القضاء اللبناني يتلقى تقريراً فرنسياً حول انفجار مرفأ بيروت

TT

القضاء اللبناني يتلقى تقريراً فرنسياً حول انفجار مرفأ بيروت

يصل إلى بيروت، الاثنين المقبل، وفدٌ قضائي فرنسي، يسلم للمحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، «التقرير الفني الشامل الذي أعدّه خبراء فرنسيون حضروا من باريس في اليوم التالي لوقوع الانفجار؛ أيْ في الخامس من أغسطس (آب) 2020، وعملوا لأكثر من أسبوعين على الأرض، حيث عاينوا الأضرار ورفعوا العينات وأجروا كشفاً ميدانياً»، حسبما قال مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط».

وقال المصدر إن «التقرير المنتظَر، سيكون شاملاً ويعوَّل عليه للإجابة عن كثير من النقاط التي يحتاج إليها الملفّ اللبناني».

وبعد نحو خمس سنوات على الكارثة، مَثل أمس، رئيس الحكومة السابق حسان دياب أمام المحقق العدلي الذي استجوبه على مدى ساعتين ونصف الساعة.


مقالات ذات صلة

توقعات بمفاوضات روسية ــ أوكرانية صعبة

أوروبا الرئيس ماكرون (الثاني من اليسار) في كييف وإلى جانبه الرئيس زيلينسكي ثم رئيس الوزراء البريطاني ستارمر ونظيره البولندي تاسك وإلى يمينه المستشار الألماني ميرتس يوم 10 مايو (إ.ب.أ)

توقعات بمفاوضات روسية ــ أوكرانية صعبة

ساد الغموض حول مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المفاوضات الروسية - الأوكرانية التي يفترض أن تنطلق في مدينة إسطنبول، اليوم (الخميس)، وسط توقعات.

رائد جبر (موسكو)
المشرق العربي فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي حزاماً نارياً على منطقة يُعتقد أنها موقع لاستهداف محمد السنوار، القائد الحالي لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي عُقدت في الرياض، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اليوم الثاني والأخير من زيارة الرئيس.

غازي الحارثي (الرياض) عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي 
الرهينة الإسرائيلي - الأميركي عيدان ألكسندر يلتقي عائلته في تل أبيب أول من أمس (أ.ف.ب)

واشنطن تريد «حلاً دبلوماسياً» في غزة

في الوقت الذي أكد فيه المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، أمس، رغبته في المضي نحو الحلول الدبلوماسية في أزمة ذويهم.

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي 
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض يوم 2 فبراير 2025 (أ.ب)

تدخل سعودي يذيب الجليد الأميركي ــ السوري

نجح تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إذابة الجليد بين واشنطن ودمشق وإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا، عشية أول لقاء.


«حماس» تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع أميركا وتعلن استعدادها لتسليم غزة

دبابات إسرائيلية تطلق سحابة دخانية على حدود قطاع غزة (رويترز)
دبابات إسرائيلية تطلق سحابة دخانية على حدود قطاع غزة (رويترز)
TT

«حماس» تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع أميركا وتعلن استعدادها لتسليم غزة

دبابات إسرائيلية تطلق سحابة دخانية على حدود قطاع غزة (رويترز)
دبابات إسرائيلية تطلق سحابة دخانية على حدود قطاع غزة (رويترز)

أكد باسم نعيم العضو البارز في حركة «حماس» أن الحركة بصدد إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.

وقال باسم نعيم، لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، إن حركة «حماس» على اتصال «مباشر مع بعض الشخصيات في الإدارة الأميركية» بشأن شروط إنهاء قصف إسرائيل لقطاع غزة.

وكشف نعيم عن أن «حماس» تريد «تبادلاً للأسرى، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول كل المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار قطاع غزة دون هجرة قسرية».

وأكد أيضاً أن «حماس» مستعدة للتخلي عن إدارة قطاع غزة، التي تولتها منذ عام 2006، مقابل تلبية مطالبها، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف: «لقد أخبرنا الأميركيين أيضاً أننا مستعدون، مجدداً، لتسليم إدارة القطاع فوراً إذا تم التوصل إلى نهاية لهذه الحرب».

ووفقاً لمصادر إسرائيلية، لا يزال هناك 20 رهينة على الأقل محتجزين أحياء في قطاع غزة. ولا يزال وضع ثلاثة آخرين غير واضح، ويعتقد أيضاً وجود رفات 35 رهينة آخرين هناك.

وفي الأيام الأخيرة، بذلت الولايات المتحدة جهوداً مكثفة لضمان إطلاق سراح المواطن الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

وينظر إلى إطلاق سراحه بعدّه إشارة من جانب حركة «حماس» إلى الولايات المتحدة، حيث تأمل الحركة في أن يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على صفقة تتضمن نهاية دائمة لحرب غزة.

ورسمياً، لا تجري الإدارة الأميركية أي اتصال مباشر مع «حماس»، التي تصنفها «جماعة إرهابية». ومع ذلك، ظهرت تقارير عن محادثات مباشرة بين «حماس» والإدارة الأميركية في مارس (آذار).

وبدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت وكأنها تؤكد تلك التقارير عندما قالت إن المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب لشؤون الرهائن آدم بويلر، مخول للتحدث مع أي شخص.