قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن قطاع غزة لم يعد صالحاً للسكن، وإن الولايات المتحدة لا تُمانع إن كانت هناك دول أخرى تريد دخول غزة «وتطهيرها»، لكن لم تبادر أي دولة للقيام بذلك.
وأضاف روبيو، في مؤتمر صحافي، أن هناك الكثير من الدول التي تعبر عن قلقها بشأن الوضع في غزة، لكن لا أحد يتخذ خطوات ملموسة.
وتابع وزير الخارجية الأميركي أن على سكان غزة تركها مؤقتاً في أثناء عملية التطهير من الأسلحة والصواريخ والذخائر غير المنفجرة.
وقال روبيو في إجابة عن سؤال أحد الصحافيين، خلال زيارة إلى جمهورية الدومينيكان: «أعتقد أن هذا مجرد أمر واقعي، فمن أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيتعين على الناس العيش في مكان آخر في هذه الأثناء».
أول زيارة للشرق الأوسط
في سياق متصل، أفاد موقع «أكسيوس»، الخميس، نقلاً عن مسؤولَين إسرائيليين اثنين ومصدرين آخرين لم يكشف عنهما، بأن روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف فبراير (شباط). وذكر الموقع أن وزير الخارجية الأميركي يخطط للسفر إلى المنطقة بعد مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يبدأ في 14 فبراير.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة ستتسلم قطاع غزة من إسرائيل بعد انتهاء الحرب، وإن الفلسطينيين سُيعاد توطينهم في «مجتمعات أكثر أماناً» في المنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستبدأ «ببطء وحرص في بناء ما ستصبح واحدة من أروع مناطق التطوير على وجه الأرض» في قطاع غزة، بالتعاون مع فرق تطوير من شتى أنحاء العالم.
كان ترمب قال، الثلاثاء الماضي، إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة، معتبراً أن سكان القطاع يقيمون فيه لأنهم لم يجدوا بديلاً.
