أعلن المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، الخميس، أن إسرائيل ما زالت «تراوغ في قضايا الانسحاب وقوائم الأسرى وعودة النازحين».
وقال المتحدث، في تصريحات صحافية، إن «الاحتلال يحاول أن يتلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض الخطوات المتفق عليها»، وشدد على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بـ«ما جرى الاتفاق عليه»، داعياً الوسطاء للضغط عليها.
وأضاف: «ما فهمناه من الوسطاء أن الاتفاق هو بداية لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة».
ولفت النظر إلى أن «المهم هو تهيئة الظروف الميدانية لإتمام عملية تسليم الأسرى وفقاً للاتفاق»، موضحاً أن «الاتفاق بالنسبة إلينا هو نهاية الحرب المسعورة على شعبنا، وعلى الدول الضامنة والوسطاء حمل الاحتلال على الالتزام بالجداول التي اتُّفق عليها».
وأشار إلى أنه «إذا توفرت الظروف الميدانية المناسبة فيمكن تسليم جميع الأسرى دفعةً واحدة، ووضعنا الوسطاء في صورة الصعوبات المتعلقة بتسليم جثث الأسرى».
وقال حسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة «حماس» وعضو المكتب السياسي بالحركة، الخميس، إن «حماس» تحرص على حوار وطني شامل في القاهرة لبحث التفاصيل المتعلقة باتفاق غزة وخطة المستقبل.
وقال بدران في كلمة نشرتها الحركة: «نحرص على حوار وطني شامل في القاهرة لبحث جميع التفاصيل المتعلقة بالاتفاق وخطة المستقبل، لضمان توافق الجميع على الخطوات والمراحل القادمة، لأن أي قرار فلسطيني يجب أن يعبِّر عن وحدة الموقف ويشمل جميع الفصائل والنخب والشعب الفلسطيني».
وأضاف: «تعاملت حركة (حماس) مع خطة ترمب من منطلق وطني فلسطيني شامل يؤكد ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كل التحديات، وليس شأن الحركة وحدها».
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن عبر منصة «تروث سوشيال» أن إسرائيل وحركة «حماس» وقّعتا على المرحلة الأولى من اتفاق غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة، الذي يسمح بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين.
وذكر ترمب عبر منصة «تروث سوشيال»: «يشرفني أن أعلن أن إسرائيل و(حماس) وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام».
وأضاف: «هذا يعني أنه سيتم الإفراج عن جميع الرهائن قريباً جداً، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه لتكون خطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام».
وقال: «إنه يوم عظيم للعالَمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل ولجميع الدول المجاورة، وللولايات المتحدة الأميركية. ونتوجه بالشكر إلى الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. كل التقدير لصانعي السلام!».
