عاد شبح التهجير ليخيم على سكان غزة مع تكثيف الحملة العسكرية وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في عدد من مناطق القطاع، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة جديدة في «حرب إسرائيل الثانية» على غزة.
وأشارت مصادر إلى إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الذي قال فيه إن عام 2025 سيكون سنة حرب ضد غزة، ووضع خطة علنية لغزة تتصاعد تدريجياً، تبدأ بضربات محدودة وتصل إلى ترحيل جماعي «طوعي»، فضلاً عن تهديد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، لسكان القطاع بمزيد من الدمار والتهجير.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل وكل الخطوات التي قام بها في الأيام الأخيرة».
في الأثناء، أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت رشقة صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض بنجاح واحدة من ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من جنوب غزة باتجاه وسط إسرائيل، بينما سقطت قذيفتان إضافيتان في منطقة مفتوحة.