حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

حلفاء تركيا يتأهبون لمهاجمة الأكراد... وتلويح أميركي بعقوبات

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.


مقالات ذات صلة

وفود عربية في دمشق... ومعارك بالشمال

المشرق العربي القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بصحبة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي في دمشق 23 ديسمبر 2024 (رويترز)

وفود عربية في دمشق... ومعارك بالشمال

تسوية أوضاع مقرب من نظام الأسد تثير عاصفة من الجدل بدأت دمشق تستقبل وفوداً عربية؛ إذ استقبل القائد العام للإدارة الجديدة، أحمد الشرع، أمس، وزير الخارجية.

محمد خير الرواشدة (عمان) سعيد عبد الرازق (أنقرة) «الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي قادة حوثيون ومسؤولون أمميون يتفقدون آثار الضربات الإسرائيلية في الحديدة (أ.ف.ب)

نتنياهو يوجه الجيش بـ«تدمير البنى التحتية» للحوثيين

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعضاء الكنيست، أمس، بأنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين بعدما أطلق انقلابيو اليمن صواريخ.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي فلسطينيون حول بقايا حافلة أصيبت بقصف إسرائيلي في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»... الخلافات تتواصل والتفاؤل يتراجع

تحدثت تقديرات إسرائيلية جديدة عن «تصاعد الخلافات وتراجع التفاؤل» في أروقة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، بموازاة محادثات شهدتها القاهرة، وأخرى لا تزال تستضيفها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة - تل أبيب)
المشرق العربي ميقاتي وقائد الجيش في الخيام (الجيش اللبناني - إكس)

«حزب الله» حدَّد مكاناً لدفن نصر الله

أفادت مصادر في «حزب الله» اللبناني «الشرق الأوسط»، بأن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، موضحة أنه سيكون في «قطعة أرض تقع.

محمد شقير (بيروت)
الولايات المتحدة​ ترمب يتحدث في تجمع بفينيكس الأحد (رويترز)

ترمب يهدد بضم بنما وغرينلاند

أثار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، جدلاً بطرحه ضم قناة بنما وجزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، إلى السيادة الأميركية، وذلك بعد تهديدات مشابهة عندما تحدث.

هبة القدسي (واشنطن)

وفود عربية في دمشق... ومعارك بالشمال

القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بصحبة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي في دمشق 23 ديسمبر 2024 (رويترز)
القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بصحبة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي في دمشق 23 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

وفود عربية في دمشق... ومعارك بالشمال

القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بصحبة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي في دمشق 23 ديسمبر 2024 (رويترز)
القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بصحبة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي في دمشق 23 ديسمبر 2024 (رويترز)

بدأت دمشق تستقبل وفوداً عربية؛ إذ استقبل القائد العام للإدارة الجديدة، أحمد الشرع، أمس، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي، بعدما كان التقى الأحد وفداً سعودياً، حسبما كشف مصدر سعودي لـ«وكالaة الصحافة الفرنسية» أمس.

وقال المصدر إن الوفد السعودي التقى الشرع، وركزت المحادثات على «الوضع في سوريا والقضاء على الكبتاغون» وغيرهما من المواضيع. أما الصفدي فجدد دعم بلاده للشعب السوري في مرحلة انتقالية بعد سنوات من القتل والتشريد والدمار. وحذر الصفدي من أي اعتداء على سيادة سوريا وأمنها، مشيراً إلى أن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية احتلال جديد يجب أن ينتهي. وقال الشرع بعد لقائه الوفد القطري، إن الدوحة أبدت اهتمامها بالاستثمار في قطاعات من بينها الطاقة بسوريا في المستقبل.

وفي شمال سوريا، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، بعد هجومين متزامنين نفذتهما الفصائل على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق في ريف حلب الشرقي، وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الجانبين.