إصابة 3 أشخاص بغارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان

الجيش اللبناني يردم خندقاً حفره الجيش الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل

مبنى متضرر جراء غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 يونيو 2025 (إ.ب.أ)
مبنى متضرر جراء غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 يونيو 2025 (إ.ب.أ)
TT

إصابة 3 أشخاص بغارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان

مبنى متضرر جراء غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 يونيو 2025 (إ.ب.أ)
مبنى متضرر جراء غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 يونيو 2025 (إ.ب.أ)

أُصيب ثلاثة أشخاص ليل الخميس في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عين قانا في جنوب لبنان.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أن غارة إسرائيلية «على بلدة عين قانا في قضاء النبطية أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

في سياق متصل، ردمت وحدة من الجيش اللبناني، الخميس، خندقاً بطول نحو 200 متر، كان الجيش الإسرائيلي قد حفره في أطراف بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، الجمعة، إن «وحدة من الجيش عملت الخميس بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) على ردم خندق بطول نحو 200 متر، كان العدو الإسرائيلي قد حفره في أطراف بلدة ميس الجبل - مرجعيون ليل الأربعاء».

وأعلنت قيادة الجيش في بيانها أنها «تتابع الوضع في الجنوب بالتنسيق مع (يونيفيل)، وتعمل على إزالة خروق العدو الإسرائيلي».

يُذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت ليل الخميس لسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مباني في مناطق حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، في الضاحية الجنوبية. كما تعرضت بلدة عين قانا في إقليم التفاح في جنوب لبنان لاستهداف بعدد من الغارات الإسرائيلية بالطائرات المسيَّرة والحربية.

ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، متهمة «حزب الله» بخرق بنود الهدنة، ولا تزال تنفّذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يهاجم سلام ويضع لبنان على حافة الهاوية

تحليل إخباري الرئيس اللبناني جوزيف عون والى يمينه رئيس الحكومة نواف سلام خلال جلسة الحكومة الثلاثاء (رويترز)

«حزب الله» يهاجم سلام ويضع لبنان على حافة الهاوية

يستعد لبنان الرسمي، للدخول في مرحلة سياسية جديدة بتكليف مجلس الوزراء قيادة الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية الشهر.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم يتحدث عبر الشاشة في احتفال تأبيني لقيادي إيراني (المركزية)

«حزب الله» عن قرار حصرية السلاح: سنتعامل معه كأنَّه غير موجود

رد «حزب الله» على قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي ببيان عالي النبرة، أعلن فيه أنه سيتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود

بولا أسطيح (بيروت)
تحليل إخباري مقاتلون لـ«حزب الله» خلال مناورة عسكرية بجنوب لبنان في مايو 2023 (أرشيفية - أ.ب)

تحليل إخباري لبنان يتحول من شرعنة السلاح إلى تجريمه للمرة الأولى منذ 1969

يعكس قرار الحكومة تحولات بالغة الدلالات في السياسة اللبنانية التي تتحول من تشريع قانوني وسياسي لـ«المقاومة» من خارج المؤسسات الرسمية، إلى «تجريمها»

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي يتوجه لحضور اجتماع مجلس الوزراء في القصر الرئاسي في بعبدا لمناقشة الجهود الرامية إلى وضع جميع الأسلحة في البلاد تحت سيطرة الدولة... لبنان 5 أغسطس 2025 (رويترز)

وزير خارجية لبنان: قرار الحكومة التاريخي بحصر السلاح بيد الدولة «حاسم ونهائي»

قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام «حاسم ونهائي».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي قائد الجيش اللبناني يتفقد وحدات عسكرية في شرق لبنان يوم عيد الجيش مطلع الشهر الحالي (مديرية التوجيه)

عملية أمنية للجيش اللبناني ضد تجار المخدرات تقتل «أبو سلة»

نفّذ الجيش اللبناني، صباح الأربعاء، عملية أمنية دقيقة في حي الشراونة في مدينة بعلبك بشرق لبنان، أسفرت عن مقتل المطلوب الأخطر في ملفات المخدرات والسلاح

«الشرق الأوسط» (بيروت)

لبنان ينزع «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»

الحكومة اللبنانية خلال اجتماعها الثلاثاء (رويترز)
الحكومة اللبنانية خلال اجتماعها الثلاثاء (رويترز)
TT

لبنان ينزع «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»

الحكومة اللبنانية خلال اجتماعها الثلاثاء (رويترز)
الحكومة اللبنانية خلال اجتماعها الثلاثاء (رويترز)

نزع لبنان «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»، في القرار الذي اتخذته الحكومة بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي، فيما يستكمل مجلس الوزراء، اليوم (الخميس)، النقاش في ورقة الموفد الأميركي توماس براك.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القرار «يعني نزع الشرعية من السلاح بعدما كان محمياً بالشرعية المحلية»، في إشارة إلى البيانات الوزارية المتعاقبة منذ عام 1989 التي نصت على حق لبنان في مقاومة إسرائيل وتحرير الأرض. وأشارت المصادر إلى أن الأمر «لا يقتصر على حيازة السلاح فقط، بل يشمل أي عمل عسكري ضد إسرائيل والذي كان قبل هذه الحكومة، الفعل المسلح الوحيد الحائز شرعية رسمية».

ورد «حزب الله» الغاضب من قرار الحكومة عليه، ببيان شديد اللهجة، أعلن فيه أنه سيتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود، واصفاً إياه بـ«الخطيئة الكُبرى». وقال في بيانه إن القرار الحكومي «يُجرِّد لبنان من سلاح مقاومة ‏العدو الإسرائيلي، ما ‏يُؤدي إلى إضعاف قدرته وموقفه أمام استمرار العدوان الإسرائيلي - ‏الأميركي عليه، ويُحقِّق لإسرائيل ما لم تُحقِّقه ‏في عدوانها»، واصفاً إياه بـ«المخالفة الميثاقية الواضحة».

من جهتها، اتهمت «حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، الحكومة بالعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية وفي البيان الوزاري، عادّة جلسة الحكومة المقررة اليوم (الخميس) «فرصة للتصحيح وعودة للتضامن اللبناني».

وقالت وزيرة البيئة، تمارا الزين، المحسوبة على «أمل» لـ«الشرق الأوسط»: «إنها ستشارك في جلسة الحكومة اليوم»، فيما أشارت معلومات إلى أن وزير الصحة المحسوب على «الحزب» راكان ناصر الدين سيشارك أيضاً.