واصل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، انخراطه المباشر وبقوة في حرب غزة، فحذّر «حماس» من أنه «لن يتهاون مع أي تأخير» في تنفيذ خطته الهادفة لإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وكتب ترمب، أمس على منصته «تروث سوشيال»: «على حماس التحرك بسرعة وإلا فكل الأمور قد تحدث. لن أتهاون مع أي تأخير، وهو ما يعتقد كثيرون أنه قد يحصل، أو أي نتيجة تشكّل غزة بموجبها خطراً من جديد... لننجز هذا الأمر سريعاً».
وأشاد ترمب بإعلان «إسرائيل أنها علّقت بشكل مؤقت القصف لمنح اتفاق الإفراج عن الرهائن والسلام فرصة الإنجاز».
وتستعد إسرائيل لمفاوضات سريعة وخاطفة في القاهرة يشارك فيها الأميركيون والوسطاء و«حماس» بهدف الحسم السريع للمرحلة الأولى المتعلقة بتبادل الأسرى، على أن تناقش التفاصيل الأخرى في خطة ترمب لغزة، في مراحل لاحقة.
وتتوقع إسرائيل جولة مفاوضات سريعة تنتهي بإطلاق سراح الرهائن خلال أيام قليلة فقط، بعد بدء المفاوضات في القاهرة اليوم أو غداً.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن صهر الرئيس ترمب، جاريد كوشنر، وموفده إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، غادرا أمس إلى مصر لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل عملية الإفراج عن الرهائن والأسرى.


