ويتكوف: ندعم الحكومة اللبنانية في سعيها لبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها

المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

ويتكوف: ندعم الحكومة اللبنانية في سعيها لبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها

المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ.ب)

قال المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة تدعم الرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومة الرئيس نواف سلام في سعيهما لبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

وأضاف: «أوضحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في السر والعلن، أن الولايات المتحدة تدعم الحكومة اللبنانية، بقيادة الرئيس عون والرئيس سلام، في سعيهما لبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتنفيذ إصلاحات لتعزيز مؤسسات الدولة، وتلبية مطالب الشعب اللبناني».

ونفى ويتكوف تقريراً صحافياً زعم أن مسؤولاً لبنانياً التقى قبل أيام في الدوحة مع المبعوث الأميركي، وأن ويتكوف أكد أن إدارة ترمب غير راضية عن أداء المسؤولين اللبنانيين في التعامل مع «حزب الله»، وأنه «سيتم الطلب من لبنان التوجه إلى مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل».

ووصف ويتكوف التقرير بأنه «كاذب ومُضلل»، محذّراً من أن «نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة لا يؤدي إلا إلى إثارة البلبلة وتآكل مصداقية وسائل الإعلام».

وأضاف: «لبنان دولة مستقلة تتخذ قراراتها السيادية بنفسها، ونحن نثق بقدرة هذه الحكومة على فعل ذلك».


مقالات ذات صلة

واشنطن: تكلفة العرض العسكري بيوم ميلاد ترمب تصل إلى 45 مليون دولار

الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب يظهر إلى جانب جنود أميركيين بمبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة خلال حفل تنصيبه (رويترز)

واشنطن: تكلفة العرض العسكري بيوم ميلاد ترمب تصل إلى 45 مليون دولار

كشف متحدث باسم الجيش الأميركي أمس الخميس أن العرض العسكري الضخم والاحتفالات المخطط لها في واشنطن الشهر المقبل ستكلف ما بين 25 و45 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب) play-circle

روبيو: اتفاق أوكرانيا وروسيا يعتمد على محادثات مباشرة بين ترمب وبوتين

صرح وزير الخارجية الأميركي بأن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال محادثات مباشرة بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية مفاعل بوشهر النووي الإيراني الرئيسي على مسافة 1200 كيلومتر جنوب طهران (رويترز-أرشيفية)

إيران تجري محادثات حول ملفها النووي مع دول أوروبية في تركيا

تجري إيران محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في تركيا، الجمعة، غداة تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى قرب التوصل لاتفاق مع طهران

«الشرق الأوسط» (طهران)
الولايات المتحدة​ تيفاني ترمب وزوجها مايكل بولس (أ.ف.ب)

الحفيد الـ11 للرئيس الأميركي... تيفاني ترمب تستقبل مولودها الأول من زوجها اللبناني

وُلد يوم الخميس الحفيد الحادي عشر للرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما أعلنت ابنته تيفاني ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لقطة تُظهر كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

«هارفارد» تتوصل لتسوية بشأن دعوى رفعها طالب يهودي اتهمها بمعاداة السامية

توصلت جامعة هارفارد إلى تسوية بشأن دعوى قضائية رفعها طالب يهودي متشدد اتهم فيها الجامعة بتجاهل معاداة السامية في حرمها الجامعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القمة العربية الـ34 تنطلق السبت في العراق وسط أزمات ومتغيرات كبيرة

أعلام الدول العربية في مقر انعقاد القمة المقررة السبت المقبل في بغداد (رئاسة الوزراء العراقية)
أعلام الدول العربية في مقر انعقاد القمة المقررة السبت المقبل في بغداد (رئاسة الوزراء العراقية)
TT

القمة العربية الـ34 تنطلق السبت في العراق وسط أزمات ومتغيرات كبيرة

أعلام الدول العربية في مقر انعقاد القمة المقررة السبت المقبل في بغداد (رئاسة الوزراء العراقية)
أعلام الدول العربية في مقر انعقاد القمة المقررة السبت المقبل في بغداد (رئاسة الوزراء العراقية)

تتجه الأنظار إلى العاصمة العراقية بغداد التي ستحتضن الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية، غداً (السبت)، في ظل أجواء من الأزمات والمتغيرات الكبيرة على الساحتين العربية والإقليمية.

وتُعد قمةُ بغداد الرابعةَ في تاريخ العراق.

وعلى الرغم من عدم اتضاح حجم المشاركة للرؤساء والملوك والأمراء العرب في قمة بغداد، فإن وزارة الخارجية العراقية تشير إلى أن المشاركة ستكون «نوعية ومكثفة، وقراراتها استثنائية».

السوداني يطلع على الاستعدادات بمقر انعقاد القمة العربية في بغداد (رئاسة الوزراء)

ومن المنتظَر أن يبدأ عدد من رؤساء الوفود العربية في الوصول إلى بغداد، اليوم (الجمعة)، للمشاركة في القمة العربية.

وستكون القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي والأزمات في الشأن العربي أبرز الملفات التي سيناقشها الرؤساء والملوك والأمراء العرب، فضلاً عن مبادرات عراقية تشتمل على تأسيس مراكز عربية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة الوطنية وغرفة للتنسيق الأمني وصندوق للتعاون لإعادة الإعمار وآثار الأزمات.

وأبلغ الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد الوفد الإعلامي الرسمي لجامعة الدول العربية بأن «احتضان بغداد لمؤتمر القمة يأتي انطلاقاً من دورها المحوري، وسعيها الدائم لترسيخ العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأشقاء، وبما يحفظ مصالح شعوبنا، ويلبي تطلعاتها في التنمية والازدهار والسلام».

أبو الغيط والسوداني بحثا تحضيرات القمة العربية في بغداد (إعلام حكومي)

كما ذكر أن «قمة بغداد ستناقش القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة والخروج بقرارات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار».

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في تصريحات صحافية عن الأمل في أن تخرج قمة بغداد «برسالة موحدة تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة، ووضع حد لمخططات متطرفي اليمين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أثبتت أنها لا تعرف نهاية، ولا هدفاً سوى استمرار العنف والتوتر، ليس فقط في فلسطين بل في سوريا ولبنان أيضاً».

وذكر أن «رسالتنا يجب أن تكون واحدة، ورؤيتنا لقضايانا المشتركة لا بد أن تكون موحَّدة، ويجب أن ننطلق دوماً من تعزيز الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وأن الأزمات في السودان واليمن والصومال وليبيا تمس الأمن الجماعي العربي وتهدد استقرار المنطقة».

في حين أوضح وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي أن العراق يعمل على «استثمار فرصة عقد القمة في بغداد لإبراز التطورات الإيجابية التي حصلت في العراق في السنوات القليلة الماضية، وإعطاء فرصة لضيوفنا بأن يطلعوا على المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية والدينية الموجودة في بغداد».

وذكر في تصريحات صحافية أن الحكومة تسعى إلى «الدفع باتجاه زيادة الاستثمارات العربية، والعراق حريص على أن يستقطب المزيد من الاستثمارات لتطوير قطاعات مختلفة، منها قطاع الطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والسياحة والقطاع المالي والمصرفي بما ينسجم مع أولويات الحكومة، وهذا ينعكس على توفير فرص العمل للشباب».

فيما قال باسم العوادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية في تصريح صحافي إن «هناك تمثيلاً لكل الدول العربية في قمة بغداد فضلا عن حضور الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والتعاون الإسلامي، فضلاً عن حضور رئيس الحكومة الإسبانية».

السوداني يطلع على الاستعدادات في مقر انعقاد القمة العربية في بغداد (رئاسة الوزراء)

وذكر أن الحكومة العراقية منحت تراخيص لحضور أكثر من 300 صحافي عراقي و250 صحافياً وإعلامياً من خارج البلاد و20 منظمة واتحاداً تابعين لجامعة الدول العربية فضلا عن إقامة فعاليات احتفالية واسعة.

وأكد أن «بغداد جاهزة بجميع مؤسساتها لاستقبال الوفود العربية في قمة بغداد».

وتأمل الحكومة العراقية أن تحقق القمة العربية نتائج لمعالجة الأوضاع في غزة والعمل على إعادة إعمارها، وإنهاء النزاع في اليمن والسودان والصومال وليبيا ودعم الاستقرار في سوريا، ودعم المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، والدفع بالعلاقات الاقتصادية ودعم مشاريع الاستثمار المشترك ومواجهة التحديات الدولية.