الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل

الرئيس السوري أحمد الشرع (د.ب.أ)
الرئيس السوري أحمد الشرع (د.ب.أ)
TT

الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل

الرئيس السوري أحمد الشرع (د.ب.أ)
الرئيس السوري أحمد الشرع (د.ب.أ)

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني قد تؤدي إلى نتائج «في الأيام المقبلة».

ووصف الشرع للصحافيين في دمشق الاتفاق الأمني بأنه «ضرورة»، وذكر أنه سيتطلب احترام مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يطالب الحكومات الغربية ببذل مزيد من الجهود لمكافحة معاداة السامية

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي خطاباً خلال جلسة عامة للكنيست في القدس 8 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ) play-circle 00:21

نتنياهو يطالب الحكومات الغربية ببذل مزيد من الجهود لمكافحة معاداة السامية

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الحكومات الغربية باتخاذ ما يلزم لمكافحة معاداة السامية وتوفير الأمن والحماية اللازمين للمجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي يستعد للصلاة عند نصب تذكاري لضحايا الهجوم على شاطئ سيدني اليوم الثلاثاء (إ.ب.أ)

إسرائيل تتخوف من تكرار «هجوم سيدني» وتصدر تحذيرات صارمة

يعتقد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن الأيام المقبلة التي ستقام فيها فعاليات عامة بمناسبة الأعياد، قد تكون هدفاً لجماعات «إرهابية».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مواطنون عرب يتظاهرون في إسرائيل (أغسطس 2023) احتجاجاً على انتشار الجريمة بالبلدات العربية (أ.ف.ب)

إضراب في يافا بعد اعتداء مستوطنين على سيدة حامل مُحجبة

شهدت مدينة يافا إضراباً عاماً، الاثنين، احتجاجاً على الاعتداء العنصري الذي قام به 3 مستوطنين يهود متطرفين، يوم الأحد، على سيدة محجبة في الشهر التاسع من حملها.

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري رجال شرطة بعد حادث إطلاق نار في شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية يوم الأحد (أ.ف.ب) play-circle 00:36

تحليل إخباري حكومة نتنياهو تُوزع الاتهامات عن هجوم سيدني... وتستثني نفسها

في الوقت الذي ترفض فيه دول العالم، بما فيها العربية والمسلمة، الهجوم على الاحتفال اليهودي في سيدني الأسترالية، تصرّ الحكومة الإسرائيلية على استغلاله سياسياً.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (د.ب.أ) play-circle

إسرائيل تدعو أستراليا لمواجهة دعوات «معادية السامية» بعد هجوم سيدني

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أستراليا إلى اتخاذ إجراءات ضد الدعوات المعادية للسامية بعد هجوم أودى بحياة 12 شخصاً، بينهم إسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

موجة أمطار جديدة تُغرق شوارع غزة المنكوبة

TT

موجة أمطار جديدة تُغرق شوارع غزة المنكوبة

موجة أمطار جديدة تُغرق شوارع غزة المنكوبة

أجبرت الأمطار الغزيرة بعض السكان إلى دفع سياراتهم في شوارع قطاع غزة المغمورة بالمياه، بينما لجأ آخرون إلى عربات تجرّها الحمير لعبور السيول، بعدما ضربت أمطار شتوية جديدة القطاع الفلسطيني الذي أنهكته الحرب.

وأغرقت الأمطار خياماً ومراكز إيواء وملاجئ بدائية في غزة، حيث دُمّرت أو تضرّرت معظم المباني جرّاء عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزارة الصحة في غزة إن رضيعاً يبلغ من العمر أسبوعين ويُدعى محمد خليل أبو الخير، توفي نتيجة إصابته بانخفاض حاد في حرارة الجسم بسبب البرد الشديد. وأضافت أن الرضيع أُدخل إلى المستشفى قبل يومين ووُضع في العناية المركزة، لكنه توفي الاثنين.

ورغم أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، الذي دخل حيّز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول)، خفّف جزئياً القيود على إدخال السلع والمساعدات، تقول الأمم المتحدة إن الكميات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان.

وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن نحو 1.3 مليون شخص يحتاجون حالياً إلى مساعدات متعلقة بالمأوى في غزة، محذّرة من تزايد مخاطر الإصابة بانخفاض حرارة الجسم.

ومع تضرّر نحو 92 في المائة من المباني السكنية أو دمارها في الحرب، وفق الأمم المتحدة، تتخطى الاحتياجات المساعدات بأشواط.

وأضافت الأمم المتحدة أن الأطفال الرضّع يواجهون «خطراً مرتفعاً» بشكل خاص جرّاء الظروف الشتوية وتعرضهم لظروف إنسانية مأساوية.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في منشور على منصة «إكس» الاثنين: «مع هطول الأمطار الغزيرة والبرد الذي جلبتهما العاصفة بايرون، فإن الناس في قطاع غزة يتجمّدون حتى الموت».

وأضاف: «ما زالت إمداداتنا تنتظر منذ أشهر السماح بدخولها إلى غزة، وهي كفيلة بتلبية احتياجات مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في حالة يأس».

«العيش في الشوارع»

خلال الأسبوع الماضي، ضربت القطاع أمطار غزيرة صاحبت العاصفة بايرون، ما فاقم معاناة السكان، الذين نزح معظمهم خلال الحرب.

وقال الدفاع المدني في غزة الجمعة إن 16 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم خلال أربع وعشرين ساعة، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل الثلاثاء بـ«نقل شهيد على الأقل وعدد من المصابين إثر انهيار منزل فوق ساكنيه عند مفترق حميد في حي النصر في شمال غربي مدينة غزة، بسبب المنخفض الجوي، حيث إن المنزل متضرر بسبب القصف الإسرائيلي خلال الحرب».

وأظهرت لقطات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مسعفين وهم ينتشلون جثمان رجل من تحت الركام على نقالة، فيما كان أقاربه المفجوعون يبكون في الشارع.

وقال أحمد الحصري، الذي فقد أحد أقاربه: «نناشد العالم حل مشاكلنا وإعادة إعمار القطاع، حتى يتمكن الناس من امتلاك منازل بدلاً من النزوح والعيش في الشوارع».

ويقع قطاع غزة الصغير بين صحراء سيناء وصحراء النقب من جهة، والبحر المتوسط من جهة أخرى، ويتلقى معظم هطولاته من الأمطار الغزيرة في أواخر الخريف والشتاء.


بريطانيّان يحاكمان بالانتماء إلى «حزب الله» وحضور «تدريبات إرهابية»

لندن توجه تهماً لشخصين بالانتماء إلى «حزب الله» (الشرطة البريطانية)
لندن توجه تهماً لشخصين بالانتماء إلى «حزب الله» (الشرطة البريطانية)
TT

بريطانيّان يحاكمان بالانتماء إلى «حزب الله» وحضور «تدريبات إرهابية»

لندن توجه تهماً لشخصين بالانتماء إلى «حزب الله» (الشرطة البريطانية)
لندن توجه تهماً لشخصين بالانتماء إلى «حزب الله» (الشرطة البريطانية)

مثل رجلان بريطانيان، من أصول لبنانية، أمام محكمة في لندن، الثلاثاء، بعد توجيه اتهامات لهما بالانتماء إلى جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران، والمصنّفة «منظمة محظورة» في بريطانيا، إضافة إلى حضور معسكرات تدريب إرهابية، في حين وُجّهت لأحدهما تهمة المساعدة في تأمين قِطع تُستخدم في الطائرات المسيّرة.

ووجّهت إلى أنيس مكي (40 عاماً) تهماً بحضور معسكر تدريب إرهابي في قاعدة بركة جبور الجوية بلبنان عام 2021، والمشاركة في التحضير لأعمال إرهابية، والانتماء إلى «حزب الله»، إلى جانب التعبير عن دعمه لـ«حزب الله» وحركة «حماس» الفلسطينية المصنَّفة «محظورة» في المملكة المتحدة.

كما اتُّهم محمد هادي قصير (33 عاماً) بالانتماء إلى «حزب الله» وحضور معسكر تدريب في منطقة بافليه بجنوب لبنان عام 2015، إضافة إلى معسكر آخر في قاعدة بركة جبور الجوية عام 2021. وقد دفع قصير ببراءته من التهم الموجّهة إليه.

وقالت المدّعية العامة كريستل بوس، أمام محكمة وستمنستر، إن قصير كان «عضواً متجذراً في (حزب الله)»، مشيرة إلى العثور على صور تُظهره «يتلقى تدريبات في معسكر يخضع لسيطرة (حزب الله) ويشارك في تدريبات على احتجاز رهائن عام 2015».

وأضافت بوس أن مكي كان يتمتع بإمكانية الوصول إلى «شبكة واسعة تابعة لـ(حزب الله)»، مرتبطة بتسهيل الحصول على قِطع تُستخدم في الطائرات غير المأهولة (المسيّرة).

وقرر القاضي بول غولدسبرينغ إبقاء المتهميْن قيد الاحتجاز إلى حين مثولهما مجدداً أمام محكمة أولد بيلي في لندن في 16 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وكان الرجلان قد أُوقفا في منزليهما بلندن خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، ثم أُعيد اعتقالهما، الأسبوع الماضي، عقب توجيه الاتهامات رسمياً إليهما.

وقال القائد دومينيك مورفي، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب بلندن، في بيان صدر قبل جلسة الثلاثاء: «أودّ طمأنة الجمهور إلى أنني لا أقيّم وجود تهديد مستمر على عامة الناس نتيجة أنشطة هذين الشخصين».


الحكومة العراقية تُقيل مسؤولين عن إدراج «حزب الله» و«الحوثي» بقوائم الإرهاب

جانب من اجتماع لمجلس الوزراء العراقي (واع)
جانب من اجتماع لمجلس الوزراء العراقي (واع)
TT

الحكومة العراقية تُقيل مسؤولين عن إدراج «حزب الله» و«الحوثي» بقوائم الإرهاب

جانب من اجتماع لمجلس الوزراء العراقي (واع)
جانب من اجتماع لمجلس الوزراء العراقي (واع)

أعلنت الحكومة العراقية، الثلاثاء، توقيع عقوبات تضمنت إعفاءً لمسؤولين عن نشر قرار، قبل أسبوعين تقريباً، بتصنيف جماعة «الحوثي» اليمنية، و«حزب الله» اللبناني، منظمتين «إرهابيتين».

وأقر مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، توصيات لجنة التحقيق التي شكلها بشأن القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية، بعدما أثار لغطاً واسعاً، خصوصاً بين القوى السياسية المكونة للحكومة، التي تعد مقربة من الجماعتين.

وعقب نشر التصنيف الذي تضمن تجميداً لأموال الجماعتين، اعتبرت الحكومة أن التصنيف تم «بطريق الخطأ»، ووجَّه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بتحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين بشأن الخطأ في القرار، وتحديد المسؤولية.

وجاء في البيان الحكومي العراقي، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء أقر «توصيات اللجنة التحقيقية الخاصة بشأن ما جاء في مضمون جريدة (الوقائع) العراقية بعددها (4848) الصادر في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بشأن قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين (61 لسنة 2025)، إذ تضمنت التوصيات عقوبات إدارية اشتملت على إعفاء عدد من المسؤولين المعنيين وتدوير آخرين».

وفي سياق آخر، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الثلاثاء، عن الإطاحة بمن وصفه بـ«أخطر خبراء التفجير في عصابات (داعش) الإرهابية من دولة مجاورة».

وذكر الجهاز في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه «بعملية استخبارية نوعية استمرت لأكثر من 10 أشهر من المتابعة والرصد الدقيق، نجح جهاز الأمن الوطني في إلقاء القبض على أحد قيادات عصابات (داعش) الإرهابية بعد عودته من إحدى دول الجوار»، مبيناً أن «الإرهابي المقبوض عليه يعدّ من العناصر عالية الخطورة، حيث ورد اسمه ضمن قوائم قيادات التنظيمات الإرهابية، وبدأ نشاطه منذ عام 2004 ضمن عناصر تنظيم (القاعدة) في العاصمة بغداد، متخذاً كنية (أبو علياء)، وكان متخصصاً في تجهيز العبوات الناسفة، وقاد مفرزة إرهابية مكونة من 5 عناصر لتنفيذ العمليات الإجرامية».

واشار إلى أن «التحقيقات أظهرت أن الإرهابي كان مسؤولاً عن ربط وتجهيز أجهزة التفجير بالهواتف النقالة، وقد قام بتسليم أكثر من 100 جهاز تفجير خلال فترة عمله في بغداد، وأسهم بشكل مباشر في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة».