أعلنت منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم عشر دول، من بينها الصين والهند وروسيا وإيران، الاثنين أنها «تدين بشدة الأعمال التي تُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وكوارث إنسانية» في قطاع غزة، ودعت إلى وقف شامل لإطلاق النار. كما دانت المنظمة «بشدة» الهجمات التي نفذتها إسرائيل في إيران في يونيو (حزيران)، عقب قمتها في تيانجين في شمال الصين، وذلك في بيان نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وأكدت أن «الدول الأعضاء تعرب عن قلقها البالغ حيال تصاعد النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتدين بشدة الأعمال التي تتسبب بسقوط مدنيين وبكوارث إنسانية في غزة، وتدعو إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم و(إيصال) المساعدات الإنسانية من دون عراقيل». وأضافت أنها «تدين بشدة العدوان الإسرائيلي والأميركي في يونيو 2025 على إيران الذي استهدف بنى تحتية نووية مدنية وتسبب بسقوط ضحايا وانتهك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة».

من جانبه، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم إن الحرب في قطاع غزة «لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن، بل حرب للتجويع وتصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف مدبولي في كلمته خلال قمة «تيانجين» أن مصر تدين توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع ومساعيها لجعل غزة «غير قابلة للحياة»، مؤكدا على ضرورة قبول إسرائيل بالطرح الحالي لوقف مؤقت لإطلاق النار يجري خلاله التفاوض على سبل إنهاء الحرب وإعادة الإعمار.

وأوضح مدبولي أن إقامة دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشرقية تظل «السبيل الوحيد للحل العادل والشامل الذي يعيد الاستقرار للمنطقة والعالم».

