«شبح التهجير» يرافق «الحرب الثانية» في غزة

«حماس» تقصف تل أبيب... وترمب «يدعم بالكامل» العملية الإسرائيلية

طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

«شبح التهجير» يرافق «الحرب الثانية» في غزة

طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

عاد شبح التهجير ليخيم على سكان غزة مع تكثيف الحملة العسكرية وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في عدد من مناطق القطاع، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة جديدة في «حرب إسرائيل الثانية» على غزة.

وأشارت مصادر إلى إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الذي قال فيه إن عام 2025 سيكون سنة حرب ضد غزة، ووضع خطة علنية لغزة تتصاعد تدريجياً، تبدأ بضربات محدودة وتصل إلى ترحيل جماعي «طوعي»، فضلاً عن تهديد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، لسكان القطاع بمزيد من الدمار والتهجير.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل وكل الخطوات التي قام بها في الأيام الأخيرة».

في الأثناء، أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت رشقة صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض بنجاح واحدة من ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من جنوب غزة باتجاه وسط إسرائيل، بينما سقطت قذيفتان إضافيتان في منطقة مفتوحة.


مقالات ذات صلة

«اللجنة العربية - الإسلامية» ترفض عسكرة المساعدات للفلسطينيين

الخليج «اللجنة العربية - الإسلامية» طالبت بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق (رويترز) play-circle

«اللجنة العربية - الإسلامية» ترفض عسكرة المساعدات للفلسطينيين

أكدت «اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة بشأن غزة» رفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، التي دفع استخدامها كسلاح بسكان قطاع غزة لحافة المجاعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أميركا اللاتينية وصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» (أ.ف.ب)

البرازيل تدين «المذبحة» الإسرائيلية في غزة

دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى عدم الوقوف «مكتوف الأيدي» أمام «المذبحة» التي تُرتكب في غزة.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
المشرق العربي فلسطينيون نزحوا بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي يلجأون إلى الخيام في مدينة غزة 20 مايو 2025 (رويترز)

أميركا تحضّ دولاً عدة على استقبال فلسطينيين قرّروا «طوعاً» مغادرة غزة

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع دول عدة لحضّها على استقبال فلسطينيين قرّروا «طوعاً» الخروج من غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون خلال مشاركته الاثنين في منتدى «اختر فرنسا» لجذب الاستثمارات الأجنبية في بلاده (إ.ب.أ)

تحليل إخباري لماذا صعّدت فرنسا لهجتها ضد إسرائيل؟

لغة فرنسية وأوروبية جديدة في التعامل مع إسرائيل وتهديد بـ«إجراءات إضافية».

ميشال أبونجم (باريس)
العالم العربي وفاة 326 شخصاً بسبب سوء التغذية ونقص الدواء منذ بدء الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل تعلن دخول 93 شاحنة مساعدات... والأمم المتحدة تقول إنها لم تصل للفلسطينيين بعد

أعلنت إسرائيل أن 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت الثلاثاء إلى غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة

دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)
دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة

دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)
دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)

أظهرت عواصم أوروبية، أمس، حراكاً مناوئاً لتصعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربه ضد غزة.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة.

والاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وبلغت المبادلات التجارية بين الطرفين 42.6 مليار يورو عام 2024.

وعلّقت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، أمس، واستدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على «تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية» في القطاع الفلسطيني.

لكن الحكومة الإسرائيلية قلّلت من أهمية الإعلان البريطاني، ونقل بيان عنها أن «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حدّ سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر باقتصادها، فهذا قرارها وحدها».

وجاءت التحركات الأحدث بعد يوم من تلويح بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ تدابير ملموسة في حال استمرار الهجوم على غزة.

ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة، وأسقطت غاراته عشرات القتلى، بينما نفت «حماس» أن تكون المساعدات التي أعلنت عنها تل أبيب، قد دخلت إلى القطاع، حتى مساء الثلاثاء، ونوّهت بتعثر المفاوضات التي تستضيفها الدوحة لوقف النار.