الجيش الإسرائيلي ينفذ اقتحامات... ومستوطنون يمنعون قطف الزيتون في مناطق عدة بالضفة

قوات الأمن الإسرائيلية تمنع رجلاً فلسطينياً من الوصول إلى أرضه لقطف الزيتون في قرية كوبر بالقرب من رام الله (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تمنع رجلاً فلسطينياً من الوصول إلى أرضه لقطف الزيتون في قرية كوبر بالقرب من رام الله (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي ينفذ اقتحامات... ومستوطنون يمنعون قطف الزيتون في مناطق عدة بالضفة

قوات الأمن الإسرائيلية تمنع رجلاً فلسطينياً من الوصول إلى أرضه لقطف الزيتون في قرية كوبر بالقرب من رام الله (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تمنع رجلاً فلسطينياً من الوصول إلى أرضه لقطف الزيتون في قرية كوبر بالقرب من رام الله (أ.ف.ب)

نفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، سلسلة من العمليات العسكرية والإجراءات الميدانية في عدة مناطق من الضفة الغربية، شملت اقتحامات لبلدات ومخيمات، وإغلاق طرق، فيما منع مستوطنون مزارعين من قطف ثمار الزيتون، تزامناً مع موسم الحصاد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

في قرية دير جرير شرق رام الله، نصب الجيش الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً وسط القرية، وشرع بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين. يُشار إلى أن علوي وعجاج قُتلا برصاص مستوطنين في 13 سبتمبر (أيلول) و8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين.

وفي بلدة كوبر شمال غربي رام الله، أفادت مصادر محلية للوكالة بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص تجاه مزارعين أثناء توجههم إلى أراضيهم لقطف الزيتون، ومنعهم من الدخول، مهدداً إياهم بعدم العودة.

أحد أفراد الجيش الإسرائيلي يحمل قاذفة غاز مسيل للدموع أثناء منعهم الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لجمع الزيتون (أ.ف.ب)

في محافظة نابلس، منعت مجموعة من المستوطنين مزارعين من قرية سالم من قطف الزيتون في منطقة الفنجل، وأجبروهم على مغادرة الأرض بالقوة. وفي بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، هاجم مستوطنون عائلة الفلسطيني محمد سليمان أبو عواد أثناء قطفهم الزيتون في منطقة الدلجة، وحطموا زجاج مركبته، قبل أن ينجح الأهالي في التصدي لهم وإرغامهم على الانسحاب.

من جهة أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر اليوم، فرض حصار مشدد على بلدة بيتا جنوب نابلس؛ حيث أُغلقت جميع المداخل، بما في ذلك البوابة الحديدية الرئيسية، وسط عمليات مداهمة وتفتيش طالت منازل ومنشآت داخل البلدة. واحتُجز عدد من الشبان داخل أحد «البركسات» لساعات خلال الحملة الأمنية.

وفي ساعات الفجر، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي مخيمي بلاطة وعسكر القديم شرق نابلس، وداهمت عدة منازل دون تسجيل حالات اعتقال. كما أُغلق الطريق المؤدي إلى قرية أودلا بالسواتر الترابية.

تأتي هذه التطورات في وقت يتعرض فيه المزارعون الفلسطينيون لمضايقات متكررة خلال موسم قطف الزيتون، وسط تصاعد في الاعتداءات من قبل المستوطنين وتضييقات الجيش الإسرائيلي في مناطق متعددة بالضفة الغربية.


مقالات ذات صلة

مقتل فلسطيني في نابلس وسط هجمات للمستوطنين

المشرق العربي جنود إسرائيليون يعتقلون فلسطينياً خلال عملية عسكرية في قلقيلة بالضفة الغربية الخميس (د.ب.أ)

مقتل فلسطيني في نابلس وسط هجمات للمستوطنين

تصاعدت هجمات المستوطنين بمناطق متفرقة من الضفة، وسط تحذيرات رسمية من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقومون بدوريات في شوارع طوباس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، إن فلسطينياً قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (نابلس)
المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال عملية في بلدة القلقيلة في الضفة الغربية الخميس (د.ب.أ)

إسرائيل: إقرار موازنة تخدم الاستيطان بالضفة

طلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية 144 مليار شيقل وحصلت على 112 بما يزيد بنحو 20 ملياراً على ميزانية العام الحالي 2025.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية آليات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية يوم الثلاثاء (إ.ب.أ) play-circle

إسرائيل تتأهب لتصعيد من الضفة... وتمدد عملياتها لأسبوعين

تستعد إسرائيل لتصعيد أكبر في الضفة الغربية يشمل هجمات فلسطينية محتملة على خلفية العملية العسكرية المتواصلة في شمال الضفة التي تم تمديدها لأسبوعين إضافيين

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي صورة لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية أثناء استئناف الدراسة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بمدينة غزة 2 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

مقتل شخصين في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرق مدينة غزة

قالت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء إن شخصين قُتلا وأصيب أكثر من 15 نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي على منزل شرق مدينة غزة

«الشرق الأوسط» (غزة)

مقتل شخص وإصابة 3 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة

سيدة فلسطينية تبكي في مستشفى الناصر بخان يونس بعد وقوع شهداء في ضربات إسرائيلية - 3 ديسمبر الحالي (أرشيفية - أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تبكي في مستشفى الناصر بخان يونس بعد وقوع شهداء في ضربات إسرائيلية - 3 ديسمبر الحالي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل شخص وإصابة 3 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة

سيدة فلسطينية تبكي في مستشفى الناصر بخان يونس بعد وقوع شهداء في ضربات إسرائيلية - 3 ديسمبر الحالي (أرشيفية - أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تبكي في مستشفى الناصر بخان يونس بعد وقوع شهداء في ضربات إسرائيلية - 3 ديسمبر الحالي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قُتل فلسطيني وأُصيب 3 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة شمال غربي قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية اليوم.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين في محيط المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.


مصر ترحب بموافقة «الأمم المتحدة» على تمديد ولاية «الأونروا» 3 سنوات

طفل فلسطيني نازح ينظر من خلال غطاء مصنوع من البطانيات أثناء لجوئه إلى مدرسة تديرها «الأونروا» في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)
طفل فلسطيني نازح ينظر من خلال غطاء مصنوع من البطانيات أثناء لجوئه إلى مدرسة تديرها «الأونروا» في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)
TT

مصر ترحب بموافقة «الأمم المتحدة» على تمديد ولاية «الأونروا» 3 سنوات

طفل فلسطيني نازح ينظر من خلال غطاء مصنوع من البطانيات أثناء لجوئه إلى مدرسة تديرها «الأونروا» في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)
طفل فلسطيني نازح ينظر من خلال غطاء مصنوع من البطانيات أثناء لجوئه إلى مدرسة تديرها «الأونروا» في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم (السبت)، إن مصر ترحب بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة 3 سنوات.

وأضافت «الخارجية» المصرية في بيان نشرته في صفحتها على «فيسبوك»، إن مصر تشدد على أن دور وكالة الأونروا محوري، ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.

ودعت المجتمع الدولي إلى توفير التمويل المستدام لوكالة «الأونروا»، لضمان «استمرار خدماتها الحيوية».

وأشارت إلى أن وجود «الأونروا» يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجوهر قضية اللاجئين ذاتها، وبالمسؤولية الدولية تجاه إيجاد حل دائم لها، وفق قرارات الشرعية الدولية.


احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
TT

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)

في موازاة احتفالات مستمرة في سوريا بمرور قرابة سنة على إسقاط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، تسربت معلومات أمس عن خطط يقف وراءها رئيس سابق للمخابرات السورية وابن خال الأسد لإطلاق انتفاضتين في الساحل السوري ضد حكم الرئيس أحمد الشرع.

وجاءت هذه المعلومات، في وقت شهدت ساحة العاصي بمدينة حماة، الجمعة، فعالية حاشدة بمناسبة مرور عام على تحريرها من قوات الأسد. ورفع مشاركون في الفعالية علماً سوريّاً بطول 500 متر، وعرض 4 أمتار، وسط الساحة «في مشهد رمزي يؤكد وحدة الأرض والشعب»، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «سانا» الرسمية.

تزامناً مع هذه الاحتفالات، نشرت «رويترز» تحقيقاً ذكرت فيه أن اللواء كمال حسن المسؤول السابق في المخابرات السورية، وابن خال الأسد الملياردير، رامي مخلوف، ينفقان ملايين الدولارات على عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين؛ أملاً في إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة.

وقال 4 أشخاص مقربين من العائلة إن الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو.