«تأهب أمني» في قاعدتين تستخدمهما القوات الأميركية بالعراق

صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)
صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

«تأهب أمني» في قاعدتين تستخدمهما القوات الأميركية بالعراق

صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)
صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)

تشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و«تأهب أمني»، بعدما شنّت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة «العديد» الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة الصحافة الفرنسية، مساء الاثنين.

وتحدث المصدر عن «حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)». وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين، يوم الاثنين.

بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب): «حتى الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد»، مضيفاً: «نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء».

من جهته، قال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في إقليم كردستان بشمال العراق، إن قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل لم تسجّل أي هجوم، الاثنين.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش».

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت، في وقت سابق، بإطلاق صواريخ في اتجاه قواعد أميركية «في قطر والعراق»، في عملية تحمل اسم «بشارة الفتح».

لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد، في وقت لاحق في بيان، إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد الأميركية في قطر، من دون أي ذكر للعراق.

ويأتي الهجوم رداً على ضربات شنّتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.

وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية «نجحت» في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط.

وأكّدت وزارة الخارجية القطرية أنها «تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر».


مقالات ذات صلة

خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

الخليج خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جدة الثلاثاء (واس)

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الإيراني عباس عراقجي (واس)

وزيرا خارجية السعودية وإيران يناقشان جهود تحقيق استقرار المنطقة

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يصل إلى وزارة الخارجية القبرصية في نيقوسيا 4 يوليو 2025 (رويترز)

الترويكا الأوروبية تبحث إعادة العقوبات الأممية ضد إيران

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، أمام لجنة برلمانية، أن الترويكا الأوروبية قد تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران بموجب آلية «سناب باك».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية سيارات تمر أمام مبنى يحمل لوحة جدارية مناهضة للولايات المتحدة في طهران 22 يونيو 2025 (إ.ب.أ)

طهران: لم نقدم طلباً للتفاوض وندرس عرض واشنطن

قالت طهران إنها تدرس طلب الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات، نافية أن تكون قد تقدمت بطلب لعقد لقاء مع مسؤولين أميركيين بشأن استئناف المحادثات النووية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

مقتل 20 فلسطينياً بينهم 6 أطفال بغارتين إسرائيليتين جنوب غزة

تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية بالقرب من مخيم للنازحين على مشارف خان يونس (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية بالقرب من مخيم للنازحين على مشارف خان يونس (أ.ف.ب)
TT

مقتل 20 فلسطينياً بينهم 6 أطفال بغارتين إسرائيليتين جنوب غزة

تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية بالقرب من مخيم للنازحين على مشارف خان يونس (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية بالقرب من مخيم للنازحين على مشارف خان يونس (أ.ف.ب)

قُتل 20 فلسطينياً، على الأقل، في غارتين نفّذهما الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، في خان يونس جنوب قطاع غزة ومخيم الشاطئ في غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن مُسعفين «نقلوا ما لا يقل عن 20 شهيداً؛ بينهم ستة أطفال على الأقل، وسيدتان، وعشرات المصابين، على أثر غارتين نفّذهما الاحتلال فجراً في منطقة المواصي بخان يونس، ومخيم الشاطئ»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

تصاعد الدخان في غزة بعد انفجار كما يظهر من الجانب الإسرائيلي للحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)

وأسفرت الحرب الإسرائيلية التالية على غزة عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، وحوَّلت مساحاتٍ كبيرة منه إلى ركام.

وتُطالب «حماس»، منذ وقت طويل، بإنهاء الحرب، قبل أن تُفرج عن الرهائن المتبقّين. وتُصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء القتال قبل إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على «حماس».

وتُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح معظم سكان غزة، حيث يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص خطر المجاعة، في الأشهر المقبلة.