مقاتلات إسرائيلية تقصف موقعين جنوبي دمشق

الجيش الإسرائيلي يتوغّل في ريف القنيطرة الشمالي

دخان جراء إطلاق صواريخ... الصورة في دمشق 10 مايو 2018 (رويترز)
دخان جراء إطلاق صواريخ... الصورة في دمشق 10 مايو 2018 (رويترز)
TT
20

مقاتلات إسرائيلية تقصف موقعين جنوبي دمشق

دخان جراء إطلاق صواريخ... الصورة في دمشق 10 مايو 2018 (رويترز)
دخان جراء إطلاق صواريخ... الصورة في دمشق 10 مايو 2018 (رويترز)

قال سكان ومصادر أمنية والتلفزيون السوري إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على بلدة جنوبي العاصمة دمشق وكذلك محافظة درعا الجنوبية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء.

وذكر مصدر أمني سوري والتلفزيون أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بلدة الكسوة على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوبي دمشق. وقال المصدر الأمني إن القصف الإسرائيلي استهدف موقعا عسكريا من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقال أحد السكان والتلفزيون السوري إن غارات جوية إسرائيلية أخرى قصفت بلدة في محافظة درعا الجنوبية.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان لاحقا أنه هاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا منها مقرات قيادة ومواقع قال إنها تحتوي على أسلحة. وقال المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان «سلاح الجو يهاجم بقوة في جنوب سوريا في إطار السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة جنوب سوريا -والرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان». وأضاف «أي محاولة لقوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية في البلاد للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران».

وأفاد سكان في دمشق ومراسلو رويترز في المدينة بسماع أصوات طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق العاصمة وسلسلة من الانفجارات. وجاء القصف بعد ساعات من تنديد سوريا بتوغل إسرائيل في جنوب البلاد والمطالبة بانسحاب قواتها، بحسب البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني.

وتوغلت قوات إسرائيلية في منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا بعد إطاحة المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل لن تسمح بوجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا ولا أي قوات أخرى تابعة للإدارة الجديدة للبلاد، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.


مقالات ذات صلة

اتفاق الدولة السورية مع «قسد» على الانسحاب العسكري من حلب

المشرق العربي نص الاتفاق بين الدولة السورية و«قسد» في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب

اتفاق الدولة السورية مع «قسد» على الانسحاب العسكري من حلب

أعلن في محافظة حلب، شمال سوريا، مساء الثلاثاء، عن اتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود، وممثلي لجنة الرئاسة السورية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي غراف يشرح عدد الضحايا في أحداث الساحل مارس الماضي (المركز السوري للإعلام وحرية التعبير)

الأمن العام في طرطوس يتعهد بمحاسبة قتلة عائلة بريف بانياس

تعهد الأمن العام في محافظة طرطوس السورية بمحاسبة كل «من يخل بالسلم»، معتبراً الجريمة التي وقعت في قرية (حرف بنمرة) في ريف بانياس، جريمة «تخل بالسلم الأهلي».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع وعقيلته لطيفة الدروبي يستقبلان مجموعة من الأطفال السوريين في قصر الشعب بدمشق أول أيام عيد الفطر (أ.ف.ب)

الإليزيه ينشر تفاصيل «خريطة طريق» لسوريا بعد قمة «خماسية شرق المتوسط»

«خريطة طريق» أوروبية جديدة لسوريا تربط مجدداً المساعدات بشروط أمنية وسياسية، وتتطرق إلى 5 أبواب، وتدعو لمعالجة ملف النازحين في «إطار إقليمي».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية الرئيس السوري أحمد الشرع (رويترز)

مسؤول إسرائيلي رفيع: الشرع عدونا الواضح دون شك

حذَّر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى من التفاهمات المتزايدة بين سوريا وتركيا التي قد تُقيّد حرية إسرائيل العملياتية في سوريا. ووصف الرئيس الشرع بـ«العدو الواضح».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - لندن)
المشرق العربي صورة جوية تظهر الزوَّار يتجمعون في ساحة المسجد الأموي بدمشق صباح الاثنين أول أيام عيد الفطر (أ.ف.ب)

مساجد دمشق تغصُّ بالمصلين صبيحة عيد الفطر… والآلاف يملأون الساحات العامة

غصَّت مساجد دمشق وساحاتها العامة، بآلاف المصلين لصلاة عيد الفطر، في حين أرخت التحذيرات الغربية من أعمال إرهابية، وقلة السيولة، بظلالهما على فرحة الأهالي.

موفق محمد (دمشق)

اتفاق الدولة السورية مع «قسد» على الانسحاب العسكري من حلب

توقيع الاتفاق في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب
توقيع الاتفاق في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب
TT
20

اتفاق الدولة السورية مع «قسد» على الانسحاب العسكري من حلب

توقيع الاتفاق في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب
توقيع الاتفاق في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب

أعلن في محافظة حلب، شمال سوريا، مساء الثلاثاء، عن اتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود، وممثلي لجنة الرئاسة السورية. في سياق تطبيق بنود الاتفاق، الموقع مع «قوات سوريا الديمقراطية»، بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي في العاشر من الشهر المنصرم.

وستبقى المؤسسات - عدا الأمنية والعسكرية - في الحيين إلى حين الوصول إلى حلّ مستدام. وسيجري العمل على المحافظة على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية والبلديات والمجالس المحلية القائمة.

وذكر «تلفزيون سوريا» أن لجنة مكلفة من رئاسة الجمهورية العربية السورية و«المجلس المدني لحيي شيخ مقصود والأشرفية» توصلت إلى اتفاق لتسوية أوضاع الحيين في مدينة حلب. وأكّد الاتفاق، المؤلف من 14 بنداً، انسحاب القوات العسكرية في الحيين بأسلحتها إلى منطقة شمال شرقي سوريا، وحظر المظاهر المسلحة في الحيين، وحكر السلاح بيد قوات الأمن الداخلي، التابعة لوزارة الداخلية، على أن تتحمل الأخيرة مسؤولية حماية سكان الحيين ومنع أي اعتداءات أو تعرض بحقّهم.

وتضمن الاتفاق، بحسب مصادر إعلامية، إقامة مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية، تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.

وسيعود حيا الشيخ مقصود والأشرفية ذات الغالبية الكردية إلى مجلس مدينة حلب، إدارياً، مع حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية لقاطني هذين الحيين لتعزيز التعايش السلمي.

نص الاتفاق بين الدولة السورية و«قسد» في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب
نص الاتفاق بين الدولة السورية و«قسد» في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب

كما نصّ الاتفاق على منع المظاهر المسلحة في الحيين، وأن يكون السلاح حكراً على قوات الأمن الداخلي، التابعة لوزارة الداخلية، وتفتح المعابر الحيوية مع إبقاء الحواجز الرئيسية.

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية لتسهيل الحركة والتنقل بين مدينة حلب ومناطق شمال وشرق سوريا.

مسؤولون في حي الأشرفية بحلب بعد الاتفاق
مسؤولون في حي الأشرفية بحلب بعد الاتفاق

ومن النقاط اللافتة في الاتفاق، بحث مصير المعتقلين من قبل الطرفين في محافظة حلب، «وتبادل جميع الأسرى الذين جرى أسرهم بعد التحرير».

كما جاء فيه الإعلان عن تشكيل لجان تنسيقية لتسهيل الحركة بين مناطق حلب وشمال شرقي سوريا، ولجان في الحيين لتطبيق الاتفاقية على أرض الواقع. وتفعيل حقّ التمثيل الكامل والعادل في مجلس محافظة حلب، وكذلك غرف التجارة والصناعة وسائر القطاعات، وفقاً للقوانين النافذة.