قادة فصائل فلسطينية تدعمها طهران غادروا دمشق

واشنطن تباشر إجراءات رفع العقوبات عن سوريا

الأمير محمد بن سلمان يرحب بالرئيس السوري أحمد الشرع أمام أنظار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض 14 مايو 2025 (رويترز)
الأمير محمد بن سلمان يرحب بالرئيس السوري أحمد الشرع أمام أنظار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض 14 مايو 2025 (رويترز)
TT

قادة فصائل فلسطينية تدعمها طهران غادروا دمشق

الأمير محمد بن سلمان يرحب بالرئيس السوري أحمد الشرع أمام أنظار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض 14 مايو 2025 (رويترز)
الأمير محمد بن سلمان يرحب بالرئيس السوري أحمد الشرع أمام أنظار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض 14 مايو 2025 (رويترز)

كشف مصدر فلسطيني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عن مغادرة قادة فصائل فلسطينية كانت مقربة من الحكم السابق في سوريا، وتتلقّى دعماً من طهران، دمشق، بعد تضييق السلطات عليهم، وتسليمهم السلاح.

وكانت واشنطن قد طلبت من دمشق قبيل رفع العقوبات الاقتصادية ترحيل الفصائل المتعاونة مع طهران.

وأكّد قيادي - رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق - أن «معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعماً من طهران غادروا دمشق» إلى دول عدة، بينها لبنان.

تزامناً، شرعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في «إجراءات سريعة» لتنفيذ تعهده أمام ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.


مقالات ذات صلة

اتفاق في السويداء... وقصف إسرائيلي على دمشق

المشرق العربي رجل يسير أمام مقر وزارة الدفاع في دمشق بعد تعرضه لضربات إسرائيلية أمس (أ.ف.ب)

اتفاق في السويداء... وقصف إسرائيلي على دمشق

شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية، أمس (الأربعاء)، طالت مبنى وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في دخول جديد على خط المواجهات بين الحكومة السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق - واشنطن)
المشرق العربي عبد الله أوجلان في عام 1992 (أ.ف.ب)

«العمال الكردستاني»... من صعود الجبل حتى إنزال البندقية

توثق شهادات لأشخاص معنيين بمسار حزب «العمال الكردستاني»، التمرد المسلح الذي خاضه على مدى عقود، متخذاً من جبل قنديل في الأراضي العراقية معقلاً تاريخياً له.

علي السراي (لندن)
المشرق العربي صورة نشرها الجيش الإسرائيلي للطريق الجديد

إسرائيل تضغط على «حماس» بمحور جديد

عززت إسرائيل ضغوطها على حركة «حماس»، أمس، بإعلان جيشها عن شق محور جديد في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وذلك غداة إعلانه تدمير نفق كبير للحركة في المنطقة نفسها يمتد.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي صباح الأربعاء

خامنئي: إسرائيل كانت تهدف لإطاحة النظام

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، إن الضربات التي شنتها إسرائيل بمساندة أميركية على إيران، الشهر الماضي، كان هدفها إطاحة نظام الحكم.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
أوروبا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تعويل روسي على انقسام أوروبي يحبط خطط ترمب في أوكرانيا

يعوّل الكرملين على اتساع الشرخ داخل أوروبا حيال الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستئناف تزويد أوكرانيا بأسلحة ضمنها منظومات «باتريوت».

رائد جبر (موسكو) إيلي يوسف (واشنطن)

فرنسا: الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله بعد أسبوع

رجال شرطة فرنسيون يرافقون جورج عبد الله (أ.ف.ب)
رجال شرطة فرنسيون يرافقون جورج عبد الله (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله بعد أسبوع

رجال شرطة فرنسيون يرافقون جورج عبد الله (أ.ف.ب)
رجال شرطة فرنسيون يرافقون جورج عبد الله (أ.ف.ب)

أمر القضاء الفرنسي بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله في 25 يوليو (تموز)، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وذلك بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال داخل السجون الفرنسية.

واعتُقل عبد الله القائد السابق لتنظيم «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية» عام 1984 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسيين من الولايات المتحدة وإسرائيل في الثمانينات. ويُعد من أقدم السجناء السياسيين في أوروبا.

وحكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 لدوره في اغتيال الملحق العسكري الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف عام 1982 في باريس، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت هوم في ستراسبورغ عام 1984.

صورة التُقطت في 3 يوليو1986 تُظهر جورج إبراهيم عبد الله أثناء محاكمته بتهمة التواطؤ في مقتل دبلوماسيين (أ.ف.ب)

إلى ذلك، أعرب روبير عبد الله، شقيق جورج عن سعادته بالقرار، مؤكداً أنه لم يتوقع أن يأتي يوم ويصبح فيه حراً.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سعداء جداً بهذا القرار... لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قراراً مماثلاً وأن يأتي يوم يصبح فيه حراً بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة».

وأضاف: «لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية».