مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مسعفون إن 10 فلسطينيين على الأقل قُتلوا، اليوم (الأربعاء)، في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا بشمال قطاع غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن عمليته العسكرية واسعة النطاق على المناطق الشمالية من القطاع بحجة منع حركة «حماس» من استعادة قدراتها العسكرية.


مقالات ذات صلة

من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا احتجاجاً على سياسة بايدن في غزة؟

الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا احتجاجاً على سياسة بايدن في غزة؟

دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهراً في غزة أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لجلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» حول التزامات إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمات الدولية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي آثار القصف الإسرائيلي على المنازل في جنوب غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: الوسطاء لـ«تقليص الفجوات» وسط «تفاؤل» أميركي

جهود مكثفة للوسطاء تسابق الزمن لإبرام هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، وسط تسريبات إعلامية للمفاوضات التي تفرض عليها سرية كبيرة، تشير لوجود «فجوات».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يحرسان معبراً في غزة الخميس (أ.ب)

جنود إسرائيليون يعترفون: قتلنا أطفالاً فلسطينيين ليسوا إرهابيين

تحقيق صحافي نشرته صحيفة «هآرتس»، الخميس، جاء فيه أن قوات الاحتلال المرابطة على محور «نتساريم»، رسموا خطاً واهياً، وقرروا حكم الموت على كل من يجتازه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيان ينقلان بسيارة إسعاف جثث قتلى سقطوا بضربة إسرائيلية في جباليا الخميس (أ.ف.ب)

مقتل العشرات بهجمات في قطاع غزة

تستغل إسرائيل المماطلة بإبرام اتفاق لوقف النار في قطاع غزة لشن هجمات تُودي بحياة العشرات كل يوم.

«الشرق الأوسط» (غزة)

قائد «قسد»: المقاتلون الأكراد غير السوريين سيغادرون عند إبرام هدنة مع تركيا

القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)
القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)
TT

قائد «قسد»: المقاتلون الأكراد غير السوريين سيغادرون عند إبرام هدنة مع تركيا

القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)
القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)

قال القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يقودها الأكراد مظلوم عبدي لوكالة «رويترز»، اليوم الخميس، إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.

ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعد الجماعات الكردية في سوريا تهديداً لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.

وتصاعدت الأعمال العدائية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، حيث استولت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من «قوات سوريا الديمقراطية» في التاسع من ديسمبر (كانون الأول).

وتمثل تعليقات عبدي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين، بمن في ذلك أعضاء «حزب العمال الكردستاني»، قد جاءوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري. وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى «حزب العمال الكردستاني» جماعة إرهابية.

وتنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد لـ«حزب العمال الكردستاني». وقال عبدي إنه على الرغم من قدوم مقاتلين من «حزب العمال الكردستاني» إلى سوريا، لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وبين قواته.

وأشاد بالمقاتلين غير السوريين الذين ساعدوا «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة، في محاربة تنظيم «داعش» على مدى العقد الماضي. وقال إن بعضهم عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة «داعش»، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف «هناك وضع مختلف في سوريا. نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية. يجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة».

ومضى قائلاً «نظراً للتطورات الجديدة في سوريا، فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة».

وتتوسط الولايات المتحدة، التي ترى «قوات سوريا الديمقراطية» شريكاً رئيسياً في مواجهة «داعش»، لوقف القتال بين تركيا والجماعات العربية السورية التي تدعمها و«قوات سوريا الديمقراطية».

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، إن وقف إطلاق النار حول منبج تم تمديده حتى نهاية الأسبوع. لكن مسؤولاً في وزارة الدفاع التركية قال، اليوم الخميس، إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع «قوات سوريا الديمقراطية».