أكد أبو عبيدة، الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الاثنين، أن خسائر الجيش الإسرائيلي تفوق بكثير ما يعلن عنه رسمياً.
وقال أبو عبيدة: «بعد أكثر من 100 يوم على عدوان التدمير الشامل والإبادة الجماعية شمال قطاع غزة، لا يزال مجاهدونا يكبدون العدو خسائر فادحة، حيث قُتل، خلال الساعات الـ72 الأخيرة، أكثر من 10 جنود، وأُصيب عشرات آخرون».
وأضاف أن الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه، وأنه «سيندحر عن شمال القطاع خائباً دون تحقيق أهدافه، بينما تبقى المقاومة صامدة».
وأشار أبو عبيدة إلى أن «الإنجاز الوحيد للاحتلال هو تدمير البنية التحتية، وارتكاب المجازر بحق المدنيين».
وينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عملية برية في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، حيث دعا السكان لإخلاء منازلهم والتوجه جنوباً.
وتُعد هذه العملية الثالثة واسعة النطاق منذ 7 أكتوبر 2023، بزعم منع حركة «حماس» من إعادة تنظيم صفوفها.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أول من أمس، مقتل أربعة جنود من لواء ناحال، وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة، على أثر تفجير عبوة ناسفة في منطقة بيت حانون. وأشار إلى أن الهجوم استهدف دورية ضمّت نائب قائد لواء ناحال، مما أدى إلى إصابة خمسة جنود آخرين.