هدوء على الحدود السورية - اللبنانية

القوات الحكومية على الجانبين أحكمت سيطرتها على مناطق الاشتباكات

مقاتل حكومي سوري ينتشر على الحدود اللبنانية قرب القصير يوم الاثنين (أ.ف.ب)
مقاتل حكومي سوري ينتشر على الحدود اللبنانية قرب القصير يوم الاثنين (أ.ف.ب)
TT

هدوء على الحدود السورية - اللبنانية

مقاتل حكومي سوري ينتشر على الحدود اللبنانية قرب القصير يوم الاثنين (أ.ف.ب)
مقاتل حكومي سوري ينتشر على الحدود اللبنانية قرب القصير يوم الاثنين (أ.ف.ب)

نفت مصادر ميدانية في شمال شرقي لبنان أن تكون المنطقة الحدودية مع سوريا شهدت أي تحشيدات عسكرية جديدة، مؤكدة أن القوات السورية وعناصر الأمن العام أحكموا سيطرتهم على كامل القرى والبلدات الحدودية في ريف القصير، فيما عُثر على شاب لبناني مقتولاً هناك، وسط ترجيحات أن يكون قد قُتل بدافع السرقة.

وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا في منطقة الهرمل، هدوءاً تاماً، ولم تشهد أي حركة عبور عبر المعابر غير الشرعية، غداة إحكام الجيش اللبناني سيطرته على الضفة اللبنانية من الحدود بشكل كامل، وسيطرة الأمن العام السوري على الجهة السورية بالكامل أيضاً.

وقالت المصادر الميدانية إن هذه التطورات الأمنية «قضت على نشاط الحركة عبر المعابر غير الشرعية بالكامل»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن المنطقة السورية الواقعة بريف القصير الجنوبي «باتت خالية تماماً من اللبنانيين».

وفي الداخل اللبناني، سادت حالة من الغضب جراء شيوع أنباء عن مقتل شاب من آل زعيتر داخل الأراضي السورية. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، بأن أهالي بلدة القصر اللبنانية الحدودية عثروا عند الساتر الترابي في بلدة إبش على الحدود اللبنانية السورية، على جثة الشاب خضر زعيتر الذي خطف مع ثلاثة آخرين من قبل عصابات مسلحة في سوريا خلال الأيام الماضية من بلدته بلوزة، لافتة إلى أن مصير الآخرين غير معروف. وتحدثت عن حالة غضب لدى الأهالي. ورجحت مصادر ميدانية أن يكون زعيتر قد قتل بدافع السرقة.


مقالات ذات صلة

قتيل بضربة نفَّذتها مُسيَّرة إسرائيلية في جنوب لبنان

المشرق العربي مواطن لبناني يتفقد أحد المواقع التي استُهدفت بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان (أ.ف.ب) play-circle

قتيل بضربة نفَّذتها مُسيَّرة إسرائيلية في جنوب لبنان

قُتل شخص بضربة نفَّذتها مُسيَّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، حسبما أفادت وزارة الصحة اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي آلية لـ«اليونيفيل» تسير بمحاذاة الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل خلال دورية (اليونيفيل)

إصرار لبناني - دولي على مواصلة دوريات «اليونيفيل» رغم اعتراض إحداها بالجنوب

حسمت الحكومة اللبنانية وبعثة «اليونيفيل» القرار بأن الدوريات مستمرة، وستكمل البعثة الدولية مهامها، وذلك بعد اعتراض إحدى دورياتها في بلدة طيردبا.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني خلال مهمة تفتيش وملاحقة لمطلوبين (مديرية التوجيه)

الجيش اللبناني يُوقف متورطاً بإطلاق النار باتجاه الأراضي السورية

نفّذ الجيش اللبناني، الجمعة، عمليات دهم في شمال شرقي البلاد، وأوقف لبنانياً مشتبهاً بتورطه في إطلاق النار على الجانب السوري نتيجة خلافات حول أعمال التهريب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني (د.ب.أ)

الجيش اللبناني يتدخل لوقف الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

توقفت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية وعناصر من «حزب الله» اللبناني، الخميس، بعد تدخل الجيش اللبناني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جندي في الجيش اللبناني يواكب جرافة للجيش تعمل على فتح الطرقات بجنوب لبنان (مديرية التوجيه)

وفد أميركي يجول في جنوب لبنان ويتفقد منشأة مدمَّرة لـ«حزب الله»

تَفَقَّد وفد أميركي، برفقة قوة كبيرة من الجيش اللبناني، موقعاً عسكرياً سابقاً لـ«حزب الله» قصفته إسرائيل في وقت سابق، في بلدة يحمر الشقيف الواقعة شمال الليطاني.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«حماس» تنتقد «نهج التفرد والإقصاء» بعد تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني

حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)
حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)
TT

«حماس» تنتقد «نهج التفرد والإقصاء» بعد تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني

حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)
حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)

انتقدت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، تعيين أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية نائباً للرئيس محمود عباس، ووصفت الخطوة بأنها «تكريس لنهج التفرد»، وأنها جاءت «استجابة لإملاءات خارجية».

وعُيّن حسين الشيخ نائباً للرئيس في إطار عملية إصلاحات للسلطة الفلسطينية، بعد أن وافق المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأسبوع الماضي على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة على أن يكون نائباً للرئيس الفلسطيني.

وقالت «حماس»، في بيان: «توقفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عند قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس، وعدّته خطوة مستنكَرة، جاءت استجابة لإملاءات خارجية، وتكريساً لنهج التفرد والإقصاء».

وكان الشيخ قد دعا «حماس» الشهر الماضي، إلى التخلي عن حكم قطاع غزة، والتحول إلى حزب سياسي.

وأضافت الحركة الفلسطينية أن القرار «يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلاً من أن تكون مظلة جامعة لنضال شعبنا وقواه الحية».

ودعت «حماس» الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني، «والتمسك بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية».