أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم (الخميس)، الهجوم الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أمس (الأربعاء)، بوصفه «الأخطر» منذ وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قبل 10 أشهر.
ونقلت الرئاسة اللبنانية عبر منصة «إكس» عن عون قوله إن الهجوم الذي وقع أمس كان «متعمداً وعن سابق تصور وتصميم»، مما يستوجب تحركاً دولياً لإلزام إسرائيل بوضع حد لانتهاكاتها المتكررة.
وشدد عون على أن إسرائيل تشن هجمات بشكل يومي على المدن والقرى في جنوب لبنان وتوقع قتلى وجرحى بشكل يومي.
الرئيس عون اتصل بقائد «اليونيفيل» مديناً الاعتداء الإسرائيليعلى القوات الدولية قرب مروحين:- هذه الاعتداءات تؤكد مرة جديدة على مضي إسرائيلفي تحدي ارادة المجتمع الدولي الذي نادى قبل ايام بوقف الأعمال العدائية ضد لبنان- الاعتداءات الإسرائيلية على المدن والقرى الجنوبية مستمرة...
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) September 4, 2025
كانت «يونيفيل» قد اتهمت طائرات مسيَّرة إسرائيلية بإلقاء 4 قنابل بالقرب من قواتها، فيما نفى الجيش الإسرائيلي ذلك.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس، إن قوة من الجيش كانت تعمل في جنوب لبنان ورصدت مشتبهاً به وألقت عدة قنابل صوت لـ«التشويش وإزالة التهديد دون وقوع إصابات»، مؤكداً عدم إطلاق النار بشكل متعمَّد.
