مقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

رجل إسعاف ينقل طفلا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (إ.ب.أ)
رجل إسعاف ينقل طفلا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (إ.ب.أ)
TT
20

مقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

رجل إسعاف ينقل طفلا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (إ.ب.أ)
رجل إسعاف ينقل طفلا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (إ.ب.أ)

أفادت قناة (الأقصى) الفلسطينية اليوم الأربعاء بأن 22 شخصا لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وذكرت القناة أن 15 من هؤلاء القتلى سقطوا في وسط قطاع غزة، دون ذكر مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك وسط ترقب للإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل مفاوضات جارية حول التفاصيل النهائية. وقالت شبكة (سي.بي.إس) الإخبارية الأميركية أمس إن إسرائيل وحماس وافقتا مبدئيا في المحادثات الجارية بالدوحة على مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى 46645، بينما زاد عدد المصابين إلى 110012.


مقالات ذات صلة

غوتيريش يحضّ إسرائيل على سحب أوامرها للأونروا بمغادرة القدس

شؤون إقليمية نساء يدخلن مركزاً صحياً تابعاُ لوكالة الأونروا في البلدة القديمة بالقدس 27 يناير 2025 (رويترز)

غوتيريش يحضّ إسرائيل على سحب أوامرها للأونروا بمغادرة القدس

حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الثلاثاء)، إسرائيل على سحب أوامرها لوكالة الأونروا بمغادرة القدس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شمال افريقيا يرى الفلسطينيون أن أي محاولة لنقلهم قسراً من غزة ستكون أشبه «بالنكبة» (أ.ب)

تجدّد السجال حول مقترح ترمب نقل غزيّين إلى خارج القطاع

تجدّد السجال، اليوم الثلاثاء، حول مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل غزيّين إلى مصر والأردن مع عودة مئات آلاف النازحين إلى أحيائهم المدمّرة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
خاص قيادات من «حماس» تشارك في حفل استقبال الأسرى المبعدين والموجودين بالقاهرة (حماس - وسائل تواصل اجتماعي)

خاص وفد كبير لـ«حماس» في القاهرة يبحث «إدارة غزة والهدنة»

كشف قيادي في حركة «حماس» الفلسطينية، لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة أكبر وفد للحركة إلى القاهرة منذ حرب غزة شهدت، الثلاثاء، لقاء مع مدير المخابرات المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

طائرات مسيّرة إسرائيلية تشن 3 غارات على وسط غزة دون إصابات

قال المركز الفلسطيني للإعلام إن طائرات مسيّرة إسرائيلية شنت مساء اليوم (الثلاثاء) 3 غارات على المناطق الشمالية لوسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (أ.ف.ب)

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لم أستطع الاستقالة فوراً بعد 7 أكتوبر

دافع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي عن قراره البقاء في منصبه بعد الفشل في منع هجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«تسوية» العلاقات الروسية ـ السورية على طاولة المباحثات مع الإدارة الجديدة

صور نشرتها الوكالة الرسمية السورية لمناورات مشتركة في قاعدة طرطوس البحرية على الساحل السوري أكتوبر 2022 (أ.ف.ب)
صور نشرتها الوكالة الرسمية السورية لمناورات مشتركة في قاعدة طرطوس البحرية على الساحل السوري أكتوبر 2022 (أ.ف.ب)
TT
20

«تسوية» العلاقات الروسية ـ السورية على طاولة المباحثات مع الإدارة الجديدة

صور نشرتها الوكالة الرسمية السورية لمناورات مشتركة في قاعدة طرطوس البحرية على الساحل السوري أكتوبر 2022 (أ.ف.ب)
صور نشرتها الوكالة الرسمية السورية لمناورات مشتركة في قاعدة طرطوس البحرية على الساحل السوري أكتوبر 2022 (أ.ف.ب)

بدأت موسكو مساراً جديداً في علاقتها مع دمشق بعد سقوط حليفها رئيس النظام المخلوع بشار الأسد مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث زار وفد روسي رفيع المستوى العاصمة السورية، الثلاثاء، في أول زيارة من نوعها.

وفي أول انعطافة للسياسة الروسية تجاه سوريا كلفت موسكو مبعوثها الخاص ألكسندر لافرينتييف الذي كان ضمن الوفد الروسي بمهام «تسوية الشؤون» السورية، وذلك بهدف فتح صفحة جديدة في العلاقات الروسية ـ السورية على قاعدة «المصالح المشتركة»، وفق تصريحات سابقة لنائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، الذي ترأس الوفد الروسي. أكد بوغدانوف حرص بلاده على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية.

وتأمل روسيا الحفاظ على قاعديتها العسكريتين في مطار حميميم في اللاذقية والقاعدة البحرية في طرطوس على الساحل السوري، وكان لهما دور رئيسي في القتال إلى جانب قوات النظام المخلوع بعد التدخل العسكري الروسي عام 2015.

مصادر إعلامية من إدارة العمليات في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط»: «لروسيا مصالح في سوريا والعكس صحيح فالعلاقات بين البلدين هي علاقات تاريخية، وهناك اتفاقيات لا سيما التي وقعت بعد التدخل الروسي العسكري، تحتاج إلى إعادة تقييم على قاعدة المصالح المشتركة للبلدين».

وأكدت المصادر أن هذا يحتاج إلى حوار ومفاوضات للوصول إلى علاقات ثنائية «سليمة» بين البلدين. ولفتت المصادر إلى أن المؤشر الإيجابي أن كلا الطرفين السوري والروسي أبديا الاهتمام بالحوار حول مجمل القضايا الثنائية، لا سيما أن روسيا لعبت دوراً إلى جانب الدول العربية من أجل التوصل إلى مخارج للاستعصاء السياسي في السنوات القليلة الماضية. وقالت المصادر إنه يمكن لروسيا أن تلعب دوراً إيجابياً في ترسيخ الاستقرار في سوريا نظراً لخبرتها الطويلة في المنطقة لكن على قواعد جديدة.

إلغاء عقود استثمارية

كانت الإدارة السورية الجديدة قد ألغت هذا الشهر عقداً مع شركة «إس تي جي سترويترانسغاز» الروسية، لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس، تم توقيعه عام 2019 لمدة 49 عاماً تجدد تلقائياً لمدة 25 عاماً، ما لم يعترض أحد الطرفين. وقال مدير جمارك طرطوس رياض جودي إن سبب إلغاء العقد هو عدم إيفاء الشركة الروسية بشروط العقد المتضمن استثمارات في البنية التحتية، وفق تصريح نقلته صحيفة «الوطن» المحلية قبل أيام.

وجاء إلغاء العقد في الوقت الذي كانت فيه الاتصالات بين دمشق وموسكو جارية بهدف «تحديد طبيعة العلاقات الروسية ـ السورية مستقبلاً» بحسب إفادة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في وقت سابق لوكالة «رويترز»، وتأكيده التزام سوريا بالاتفاقات المبرمة في الماضي، مع احتمال إجراء بعض التعديلات عليها عبر مفاوضات لتحقيق مصالح سوريا.

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف (رويترز)

وشهدت الأسابيع الماضية تبادلاً للرسائل الإيجابية، حيث عبَّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رغبة بلاده في إقامة علاقات مع الإدارة السورية الجديدة، وأن ذلك يتطلب البحث من الطرفين عن أرضية مشتركة.

في المقابل، قال قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع إن روسيا «هي ثاني أقوى دولة في العالم، ولها أهمية كبيرة، كما شدد على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو»، معبِّراً عن تطلع إدارته إلى تحقيق مصالح الشعب السوري أولاً.

وكان واضحاً منذ تسلُّم الإدارة الجديدة للسلطة في دمشق، تجنب الاصطدام مع روسيا «حليفة النظام السابق» التي هرب إليها بشار الأسد وعائلته، حيث أبقت الإدارة الجديدة على القاعدتين الروسيتين مع وضع حراسة في محيطهما، كما أن موظفي السفارة الروسية في دمشق، بقوا في دمشق. بينما سحب الجانب الروسي بعض الآليات والأفراد من سوريا خلال الفترة الماضية، ولكنه فتح باباً للتفاوض فيما يخص ملفات كثيرة أبرزها القاعدتان العسكريتان.