ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تقارير أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي توغّل في قرى إضافية في سوريا، بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.
وأفادت تقارير بأن جنوداً إسرائيليين شُوهدوا في بلدة الرفيد، الواقعة غرب القنيطرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه قد تردَّد أن عشرات الجنود الإسرائيليين دخلوا، قبل يومين، بلدة كودنة، مضيفاً أن أكثر من 12 آلية عسكرية إسرائيلية شُوهدت أيضاً في صيدنا الجولان، حيث أقام الجنود نقطة تفتيش، وأجروا عمليات تفتيش دقيقة وفتّشوا المنازل.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه لن يعلِّق على أماكن وجود قواته عندما طُلب منه التعليق.
واتهم سياسيون وسكان سوريون محليون إسرائيل بمحاولة ترسيخ وجود طويل الأمد، من خلال إنشاء مواقع عسكرية ومناطق لهبوط الطائرات المروحية داخل الأراضي السورية.
وقالوا، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن البنية التحتية والأراضي الزراعية تضررت بسبب تحركات القوات الإسرائيلية المتوغلة.