الجيش الإسرائيلي يقتل مسلحين أطلقوا النار على قواته بجنوب سوريا... وسقوط 9 مدنيين

الدخان يتصاعد فوق قرية كويا السورية خلال قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد فوق قرية كويا السورية خلال قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يقتل مسلحين أطلقوا النار على قواته بجنوب سوريا... وسقوط 9 مدنيين

الدخان يتصاعد فوق قرية كويا السورية خلال قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد فوق قرية كويا السورية خلال قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه قتل عدداً من المسلحين خلال عملية ليلية في منطقة تسيل بجنوب سوريا.

وذكر الجيش أنه قام الليلة الماضية بعملية في منطقة تسيل وأنه «صادر وسائل قتالية ودمر بنى تحتية إرهابية».

وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار فردَّت بضربات بريَّة وجويَّة أدَّت إلى مقتل «عدد من المسلحين».

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة «إكس» أن قوات الجيش صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية للمسلحين في منطقة تسيل، مؤكداً عدم وقوع أي إصابات في صفوفها.

واعتبر أدرعي أن وجود وسائل قتالية في جنوب سوريا يشكل «تهديداً» على إسرائيل، مشدداً على أن الجيش «لن يسمح بوجود تهديد عسكري داخل سوريا وسيتحرك ضده».

من جهتها، قالت محافظة درعا في بيان، إن تسعة مدنيين على الأقل قتلوا فجر الخميس جراء قصف شنّته إسرائيل في جنوب سوريا، بعد توغل لقواتها في المنطقة، وذلك بعد ساعات من غارات طالت موقعاً ومطارين عسكريين في أنحاء أخرى من البلاد.

وأوردت محافظة على «تلغرام»: «ارتقاء تسعة مدنيين وإصابة آخرين، في حصيلة أولية، إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدنة درعا وبلدة تسيل غرب درعا، أعقب توغل إسرائيلي في المنطقة حيث تقدمت قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق».

وشنَّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات في سوريا ليل الأربعاء طالت محيط مركز للبحوث العلمية في شمال دمشق، وقرب مدينة حماة وسط البلاد، بينما أكدت الدولة العبرية استهداف «قدرات عسكرية».

منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، نفّذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام السابق في سوريا.


مقالات ذات صلة

سوريا تعرب عن استعدادها لـ«تعزيز العلاقات» مع الصين

المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يمسك علم بلاده الجديد قبيل رفعه مع أعلام الدول في مقر الأمم المتحدة الجمعة (أ.ب)

سوريا تعرب عن استعدادها لـ«تعزيز العلاقات» مع الصين

أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، عن استعداد بلاده للعمل على «تعزيز العلاقات مع الصين» وبناء «شراكة استراتيجية».

«الشرق الأوسط»
المشرق العربي الجيش اللبناني خلال بحثه عن ناجين بعد انقلاب قارب قبالة سواحل طرابلس اللبنانية ليلاً بالقرب من ميناء طرابلس شمال لبنان في 24 أبريل 2022 (رويترز)

الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية تهريب سوريين عبر البحر شمال البلاد

أحبطت دورية من القوات البحرية في الجيش اللبناني عملية تهريب 27 سورياً عبر البحر مقابل شاطئ العريضة في شمال لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أرشيفية لعناصر تنظيم «داعش» في سوريا (المرصد السوري)

«داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 5 أكراد في شرق سوريا

ذكرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش»، الاثنين، أن التنظيم قتل خمسة مقاتلين أكراد خلال هجوم في محافظة دير الزور بشرق سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وفد من تجمع عشائر جنوب السويداء في مضيفة الشيخ أبو حسن يحيى الحجار قائد حركة «رجال الكرامة» (فيسبوك)

«حركة رجال الكرامة»: تفعيل مؤسسات الدولة الحل الأمثل لضبط الوضع الأمني في السويداء

رداً على تفعيل «المجلس العسكري» «لواء حرس الحدود»، شددت حركة «رجال الكرامة» على أن تفعيل مؤسسات الدولة «حل أمثل لحماية الحدود الإدارية، وضبط الوضع الأمني».

موفق محمد (دمشق)
المشرق العربي آخر لقاء جمع الأسد بالمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران يوم 30 مايو 2024 (موقع المرشد)

نتنياهو: منعنا طائرات إيرانية من دخول سوريا قبل إطاحة الأسد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن طهران حاولت إرسال «فرقة أو فرقتين محمولتين جواً»، لمساعدة الأسد قبل سقوطه، وإن إسرائيل اعترضت الطائرات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوريا تعرب عن استعدادها لـ«تعزيز العلاقات» مع الصين

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يمسك علم بلاده الجديد قبيل رفعه مع أعلام الدول في مقر الأمم المتحدة الجمعة (أ.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يمسك علم بلاده الجديد قبيل رفعه مع أعلام الدول في مقر الأمم المتحدة الجمعة (أ.ب)
TT
20

سوريا تعرب عن استعدادها لـ«تعزيز العلاقات» مع الصين

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يمسك علم بلاده الجديد قبيل رفعه مع أعلام الدول في مقر الأمم المتحدة الجمعة (أ.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يمسك علم بلاده الجديد قبيل رفعه مع أعلام الدول في مقر الأمم المتحدة الجمعة (أ.ب)

أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، عن استعداد بلاده للعمل على «تعزيز العلاقات مع الصين» وبناء «شراكة استراتيجية» مع هذه الدولة التي كانت داعماً بارزاً للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية بأن الشيباني التقى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة فو كونغ.

وأكد الشيباني، الذي يجري زيارة لنيويورك شارك خلالها في جلسة لمجلس الأمن حول بلاده، «موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين»، مشيراً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية»، بحسب البيان.

ولفت إلى أن «سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب»، ستكون «محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين».

وأضاف البيان أن الطرفين أكدا «أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة»، وأبديا «رغبتيهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».

ولا يعدّ هذا أوّل تواصل بين البلدين منذ سقوط الأسد، إذ التقى الرئيس أحمد الشرع في دمشق في 21 فبراير (شباط) السفير الصيني شي هونغ وي، بحسب ما أعلنت الرئاسة السورية حينها.

صورة بشار الأسد وقد طالها الرصاص على واجهة مكتب حكومي في أعقاب سيطرة المعارضة على حماة وسط سوريا في 6 ديسمبر 2024
صورة بشار الأسد وقد طالها الرصاص على واجهة مكتب حكومي في أعقاب سيطرة المعارضة على حماة وسط سوريا في 6 ديسمبر 2024

وشكّلت الصين داعماً بارزاً للرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى جانب روسيا وإيران، قبل أن يطيحه تحالف فصائل مسلحة في 8 ديسمبر (كانون الأول).

وفي سبتمبر (أيلول) 2023، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ والأسد عن «شراكة استراتيجية» بين البلدين أثناء أول زيارة للأسد إلى الصين منذ عام 2004، في واحدة من زياراته النادرة خارج الشرق الأوسط.

كانت الصين بين مجموعة قليلة جداً من البلدان التي زارها الأسد خارج الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع عام 2011.

استخدمت الصين، إلى جانب روسيا، حق النقض مراراً في مجلس الأمن دعماً لدمشق ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسوريا منذ بدء عام 2011.

وفي أعقاب سقوط الأسد، حثّت الصين «جميع الأطراف المعنية» في سوريا على «إيجاد تسوية سياسية».