قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، إن الإدارة السورية تتطلع إلى الإدارة الأميركية الجديدة بإيجابية لرفع العقوبات عن الشعب السوري.
وأضاف الشيباني، في مؤتمر صحافي بدمشق مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي: «ننظر بإيجابية إلى اجتماع الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر لرفع العقوبات المفروضة من جانبهم».
وأوضح قائلاً إنه ليس هناك مفاوضات حول العقوبات مع الإدارة الأميركية الجديدة، لكن هناك محادثات وتفاهمات». وأبدى الوزير السوري تطلع الإدارة الجديدة بإيجابية لحل موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشكل سريع يضمن وحدة البلاد. وقال الشيباني: «لمسنا رغبة عند الإدارة الأميركية الجديدة في حل موضوع قوات سوريا الديمقراطية».
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة أنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة والمتمركزون في شمال شرقي البلاد، بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وكانت الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي أقامت منطقة شبه مستقلة خلال 14 عاماً من الحرب الأهلية، تُجري في المدة الماضية محادثات مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد إطاحتها الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، الأسبوع الماضي إن أحد مطالبهم الأساسية هو «إدارة لامركزية»، مشيراً إلى انفتاحه على «ربط (قوات سوريا الديمقراطية) بوزارة الدفاع السورية... على شكل كتلة عسكرية موجودة وتعمل حسب القوانين ووفق الضوابط التي تضعها وزارة الدفاع السورية، وليس الانضمام إلى وزارة الدفاع والجيش السوري على شكل أفراد»، وهو الاقتراح الذي رفضه أبو قصرة اليوم.
وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يغلب عليها الأكراد، على شمال شرقي سوريا، وهي حليفة للولايات المتحدة، وكانت شريكة رئيسية في التحالف الدولي الذي هزم تنظيم «داعش» المتطرف.