الإدارة السورية «الجديدة» تؤكد وقوفها «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5093691-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%88%D9%82%D9%88%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9
الإدارة السورية «الجديدة» تؤكد وقوفها «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين
الجولاني في حلب الأربعاء 4 ديسمبر 2024 (تليغرام)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
الإدارة السورية «الجديدة» تؤكد وقوفها «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين
الجولاني في حلب الأربعاء 4 ديسمبر 2024 (تليغرام)
أعلنت السلطات الجديدة في دمشق، الجمعة، أن سوريا تقف «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين وترفض أي «استقطاب»
وعقب أول لقاء رسمي بين قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووفد دبلوماسي أميركي، أشارت السلطات الجديدة في سوريا في بيان، إلى «وقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب».
قال مصدر رسمي، لوكالة «رويترز» للأنباء، السبت، إن الإدارة الجديدة في سوريا عينت مرهف أبو قصرة المعروف باسم «أبو حسن الحموي» وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال.
عند تقاطع مروري في منطقة أبو رمانة بدمشق، يبذل متطوعون شباب بلباس مدني كلّ ما في وسعهم؛ لتنظيم السير في مدينتهم التي تختنق بازدحام السيارات والفوضى المرورية.
مقتل 5 مدنيين بضربات نفّذتها «مسيّرات تركية» في شمال شرقي سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5093932-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%81%D9%91%D8%B0%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
مقتل 5 مدنيين بضربات نفّذتها «مسيّرات تركية» في شمال شرقي سوريا
المسيرة التركية «بيرقدار» (أرشيفية)
قُتل 5 مدنيين في ضربات نفّذتها «مسيّرات تركية» بشمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، غداة مقتل صحافيين كرديين في ظروف مماثلة.
ومنذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، تدعم أنقرة هجوماً لفصائل معارضة ضد قوات كردية تسيطر جزئياً على الشمال السوري.
وجاء في بيان للمرصد أن مدنيَّين؛ هما امرأة وعضو في حزب سياسي، قضيا متأثّرين بجروحهما، ما يرفع إلى 5 حصيلة قتلى السبت، بضربات المسيرات التركية قرب تل براك في محافظة الحسكة.
وأفادت وكالة أنباء «هاوار» الكردية نقلاً عن سلطات محلية، بأنه «في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة انتهاكات دولة الاحتلال التركي بحق المدنيين، تعرضت سيارة مدنية من نوع (هيونداي) ظهر اليوم (السبت)، لاستهداف غادر عبر طائرة مسيّرة جنوب بلدة تل براك».
وتابع بيان السلطات المحلية الكردية أن الهجوم وقع «بالقرب من حاجز كازية الشهداء على الطريق الواصل بين مدينتي تل براك والهول، مما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين».
وشدّدت السلطات على أن «هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة انتهاكات صارخة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان التي تحظر استهداف المدنيين تحت أي ظرف».
وقتل مدنيان آخران بضربة نفّذت بواسطة مسيّرة تركية في القطاع نفسه، وفق المرصد الذي يتّخذ مقراً في بريطانيا، ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في سوريا.
إلى ذلك، استهدفت مسيّرة تركية صوامع قمح في جنوب غربي مدينة كوباني المعروفة أيضاً باسم عين العرب والقريبة من الحدود التركية، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، ما أدى إلى تلف كمية كبيرة من المخزون.
واستفاد الأكراد الذين تعرضوا لتهميش على مدى عقود من الزمن، من ضعف السلطة المركزية خلال الحرب التي اندلعت في عام 2011 في سوريا، لإقامة «إدارة ذاتية» في الشمال.
وتعدّ أنقرة التي تدعم السلطات السورية الجديدة، أن قوات سوريا الديمقراطية تشكل امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضدها منذ الثمانينات.
وتقول أنقرة إن جيشها مستعد لتنفيذ عملية محتملة في شرق الفرات ما لم «يُلقِ» المقاتلون الأكراد في شمال سوريا أسلحتهم.
لكن الجيش التركي يصر على أنه يستهدف حصراً «جماعات إرهابية»، ولا يستهدف أبداً المدنيين.
والجمعة، قُتل صحافيان كرديان تركيان في ضربات شنتها «مسيرة تركية» قرب كوباني في شمال سوريا، حيث كانا يغطيان المعارك الدائرة بين مقاتلين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة ومجموعات موالية لتركيا، على ما أفادت وسائل إعلام كردية ومنظمات غير حكومية.
والسبت، أفاد المرصد بمقتل 14 عنصراً من فصائل موالية للأتراك في «اشتباكات عنيفة» مع قوات سوريا الديمقراطية بمحيط سد تشرين بريف حلب الشرقي.