أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس، أن حكومة بلاده وضعت «خريطة طريق» لمعالجة آثار أعمال العنف الدامية التي شهدتها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد وإعادة الأمن إليها.
وأوضح الشيباني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك، في دمشق، أن الخطة تعتمد على خطوات عملية بدعم من الأردن والولايات المتحدة، أولاها «محاسبة كل من اعتدى على المدنيين وممتلكاتهم بالتنسيق الكامل مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي».
ولفت الشيباني، لاحقاً، إلى أن الخطة تنص على أن «تعمل الولايات المتحدة، بالتشاور مع الحكومة السورية، على التوصل إلى تفاهمات أمنية مع إسرائيل حول الجنوب السوري، تعالج الشواغل الأمنية المشروعة لكل من سوريا وإسرائيل، مع التأكيد على سيادة سوريا وسلامة أراضيها».
