداسته امامي تعلّقه بمعنى #لبنان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته. وبدوري شددت على ان وحدة لبنان وسيادته... pic.twitter.com/Z3XapnefbD
— رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) October 25, 2025
وبعد لقائه قداسة البابا التقى سلام، يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، بالكاردينال بيترو بارولين، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، يرافقه المطران بول ريتشارد غالاغر، أمين السرّ للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية.
وحسب بيان رئاسة الحكومة، تم الإعراب خلال المحادثات الودية التي جرت في أمانة سرّ الدولة، عن الارتياح للعلاقات الثنائية المميّزة، كما جرى التأكيد على التطلّع المشترك إلى الزيارة الرسولية لقداسة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان، المقرّرة بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) 2025.
وزار سلام المدرسة المارونية في روما، والمعهد الماروني المريمي في دير مار أنطونيوس الكبير، واختتم زيارته بجولة في مكتبة المعهد المريمي اطّلع خلالها على ما تكتنزه من كتب ومخطوطات نادرة.
