إسرائيل تواصل هجومها على غزة رغم الانتقادات الدولية

سيدتان تسيران بجوار أنقاض المنازل في مدينة غزة (رويترز)
سيدتان تسيران بجوار أنقاض المنازل في مدينة غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تواصل هجومها على غزة رغم الانتقادات الدولية

سيدتان تسيران بجوار أنقاض المنازل في مدينة غزة (رويترز)
سيدتان تسيران بجوار أنقاض المنازل في مدينة غزة (رويترز)

واصلت إسرائيل مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، حيث شنت غارات جوية أسفرت، وفقاً لمسؤولي الصحة، عن مقتل ما لا يقل عن 85 فلسطينياً. وأفاد مسؤولون إسرائيليون أيضاً بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات.

مطالبات عربية ودولية بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق (رويترز)

وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة.

وحذر الخبراء من أن كثيراً من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة.

وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية «ضئيلة» من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة «حماس».

دخان ناتج عن غارات إسرائيلية في قطاع غزة (أ.ب)

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي.

وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء.

دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة (رويترز)

لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء.

وشملت المساعدات دقيقاً للمخابز، وطعاماً لمطابخ الحساء، وطعاماً للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال.


مقالات ذات صلة

تقرير: نتنياهو يرى في حرب إيران خلاصاً سياسياً... لكن غزة لا تزال تمثل تحدياً

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب) play-circle

تقرير: نتنياهو يرى في حرب إيران خلاصاً سياسياً... لكن غزة لا تزال تمثل تحدياً

يرجِّح حلفاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحللون، أن يعيد الهجوم الإسرائيلي القوي على إيران صياغة إرثه بعد أشهر من الاضطرابات السياسية والحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري فتية وأطفال عند خيام نُصبت وسط البنية التحتية المدمرة بمدينة غزة يوم الاثنين (أ.ب)

تحليل إخباري عودة الزخم إلى «هدنة غزة» بعد «انحسار» حرب إسرائيل وإيران

عادت الأنظار تتجه إلى مساعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع اتصالات ودعوات مكثفة من وسطاء ودول وذوي الرهائن، بعد وقف النار بين إسرائيل وإيران.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (رويترز)

الجيش الإسرائيلي: وصلنا إلى «نهاية فصل مهم» لكن الحملة على إيران لم تنته

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش وصل إلى «نهاية فصل مهم لكن الحملة على إيران لم تنته بعد».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية طفل مصاب مع أسرته يجلسون يوم الثلاثاء في انتظار جنازة والده الذي قُتل خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب)

فلسطينيون وإسرائيليون بعد «هدنة إيران»: الآن دور غزة

اتفاق وقف إطلاق النار في إيران يبث آمالاً في صفقة بقطاع غزة، والحكومة الإسرائيلية تناقش تدخلاً أميركياً محتملاً لتحقيق صفقة شاملة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يتدافعون عند نقطة توزيع المساعدات الغذائية في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

 «غزة الإنسانية» تشكو من مضايقات الجيش الإسرائيلي لقوافلها

قدمت «مؤسسة غزة الإنسانية» شكوى إلى الجيش الإسرائيلي بشأن «مضايقات محتملة من قبل جنود إسرائيليين لقوافلنا» المتجهة إلى موقع وادي غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الجيش يعلن توقيف قائد تنظيم «داعش» في لبنان

جندي لبناني قرب سيارة استهدفتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جندي لبناني قرب سيارة استهدفتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش يعلن توقيف قائد تنظيم «داعش» في لبنان

جندي لبناني قرب سيارة استهدفتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جندي لبناني قرب سيارة استهدفتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، توقيف قائد تنظيم «داعش» في لبنان، بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية.

وأضاف، في بيان، أن المواطن «ر.ف»، الملقب بـ«قسورة»، هو أحد أبرز قادة التنظيم، وشارك في التخطيط لعمليات أمنية، كما ضُبطت بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع طائرات مسيّرة.

وذكر البيان أن الموقوف كان قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد توقيف سلفه المواطن «م.خ» الذي عينه التنظيم «والي لبنان»، والملقب بـ«أبو سعيد الشامي»، مع عدد كبير من القادة نتيجة عملية لمديرية المخابرات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.