قائد «قسد» يناقش الوضع السوري والعمليات ضد «داعش» مع قائد القيادة المركزية الأميركية

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي (رويترز)
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي (رويترز)
TT

قائد «قسد» يناقش الوضع السوري والعمليات ضد «داعش» مع قائد القيادة المركزية الأميركية

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي (رويترز)
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي (رويترز)

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، الجمعة، إنه عقد اجتماعاً مهماً مع قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، لتقييم الوضع السوري الراهن والعمليات المشتركة ضد تنظيم «داعش».

وأضاف عبدي في منشور على منصة «إكس»: «أكدنا أهمية الجهود الدولية لإعادة تأهيل العوائل في مخيم الهول وضبط السجون. كما أكدنا تعزيز الشراكة وأهمية الدور الأميركي لوقف إطلاق نار دائم في شمال شرقي سوريا وضمان الأمن والاستقرار في كامل البلاد».

وكان كوريلا قد زار سوريا، الخميس، والتقى بعدد من القادة العسكريين الأميركيين، فضلاً عن مسؤولين في «قسد».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الزيارة تستهدف الحصول على تقييم حول التطورات في سوريا، والحملة ضد تنظيم «داعش» هناك، مشيرة إلى أن كوريلا زار أيضاً مخيم الهول ومخيمات أخرى تحوي آلاف الأشخاص المرتبطين بتنظيم «داعش».

وأكد كوريلا أن النازحين المرتبطين بـ«داعش» في مخيم الهول ومخيمات شمال سوريا هم في الحقيقة «جيش لـ(داعش) قيد الاعتقال»، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية تركز على دعم إعادة سكان مخيم الهول والمخيمات الأخرى لبلدانهم الأصلية.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية: «سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي (داعش) لبلدانهم الأصلية للبت النهائي في أمرهم».


مقالات ذات صلة

تركيا تعلن مقتل 13 من «الوحدات الكردية» في سوريا

المشرق العربي مقاتلان من الفصائل السورية المدعومة من تركيا المشاركة في العمليات شرق حلب في أثناء تجهيز سلاح آلي (أ.ف.ب)

تركيا تعلن مقتل 13 من «الوحدات الكردية» في سوريا

صعدت تركيا من استهدافاتها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة مع الفصائل الموالية لها على محاور شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فيصل يوسف المتحدث الرسمي لـ«لمجلس الوطني الكردي» في سوريا (الشرق الأوسط)

تمهيداً للحوار مع دمشق... «المجلس الوطني الكردي» ينسحب من الائتلاف المعارض

أعلن «المجلس الوطني الكردي» في سوريا الانسحاب من الائتلاف السوري المعارض بهدف توحيد القوى الكردية، تمهيداً لدخول مفاوضات مباشرة مع السلطة الانتقالية في دمشق.

كمال شيخو (دمشق)
المشرق العربي عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي سوريا (أرشيفية - رويترز) play-circle

«قسد»: شمال سوريا قادر على إدارة نفسه وتركيا تحاول إفساد الحوار مع دمشق

قال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، الخميس، إن تركيا تسعى لعرقلة «الحوار الإيجابي» مع الإدارة السورية الجديدة، مشيراً إلى ضغط تركي على دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
تحليل إخباري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني خلال مشاركتهما بالمؤتمر الاقتصادي في دافوس في 23 يناير (أ.ف.ب)

تحليل إخباري باريس تسعى لسد فراغ «غياب سياسة أميركية واضحة» في سوريا

باريس ستكون أول عاصمة غربية سيزورها أحمد الشرع بدعوة من ماكرون، ومصدر دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى يقول إنه مسؤول يمكن العمل معه.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي جندي أميركي أمام سجن الغويران الذي يضم عناصر من «داعش» شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)

«مسد» تعليقاً على مغادرة القوات الأمريكية: «سيدافع الأكراد عن أراضيهم ومكتسباتهم»

أيد «مجلس سوريا الديمقراطية» بقاء القوات الأميركية شمال شرقي سوريا لحين استقرار الوضع العام في البلاد.

كمال شيخو (دمشق)

تقرير: الجيش الإسرائيلي سينسحب ليلاً من باقي مواقعه في محور نتساريم بغزة

جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في نطاق محور نتساريم بغزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في نطاق محور نتساريم بغزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

تقرير: الجيش الإسرائيلي سينسحب ليلاً من باقي مواقعه في محور نتساريم بغزة

جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في نطاق محور نتساريم بغزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جندي من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في نطاق محور نتساريم بغزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

من المقرر أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال الليل من تمركزاته المتبقية في محور نتساريم وسط قطاع غزة، بوصفه جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس».

كانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من مواقعها في الجزء الشمالي من ممر نتساريم، الأسبوع الماضي، حيث سمحت إسرائيل للنازحين من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع سيراً على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالسيارات عبر طريق صلاح الدين.

وأبقى الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، على قواته في بعض المواقع على الجانب الشرقي من طريق صلاح الدين، بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

ووفقاً للاتفاق، ستنسحب إسرائيل في اليوم الـ21 من وقف إطلاق النار من كامل الممر الذي يقسم القطاع، وستحتفظ فقط بقواتها في منطقة عازلة تصل إلى نحو كيلومتر واحد داخل غزة.

ولا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة في ممر فيلادلفيا، وهي الشريط الحدودي بين مصر وغزة. وبموجب الاتفاق، يتعين على إسرائيل إكمال انسحابها من ممر فيلادلفيا في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار.

وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالاً استمر أكثر من 15 شهراً، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، في مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل.

وتشمل مفاوضات المرحلة الثانية الإفراج عما يزيد على 60 رجلاً في سن الخدمة العسكرية. ومن المفترض أن تتيح المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وتحديد نموذج للحكم للقطاع الفلسطيني الصغير.