«حماس»: سياسات نتنياهو لن تفلح في استرجاع الأسرى عبر القتل والقصف

مسلح تابع لـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في خان يونس فبراير الماضي (د.ب.أ)
مسلح تابع لـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في خان يونس فبراير الماضي (د.ب.أ)
TT

«حماس»: سياسات نتنياهو لن تفلح في استرجاع الأسرى عبر القتل والقصف

مسلح تابع لـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في خان يونس فبراير الماضي (د.ب.أ)
مسلح تابع لـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في خان يونس فبراير الماضي (د.ب.أ)

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، إن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الإجرامية» لن تنجح في استرجاع الجنود الأسرى في قطاع غزة من خلال «القتل والقصف والتدمير».

وأضافت الحركة في بيان أن نتنياهو، الذي وصفته بأنه «مجرم حرب مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية»، يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى.

ويُعتقد أن هناك 20 رهينة على قيد الحياة من بين 48 ما زالوا في قبضة «حماس» في غزة.

فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى يُدعى برج الرؤية في منطقة الرمال بمدينة غزة بعد قصف الجيش الإسرائيلي في 8 سبتمبر الحالي (أ.ف.ب)

وتابعت «حماس» أن «رهان العدو على المجازر والتجويع والتدمير لتركيع شعبنا سيفشل كما فشل على مدار العامين الماضيين»، مؤكدة أن «المقاومة الباسلة ماضية في الدفاع عن أرضها وحقوقها بكل الوسائل المتاحة».

وجددت الحركة اتهامها لإسرائيل بارتكاب «جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية» في مدينة غزة من خلال قصف الأحياء السكنية وتدمير الأبراج وتهجير المدنيين.

وتشن إسرائيل منذ أسابيع هجوماً على مدينة غزة التي يحتمي بها ما يقرب من نصف سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين، مما دفع عشرات الآلاف إلى النزوح.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي طفل فلسطيني يرقد على سرير أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 10 نوفمبر 2025 (رويترز)

أكثر من 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسوس إلى فتح جميع طرق الإجلاء من غزة لتسهيل وسائل العلاج.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطينيان يقفان داخل مبنى مدمر بسبب الحرب في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ) play-circle

تحليل إخباري بين «ألغام المرحلة الثانية» وارتباطها بإقامة الدولة الفلسطينية... الغموض يكتنف مصير غزة

يحاول اليمين المتطرف في إسرائيل بكل قوة قطع الطريق على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإثنائه عن مجرد التفكير في التجاوب مع فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (رويترز)

ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (السبت)، أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، مع تدفق المساعدات الإنسانية

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي فلسطينيون وسط أنقاض المباني المدمرة في جباليا - شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

الطيران الإسرائيلي ينفذ غارة على مدينة غزة

أفاد تلفزيون الأقصى اليوم السبت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة على مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«حماس» تتهم إسرائيل بإخفاء أسرى في سجونها بعد تسليم قائمة من 1468 اسماً

أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

«حماس» تتهم إسرائيل بإخفاء أسرى في سجونها بعد تسليم قائمة من 1468 اسماً

أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)
أسرى فلسطينيون محرَّرون ينظرون من داخل حافلة بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم في إطار صفقة تبادل أسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بخان يونس جنوب قطاع غزة 13 أكتوبر 2025 (رويترز)

أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة «حماس» اليوم الأحد، أن الفصائل الفلسطينية تسلمت عبر الوسطاء قائمة تشمل 1468 اسماً لأسرى من قطاع غزة محتجزين لدى إسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المعلومات بين الجانبين.

وقال المكتب في بيان إن القائمة خضعت للمراجعة، وإنه تم التحقق من جميع الأسماء الواردة فيها باستثناء 11 اسماً «جاري البحث والتحري عنهم».

واتهم مكتب إعلام الأسرى إسرائيل بإخفاء أسماء وأعداد أخرى من المعتقلين ما زالت غير معلنة، مؤكداً استمرار الجهود لمعرفة مصيرهم.

ودعا المكتب الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل للكشف عن جميع الأسرى وضمان حقوقهم الإنسانية والصحية، ووقف ما وصفها بـ«الانتهاكات المخالفة للقوانين الدولية».


«يونيفيل»: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في جنوب لبنان

دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قرب قرية كفركلا الحدودية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قرب قرية كفركلا الحدودية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«يونيفيل»: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في جنوب لبنان

دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قرب قرية كفركلا الحدودية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قرب قرية كفركلا الحدودية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، إن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على قوات حفظ السلام قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية.

وأضافت «يونيفيل»، في بيان، أن طلقات رشاشة ثقيلة أصابت قوات حفظ السلام التي كانت على بُعد نحو خمسة أمتار «وكان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة».

وأوضحت «يونيفيل» أنها نجحت في التواصل مع الجيش الإسرائيلي وطلبت وقف إطلاق النار، مضيفة أن جنودها تمكنوا من مغادرة المنطقة بأمان بعد مرور 30 دقيقة بعد انسحاب الدبابة إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي.

وقالت قوة الأمم المتحدة إن أحداً لم يصب بأذى، مؤكدة أن الحادث «يعد انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701».

وندَّدت قوة الـ«يونيفيل»، في بيان الجمعة، بأعمال بناء، قالت إن الجيش الإسرائيلي ينفِّذها داخل الأراضي اللبنانية، متخطياً الخط الحدودي الفاصل بين البلدين.

وأوردت القوة أن وحداتها أجرت مسحاً جغرافياً الشهر الماضي لجدار خرساني «أقامه الجيش الإسرائيلي جنوب غربي بلدة يارون»، وتبيَّن أنه «جعل أكثر من 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني».

وخلال الشهر الحالي، لاحظت قوات حفظ السلام «أعمال بناء إضافية لجدار» في المنطقة، «تجاوز» جزء منه «الخط الأزرق» الفاصل بين البلدين، وفق القوة الدولية التي دعت إسرائيل للانسحاب من لبنان، مؤكدة أن أعمال البناء تُشكِّل «انتهاكاً» لسيادة لبنان.

وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت في بناء جدار ضخم جديد بعمق كيلومترين داخل الأراضي اللبنانية، وتحديداً خلف الخط الأزرق عند الحدود مقابل بلدتَي مارون الراس، وعيترون.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الجدار الخرساني يرتفع خلف الخط الأزرق، مواجهاً لقرية مارون الراس اللبنانية، ويرجح أن يكون جزءاً من 5 «مواقع استراتيجية» تصر إسرائيل على احتلالها داخل لبنان بعد وقف إطلاق النار.

بالمقابل، نفى الجيش الإسرائيلي بناء جدار داخل الأراضي اللبنانية، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورداً على سؤال الوكالة في شأن الاتهام، قال الجيش الإسرائيلي: «إن الجدار جزء من خطة أوسع نطاقاً بدأ تنفيذها عام 2022. منذ بداية الحرب، وفي إطار الدروس المستخلصة منها، واصل الجيش الإسرائيلي اتخاذ سلسلة من الإجراءات، بينها تعزيز الحاجز المادي على طول الحدود الشمالية». وأضاف: «ينبغي التأكيد على أن الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق» الذي يُشكِّل الحدود بين لبنان وإسرائيل.


بينهم 4 آلاف طفل... أكثر من 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء

طفل فلسطيني يرقد على سرير أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 10 نوفمبر 2025 (رويترز)
طفل فلسطيني يرقد على سرير أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 10 نوفمبر 2025 (رويترز)
TT

بينهم 4 آلاف طفل... أكثر من 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء

طفل فلسطيني يرقد على سرير أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 10 نوفمبر 2025 (رويترز)
طفل فلسطيني يرقد على سرير أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 10 نوفمبر 2025 (رويترز)

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس اليوم الأحد، إن فرق المنظمة تعمل على الأرض في قطاع غزة للمساهمة في إعادة بناء الأنظمة الصحية وضمان حصول المرضى على رعاية طبية منقذة للحياة.

فلسطينيون يجلسون داخل مستشفى ناصر، الذي يكتظ بمئات الجرحى والنازحين الذين يسعون للعلاج وسط محدودية القدرة الطبية، في خان يونس، جنوب قطاع غزة 10 نوفمبر 2025(رويترز)

وأضاف غبريسوس أن أكثر من 16 ألف و500 مريض، من بينهم نحو أربعة آلاف طفل، ينتظرون الإجلاء لتلقي رعاية عاجلة خارج غزة، موجهاً الشكر إلى أكثر من 30 دولة قال إنها فتحت أبوابها لاستقبال المرضى ورعايتهم.

الطفل الفلسطيني محمد حلس، الذي أصيب في النخاع الشوكي خلال غارة إسرائيلية، يرقد على سرير في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 10 نوفمبر 2025(رويترز)

ودعا غبريسوس إلى فتح جميع طرق الإجلاء من غزة «وخاصة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية»، لتسهيل وصول المرضى إلى العلاج في أسرع وقت ممكن.

ومضى قائلاً «الصحة والتعافي لا يمكنهما الانتظار».