«حماس»: مستعدون لإجراء عملية تبادل دفعة واحدة في المرحلة الثانية

مقابل وقف مستدام لإطلاق النار والانسحاب من غزة والإفراج عن الأسرى

جانب من إطلاق سراح أفيرا منغيستو وتال شوهام الرهينتين المحتجزتين في غزة منذ الهجوم المميت في 7 أكتوبر 2023 وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل في رفح (رويترز)
جانب من إطلاق سراح أفيرا منغيستو وتال شوهام الرهينتين المحتجزتين في غزة منذ الهجوم المميت في 7 أكتوبر 2023 وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل في رفح (رويترز)
TT
20

«حماس»: مستعدون لإجراء عملية تبادل دفعة واحدة في المرحلة الثانية

جانب من إطلاق سراح أفيرا منغيستو وتال شوهام الرهينتين المحتجزتين في غزة منذ الهجوم المميت في 7 أكتوبر 2023 وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل في رفح (رويترز)
جانب من إطلاق سراح أفيرا منغيستو وتال شوهام الرهينتين المحتجزتين في غزة منذ الهجوم المميت في 7 أكتوبر 2023 وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل في رفح (رويترز)

أكدت حركة «حماس» اليوم السبت استعدادها لإجراء عملية تبادل دفعة واحدة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقابل التزام إسرائيل بوقف مستدام لإطلاق النار والانسحاب من غزة والإفراج عن أسراها في السجون الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم «حماس» حازم قاسم إن «كتائب القسام» «أجبرت إسرائيل على تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسها في قضية الإفراج عن الأسرى، وكسر القيد عن عدد من رموز الحركة الأسيرة».

وبدأت في وقت سابق اليوم عملية التبادل السابعة بين «حماس» وإسرائيل، وبينما تفرج الحركة عن 6 رهائن ستفرج إسرائيل عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد اليوم (السبت) بأن «الصليب الأحمر» تسلم محتجزين إسرائيليين من فصائل فلسطينية وهما في طريقهما إلى القوات الموجودة داخل قطاع غزة. وأضاف في بيان مقتضب أن عددا آخر من المحتجزين سيتسلمهم الصليب الأحمر في قطاع غزة في وقت لاحق.

وقال أحد عناصر «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أثناء عملية التسليم إلى «الصليب الأحمر» في رفح، إن الفصائل تطلق سراح الجنديين الإسرائيليين تال شوهام وأفيرا منغستو.

ومن المقرر أن تفرج «حماس» عن أربعة محتجزين آخرين في مخيم النصيرات بقطاع غزة في وقت لاحق.


مقالات ذات صلة

مصر: وقفات تضامنية لرفض التهجير ودعماً للشعب الفلسطيني (صور)

المشرق العربي مواطن يحمل علم فلسطين عقب صلاة العيد في القاهرة (أ.ف.ب)

مصر: وقفات تضامنية لرفض التهجير ودعماً للشعب الفلسطيني (صور)

نظَّم مصريون وقفات تضامنية عقب صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم (الاثنين؛ دعماً للشعب الفلسطيني، ورفضاً لمخططات التهجير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي أطفال فلسطينيون وسط الدمار في خان يونس بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب) play-circle

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح... وقتلى وسط وشمال قطاع غزة

أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح من السكان، وسط قصف على وسط وشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (دير البلح (غزة))
المشرق العربي أماني أبو عكر تحمل جثمان ابنة أختها سلمى البالغة من العمر عامين التي قُتلت خلال غارة للجيش الإسرائيلي قبل دفنهما في المستشفى المعمداني في مدينة غزة الاثنين (أرشيفية - أ.ب) play-circle

مقتل 20 فلسطينيًا بينهم أطفال بغارة إسرائيلية جنوب غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم (الأحد) بمقتل 20 شخصا في عمليات القصف الإسرائيلية على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون وسط المباني المدمرة في غزة (أ.ب) play-circle 00:40

غزة: مقتل 921 شخصاً منذ استئناف الضربات الإسرائيلية

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم (السبت) بمقتل اثنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان إثر غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة (إ.ب.أ) play-circle

إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة

أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة )

جريحان في هجوم خلال احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق

جانب من احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق (أ.ف.ب)
جانب من احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق (أ.ف.ب)
TT
20

جريحان في هجوم خلال احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق

جانب من احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق (أ.ف.ب)
جانب من احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق (أ.ف.ب)

أُصيب شخصان أحدهما سيدة ستينية، بجروح في هجوم بالسلاح الأبيض نفّذه رجل تمّ توقيفه، خلال احتفالات مسيحيين برأس السنة الآشورية في شمال العراق الثلاثاء، على ما أفادت مصادر رسمية.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لا تزال قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) تحقّق في ملابسات الهجوم النادر من نوعه في مدينة دهوك بإقليم كردستان. ولم تتمكّن على الفور من تحديد ما إذا كان «إرهابياً».

وقال مسؤول حكومي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن منفذ الهجوم سوري، في حين ذكرت قناة «رووداو» التلفزيونية المحلية أنه استخدم «ساطوراً».

وأفاد مصدر في شرطة محافظة دهوك بأن الهجوم الذي وقع في سوق استهدف مشاركين في احتفالات عيد «أكيتو» الربيعي الذي يعود بدء إحيائه إلى بلاد ما بين النهرين، ولا يزال المسيحيون الآشوريون يحتفلون به بوصفه رأس السنة الجديدة.

وأوردت المديرية العامة لصحة محافظة دهوك، في بيان، أن «رجلاً يبلغ من العمر 25 عاماً تعرّض لجروح في فروة الرأس وإصابته طفيفة (...) وامرأة تبلغ من العمر 65 عاماً تعرّضت للضرب على رأسها بالطريقة نفسها».

وعانت السيدة «بعض النزيف»، حسب البيان نفسه، «وهي الآن تحت الرعاية الطبية، وحالتها مستقرة».

من جهته، قال محافظ دهوك، علي تتر، في تصريح لوسائل إعلامية: «ألقت قواتنا الأمنية القبض على متهم»، مضيفاً أن «التحقيقات جارية معه، وسنعلن النتائج بعد نهاية التحقيق».

وبعدما كان عددهم يزيد على 1.5 مليون قبل الغزو الأميركي في عام 2003، لم يبق في العراق حالياً سوى 400 ألف مسيحي من إجمالي عدد سكانه البالغ 46 مليون نسمة.

وأسهمت سيطرة تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة من العراق بين عامَي 2014 و2017، في تضاؤل الوجود المسيحي بشكل إضافي.

وظلّ إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي، بمنأى نسبياً عن هجمات المتطرفين حتى حين كانوا يسيطرون على الموصل التي أعلنوها «عاصمة» لخلافتهم، وضواحيها بشمال العراق.

ولا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدة، وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصاً في مناطق نائية خارج المدن.