حذرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم (السبت)، من أنه لا يمكن إجراء أي حوار في ظل الإقصاء والتهميش المتبع من قبل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في سوريا.
وأكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن اللجنة التحضيرية «لا تمثل كافة أطياف الشعب»، وبالتالي هناك حاجة إلى تمثيل حقيقي لكل السوريين دون إقصاء.
جاء في بيان للإدارة أن عدم المرونة الذي يشوب اللجنة التحضيرية للحوار الوطني يهدد بإعادة الأمور نحو النظام المركزي القديم.
وطالبت الإدارة «كل من يريدون أن تكون سوريا واحدة موحدة وقوية، بأن تتم قراءة المشهد والواقع السوري كما هو، دون أي إنكار أو تهميش».
وضمت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، التي أعلنت عنها الرئاسة السورية الأسبوع الماضي، سبعة أعضاء بينهم امرأتان، وذلك في أول خطوة من نوعها في مسار المرحلة الانتقالية في سوريا بعد أكثر من شهرين على الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع تعهد بإصدار «إعلان دستوري» للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل «لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر» وحلّ مجلس الشعب.