أظهر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، «تفاؤلاً كبيراً» بشأن إعادة إعمار سوريا؛ لكنه رأى في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «الشرط الوحيد» للنهوض والإعمار مجدداً هو «نجاح الانتقال» الذي يعني «فترة انتقالية آمنة، تدار بتوافق كامل بين السوريين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم».
وكشف عبد المولى عن وجود دعم لملف الإعمار، مُعلناً العمل للتفاعل مع «اقتراح من دول (مجلس التعاون الخليجي) لإقامة مؤتمر دولي للمانحين في الربيع المقبل لاستقطاب موارد من أجل إعادة إعمار سوريا».
في غضون ذلك، أفاد وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، بأن لقاءً عُقد، أمس، بين رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وقائد قوات «قسد» في شمال شرقي سوريا، مظلوم عبدي.
وتخوض «قسد» معارك ضد فصائل مسلحة تدعمها تركيا الحليفة للإدارة السورية، وقالت مصادر سياسية مطّلعة إن اللقاء قد يعزز وساطة للتهدئة بين تركيا و«قسد».
