استقبل رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد البشير، الاثنين، وفداً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في سوريا، الدكتور علي القرني، للتأكيد على تقديم التسهيلات اللازمة لعمل المركز.
وأعرب المهندس البشير خلال الجلسة عن شكره للجهود الإنسانية المبذولة من السعودية في سوريا والمنطقة.
كما بحث محافظ دمشق ماهر مروان مع رئيس الوفد الطبي السعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور علي القرني، سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي والإنساني لدعم الشعب السوري من خلال برنامج (أمل) التطوعي.
وثمّن المحافظ الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان، ومشاريعه الإنسانية في سوريا، معرباً عن استعداد المحافظة لتقديم ما يلزم لعمل هذه المشاريع.
بدوره، أكد الدكتور القرني أهمية توسيع التعاون الثنائي، وتقييم الاحتياجات لضمان تحقيق الأهداف المشتركة من البرنامج.
وتم خلال اللقاء تقديم عرض للأعمال المنفذة من خلال البرنامج منها: زراعة القوقعة، جراحات العظام، وتقديم الجرعات الكيماوية.
واستقبل مطار دمشق الدولي أول 3 حملات تطوعية في تخصصات طبية وعامة، من أصل 104 حملات أعلن مركز الملك سلمان الإغاثي تسييرها إلى سوريا، ضمن برنامج «أمل» التطوعي السعودي الذي دُشن، الاثنين، في الرياض.
ووصل أول فريق طبي سعودي مكوّن من 61 طبيباً واختصاصياً ضمن قافلة من المتطوعين السعوديين، بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إرسالها إلى سوريا، لدعم القطاع الصحي لديها، وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.
وأشار الدكتور علي القرني، رئيس الفريق، في تصريح للصحافيين من مطار دمشق الدولي، إلى أن المركز أطلق برنامج «أمل» التطوعي لمساعدة الشعب السوري، وهو يضم برامج تطوعية وتدريبية لسد الاحتياجات الملحّة في عدة مجالات، منها 104 مشاريع ستنفذ العام الحالي، ويتكون الشق الطبي فيها من 21 تخصصاً جراحياً
وانخرط الأطباء السعوديون في التحضير لإجراء عمليات طبية دقيقة وحرجة، بالتنسيق مع وزارة الصحة السورية، وضمت طلائع قافلة المتطوعين أطباء واستشاريين في تخصصات جراحة العظام، وجراحة الأورام للأطفال، وزراعة القوقعة، في المرحلة الأولى التي تستمر لنحو 10 أيام.
وأعلن مركز الملك سلمان الإغاثي أن برنامج «أمل» التطوعي السعودي لدعم سوريا سيستمر على مدار عام كامل، وسيتم إرسال كل الحملات - التي تبلغ 104 حملات - تباعاً خلال الفترات المقبلة، بالتزامن مع عمليات تقييم ميداني مستمرة لتحديد مناطق الاحتياج في القطاع الصحي، وجدولة الحملات المقبلة بناءً على نتائجها.