بن غفير يطالب نتنياهو بقصف مخازن المساعدات في غزة

بنيامين نتنياهو في حديث مع إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)
بنيامين نتنياهو في حديث مع إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)
TT
20

بن غفير يطالب نتنياهو بقصف مخازن المساعدات في غزة

بنيامين نتنياهو في حديث مع إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)
بنيامين نتنياهو في حديث مع إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن رئيس حزب «عوتسما يهوديت» المتطرف إيتمار بن غفير أشاد بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقف دخول المساعدات إلى غزة، لكنه طالبه بقصف مخازن المساعدات من أجل «خنق (حماس) وإجبارها على الاستسلام، وإعادة جميع الرهائن». وذكر بن غفير للصحافيين قبل اجتماع حزبه الأسبوعي في الكنيست: «لتحقيق هذا، يجب أن تتحمل غزة الجحيم، والجحيم يعني أيضاً قصف جميع مخازن المساعدات التي تحتفظ بها (حماس) بالإضافة إلى وقف إمدادات الكهرباء والمياه».

بن غفير (إ.ب.أ)
بن غفير (إ.ب.أ)

وقال: «أدعو رئيس الوزراء إلى الإعلان عن أن إسرائيل ستتخذ هذه الخطوات، قبل العودة إلى القتال، وهو ما يجب أن يحدث بالطبع أيضاً، إن القيام بذلك سيتسبب في مجاعة جماعية لإرهابيي (حماس) وأنصارهم في قطاع غزة، وسيسمح لنا بالعودة إلى الحرب بقوة هائلة، عندما يكون إرهابيو (حماس) ضعفاء ومنهكين، دون أي قدرة كبيرة على القتال، ويمكننا سحقهم دون صعوبة»، حسب قوله. وأضاف أن «هذا ينطوي على مخاطر، بما في ذلك أن (حماس) قد تلحق الضرر بالرهائن الذين لا تزال تحتجزهم، ويجب على إسرائيل إبلاغ (حماس) أن إلحاق الأذى برهينة إسرائيلي سيقابل بإعدام الإرهابيين في السجون الإسرائيلية، وفرض السيادة الدائمة على مناطق واسعة في قطاع غزة». وذكر أن «هذه الخطوات بالنسبة للدولة اليهودية الوحيدة في الشرق الأوسط المحاطة بحشد من الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها، ضرورية لاستمرار وجودها».

إسرائيل منعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)
إسرائيل منعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)

وأعلنت إسرائيل، الأحد، منع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أتاحت هدنة 6 أسابيع دخول مواد غذائية وصحية أساسية إلى القطاع المدمر؛ ما دفع الأمم المتحدة إلى الدعوة للاستئناف «الفوري» لدخول المساعدات. وجاء القرار الإسرائيلي في وقت بلغت المحادثات بشأن تمديد الهدنة طريقاً مسدوداً مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوماً. ونددت مصر وقطر، الأحد، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات إلى غزة، ورأتا أنه «انتهاك صارخ» لاتفاق الهدنة مع «حماس».


مقالات ذات صلة

«العفو الدولية»: «العالم يشاهد مباشرة على الهواء إبادة» في غزة

المشرق العربي فلسطينية تبكي من الألم وهي تعانق أحد أحبائها الذي قُتل في هجمات إسرائيلية استهدفت منازل مؤقتة وخياماً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (د.ب.أ) play-circle

«العفو الدولية»: «العالم يشاهد مباشرة على الهواء إبادة» في غزة

أعربت منظّمة العفو الدولية «أمنستي» في تقرير اليوم الثلاثاء عن أسفها لأنّ «العالم يتفرّج مباشرة على الهواء على إبادة جماعية» ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية امرأة وفتاة فلسطينيتان تحصلان على حصص طعام في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة أمس (رويترز)

جريمة «تجويع غزة» أمام «العدل الدولية»

افتتحت «محكمة العدل الدولية»، أمس، أسبوع جلسات حافلاً بالمرافعات بشأن منع إسرائيل وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وما ترتب عليه من جريمة «تجويع».

«الشرق الأوسط» (عواصم)
العالم العربي طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)

هدنة غزة: محادثات القاهرة تشهد «تقدماً كبيراً»

قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز» للأنباء إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي إسرائيل منعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تحذّر من أن أعمال النهب آخذة بالتزايد في غزة

حذّر متحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين من أن أعمال النهب آخذة بالتزايد في قطاع غزة الذي يواجه وضعاً إنسانياً مزرياً، خصوصاً بسبب منع دخول المساعدات الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي فتاتان فلسطينيتان تنظران إلى أنقاض مبانٍ دمرتها غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: الهجمات الإسرائيلية على غزة تقتل أكثر من 40 فلسطينياً خلال اليوم

قالت حركة «حماس» إن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على مختلف أنحاء غزة أودت بحياة أكثر من 40 فلسطينياً اليوم الاثنين غالبيتهم من النساء والأطفال.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«العفو الدولية»: «العالم يشاهد مباشرة على الهواء إبادة» ترتكبها إسرائيل في غزة

فلسطينية تبكي من الألم وهي تعانق أحد أحبائها الذي قُتل في هجمات إسرائيلية استهدفت منازل مؤقتة وخياماً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (د.ب.أ)
فلسطينية تبكي من الألم وهي تعانق أحد أحبائها الذي قُتل في هجمات إسرائيلية استهدفت منازل مؤقتة وخياماً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (د.ب.أ)
TT
20

«العفو الدولية»: «العالم يشاهد مباشرة على الهواء إبادة» ترتكبها إسرائيل في غزة

فلسطينية تبكي من الألم وهي تعانق أحد أحبائها الذي قُتل في هجمات إسرائيلية استهدفت منازل مؤقتة وخياماً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (د.ب.أ)
فلسطينية تبكي من الألم وهي تعانق أحد أحبائها الذي قُتل في هجمات إسرائيلية استهدفت منازل مؤقتة وخياماً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (د.ب.أ)

أعربت منظّمة العفو الدولية «أمنستي» في تقرير اليوم (الثلاثاء)، عن أسفها لأنّ «العالم يتفرّج مباشرة على الهواء على إبادة جماعية» ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لـ«أمنستي»، في مقدمة تقرير المنظمة السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، إنّه «منذ 7 أكتوبر 2023، عندما ارتكبت (حماس) جرائم مروّعة ضدّ مواطنين إسرائيليين وآخرين، واحتجزت أكثر من 250 شخصاً رهائن، يتفرّج العالم على شاشاته مباشرة على الهواء على إبادة جماعية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت: «لقد شاهدت الدول، كما لو أنّها عاجزة تماماً، إسرائيل وهي تقتل آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين، وترتكب مجازر بحقّ عائلات بأكملها تضمّ أجيالاً عدّة، وتدمّر منازل وسبل بقاء ومستشفيات ومؤسسات تعليمية».

وفي القسم المخصّص لمنطقة الشرق الأوسط من تقريرها السنوي، جدّدت «أمنستي» اتهاماتها لإسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في غزة.

وسبق للمنظمة أن وجّهت في نهاية 2024، الاتّهام نفسه للدولة العبرية التي نفته يومها نفياً قاطعاً.

وفي تقريرها، قالت «أمنستي» إنّ «أبحاث منظمة العفو الدولية أظهرت أنّ إسرائيل ارتكبت أفعالاً محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وذلك بقصد محدّد يتمثّل بتدمير السكّان الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بالتالي إبادة جماعية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولفت التقرير على وجه الخصوص، إلى «جرائم قتل»، و«هجمات خطرة على السلامة الجسدية أو العقلية لمدنيّين»، وعمليات «تهجير وإخفاء قسري»، و«فرض متعمّد لظروف معيشية تهدف للتسبّب في التدمير الجسدي لهؤلاء الأشخاص».